روايه ملاك مميزه مكتمله الفصول بقلم سهام
تردف هي الأخرى بصوت خفيض مبحوح من أثر النوم
=ص صباح ا النور
ثواني و كان زياد يضم شڤټېھا بخاصته ېقپلھا بعشق جارف و هو يسرق تلك اللحظات الجميلة ليبعد عندما أحس بقبضتها الصغيرة على صډ'ړھ تطالبه بالهواء ليبتعد عنها و يداه لا تزال تطوق خصرها يسند جبهته بجبهتها و أنفاسهما اللاهثة قد إختلطت مع بعضها
أحضاڼ و يبعد زياد يداه عن خصر ملاك يخرج محفضته من جيب سترته يفتحها ليخرج منها بطاقته البنكية قائلا
لتهتف ملاك پخچل
=ب بس أنا مش عيزة أشتري حاجة
ليردف بصرامة مصتنعة
=خليها معاكي
لتلتقط منها تلك البطاقة پخچل شديد فيحيط وجنتيها هاتفا بغيرة و تملك
=مش عيزك تبصي او تتكلمي مع أي راجل
ليكمل بتحذير
=الفون يفضل جنبك و زي ما علمت عليه بضبط و لما أكلمك تردي علىطول من غير تأخير
=هو حضرتك مش حتفطر
ليقهقه عاليا و يعود إليها مرة اخرى يحيط خصرها
=أولا مش عيزك تقوليلي حضرتك دي تاني عشان انا جوزك قوليلي زياد
ليكمل بغمزة و هو يطالع شڤټېھا
=ثانيا بقى أنا فطرت أحلى فطار
لتبتسم هي پخچل ليردف هو بجدية مصطنعة
=يلا يا ملاكي قولي
=أقول إيه ؟
ليجيبها زياد و هو يمرر إبهامه برقة حول شڤټېھا
=قوليلي زياد عاوز أسمع اسمي من شفيفك الحلوة دي
طالعته ملاك لثواني و هتفت بإسمه بصوت رقيق أطرب قلب زياد
=زياد
=قلب زياد و روحه كلها
=أنا لازم أمشي بسرعة قبل ما أعمل حاجة حموت و عملها
لتفر هي هاربة كعادتها راكضتا نحو الحمام تحت ضحكات زياد دقائق و غادر زياد الجناح نحو شركته بعد أن ألقى تعليماته الصارمة على آسر و هو غاضب فكيف سمح لها بالخروج من غيره كان يريد إخلاء المول بأكمله من الناس حتى لا يطالع أحد لصغيرته حتى و هي تغطي وجهها و لا كنه خاڤ أن يصور لها عقلها الصغير تصرفه خطأ ليزفر بحدة و هو يستقل سيارته