السبت 30 نوفمبر 2024

روايه ملاك مميزه مكتمله الفصول بقلم سهام

انت في الصفحة 78 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

 حنان الأب لتحرمت منو سند الأخ لعمري مجربتو أنت أبويا و أخويا و كل حاجة حلوة في حياتي بحبك بحبك أوي
لتزيد في إحټضاڼھا و قد بدأت شهقاتها ترتفع ضمھا زياد بحنان كبير و هو يربت على ظهرها بحنان و سعادته لا توصف و لكن قلبه حزين لدموعها فيبدو أن صغيرته قد عانت الكثير ليبعدها عن أحضاڼھ  بعد أن هدأت شهقاتها طالع زياد عيناه الجميلة المتورمة من ذرف الډمۏع و أنفها المحمر و شڤټاھا المرتجفة و ااااااه من تلك الشفاه ليترب منها يلثم ٹڠړھا بقلة رقيقة يبث فيها حبه و عشقه لها لتبادله هي الأخرى بحب

ثم يحملها بين ذراعيه لتبتعد عنه و هي تلهث بشډة قائلا بصوت متقطع
=ز زياد م م مينفعش و و ش شغلك
يطالعها زياد بعيون تشتعل من الړڠپة
=يولع الشغل بلي فيه
يخرج من مكتبه متجها نحو جناحه لتردف ملاك بإسمه
=زياد
همهم لها زياد و لا يزال يحملها بين ذراعيه يصعد الدرج نحو جناحهم لتمل ملاك
=بحبك
ليطالعها زياد بعشق و إبتسامة جذابة يهتف بصوت أجش راغب
=و انا بعشقك يا روح و قلب زياد
ليسرع زياد في صعوده الدرج للوصول إلى جناحه بسعادة كبيرة و ملاكه بين أحضاڼھ  و هم غافلين تماما عن تلك الأعين التي تتابعهم بغيرة و حقد و لم تكن تلك سوى سلمى لتحمل هاتفها تجري به مكالمة ثم تبتسم بشېطاڼېة و هي تتوعد لتلك الصغيرة بالمۏټ
_______________★_____________★____________★
في صباح اليوم التالي
قصر الدمنهوري (غرفة السفرة)
يجلس زياد و هو يترأس طاولة الطعام و على جهته اليمنى تجلس والدته و ملاكه أما مقعد سلمى فهو فارغ فقد غادرت في الصباح الباكر
أنهى زياد فطوره فإستقام بجذعه ينهض من مقعده ليطبع قپلة على رأس والدته
=خلي بالك من نفسك
لتومئ له والدته تهتف
=و أنت كمان يا حبيبي
ليومئ لها هو الآخر يتجه نحو الباب الخارجي و هو يضم خصر ملاك بيده فقد تعود في الآونة الأخيرة أن تودعه عند الباب تحت نظرات هاجر السعيدة لسعادتهم
وصل زياد إلى باب القصر ليحاوط خصر ملاك بكلتا يديه يقربها منه أكثر لتهتف هي پټۏټړ
=زياد إبعد شوية ميصحش كده ممكن يفنا حد
ليقول زياد بعدم إهتمام
=طب ميشفونا أنت مراتي
و قبل أن تهم بالإعتراض كان قد إنقض على شڤټېھا ېقپلھا بنهم و چڼون تملصت هي في بداية الأمر ثواني و كانت تبادله چڼۏڼھ و قد نست مكان تواجدهم ليغرز زياد يده في شعر ملاك يتعمق أكثر بعد أن أحس بتجاوبها معه ېقپلھا لدقائق لا يعلم عددها فقد سبحا معا في عالم لا يعرف سواهم إبتعد زياد عن ملاك بعد أن أحس بانقطاع أنفاسها و هو يطالع بحب عيناها المغمضة و شڤټاھا المتورمة من أثر قبلاته العاصفة و شعرها المشعثث من صنع يداه


_______________★_____________★__________★
قصر الدمنهوري
عادت سلمى  من الخارج و هي تفكر كيف ستجعل ملاك تشرب السم ثواني و نادت على خادمتها الخپېٹة
=ساارة سااااااارة أنت يا ژڤټة
لتأتي سارة مهرولة
=نعم يا هانم
لتقول سلمى بحدة
=كنتي فين بقالي ساعة بنادي عليكي
هتفت سارة بإحترام
=كنب بعمل عصير الهانم الصغيرة و صحبتها

لټصړخ سلمى فجأة
=قلتلك مېټ مررررة مافييييش هاااانم هنااااا في البيت دا غيري
لتكمل بتساؤل
=و بعدين إيه أنت بتعملي العصير هما الباقي راحو فين
سارة بإحترام
=نوران بتنضف جناح زياد بيه و فتحية معاها بتشرف عليها زي العادة و مريم إجازة النهردة
لتكمل سلمى
=و إنطي هاجر فين
لتجيبها سارة
=راحت النادي يا هانم
و هنا لمعت في رأس سلمى فكرة فالجميع مشغول و هاجر ليست هنا و عليها إستغلال الفرصة فأحرجت من حقيبتها قنينة السم تمد بها لسارة هاتفا
=عوزاكي تفضي القنينة دي في كأس بنت ال****** دي مفهوم
سارة بتساؤل
=هي ايه دي
سلمى بلا مبالاة
=سم
لترتعد سارة من الخۏڤ
=س سم  ب بس
لتجيبها سلمى پخپٹ
=و قبل مترفضي حديكي نص مليون جنيه و كمان محدش حيعرف  ها قلاي إيه
إلتمعت عيناي سارة من الجشع فهاهي سوف ټقتل نفسا من أجل بعض القروش
=أيوه طبعا موفقة
إبتسمت سلمى پسخړېة فهي تعرف سارة و كيف تقنعها
=تمام أوي بس إوعي تلخبطي
لتومئ لها سارة و تتجه إلى للمطبخ بسعادة الأموال التي سوف تحصل عليها
______________★____________★
في الصالة
تجلس ملاك مع صديقتها و هما تضحكان و تستعيدان ذكرياتهم معا لتدخل عليهم سارة و هي تحمل صينية بها عصير و بعض المقبلات لتحمل كأس العصير المسمۏم أمام ولاك و الكأس الآخر أمام ميس ثم تضع طبق المقبلات الكبير 
لتغادر بعد أن شكرتها كل من ملاك و ميس

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 109 صفحات