روايه فوق الروعه الفصول من الثامن الي العاشر والأخير بقلم الكاتبة الجليله
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الحلقة الثامنة
إين المفر وکل الطرق تودي إليک يامعذب
شهقت پصدمة عندما رآته يسقط امامها هكذا لقد تهاوى قلبها ارضا عند سقوطه لم تتحمل مظهره هكذا فصړخت بلوعة وهي تجثى على ركبتيها بجانبه قائلة عاااصي!!
أمسكت برأسه ترى ما به ولكن عندما رآت شحوب وجهه تساقطت دموعها پخوف وصړاخها يتعالى حتى تجمع حولها عددا من الأشخاص وقام أحدهم بطلب الأسعاف التي آتت سريعا وتم نقله إلى المشفي لم تترك يده وهي برفقته بسيارة الاسعاف تمسك كف يده بين كفيها تبكي بصمت وهي تناجيه بصوتا بداخلها لا يسمعه احدا سواها ولكن تتمنى من الله ان يسمعه هو حتى يستيقظ.. كانت تقرأ كل ماحفظته من أدعية وآيات قرأنية حتى وصلت إلى المشفي فتولى طبيب ما حالته ليختفي الجميع بداخل غرفة الفحص وتجلس هي على إحدى الارائك تبكي وتبكي على حالهما معا هو بالداخل فاقدا للوعي لا حول له ولا قوة فاقدا للذاكرة بل فاقدا لكل حياته السابقة وها هي تقضي سنوات عمرها في البكاء على اطلاله حزينة على حبا لم يكتمل متآلمة على ما وصل اليه حالها بسبب حبه الذي يتسرب بداخلها مهما مر عليها من زمان لقد اعتقدت انها نجحت بنسيانه وتخطت امره وتجربتها معه ولكن ظهوره المفاجئ بحياتها أربكها جعلها تدرك ان لا مفر من عشقها له وهو يتغلغل داخل ثنايا روحها ولا مهرب منه الا اليه.. مرت ساعة تليها آخرى حتى خرج الطبيب فأنتفضت واقفة تنظر له برهبة قائلة بقلق بالغ ماذا به أيها الطبيب!! هل هو بخير
تنفست الصعداء لانه ما من شئ خطېر وهتفت قائلة بتساؤل هل يمكنني رؤيته الآن
الطبيب بهدوء نعمبالطبع لقد استيقظ بالأساس..
رحل الطبيب وتركها تقف كما هي بملامح بائسة تعبر عما بها من حالة نفسية سيئة تنهدت بثقل وحاولت رسم ملامح هادئة قدر استطاعتها ثم توجهت إلى غرفته طرقت الباب ثم دلفت عندما سمح لها وجدته مستلقي على الفراش بتعل ولكن بمجرد أن ابصرها حتى أبتسم لها أبتسامة ارتعش لها قلبها تماسكت قليلا ثم هتفت قائلة بأبتسامة متوترة حمدالله على سلامتك..
اقتربت منه قليلا قائلة بعتاب ليه مقولتش انك تعبان من بدري بدل ما كل دة حصل..!!
تنهد بتعب واجابها بحيرة وهو يتذكر كيف هاجمته الذكريات دون سابق أنذار والله مكنتش تعبان انا بس سمعت جملة حسيت كأني سمعتها قبل كدة وصور كتير بقت تيجي ع عقلي حاولت افتكر اي حاجة بس مقدرتش وبعدها محستش بنفسي..
بهتت ملامحها من حديثه لقد تذكرت مايتحدث عنه لقد عاشا سويا هذا الموقف من قبل وبالفعل لقد قالت هذه الجملة حينها بذلك اليوم يالله كيف لم تنتبه له أبتسمت لأرتعاش قائلة طيب دة مؤشر كويس إن قربت ترجعلك الذاكرة..
ازداد توترها فهتفت سريعا حتى تغيير مجرى الحديث إحم ع العموم حمدالله ع سلامتك الدكتور سمحلك تمشي دلوقتي ف يلا عشان اوصلك..
هتف هو بهدوء متشكر بس مش عايز اتعبك معايا..
اجابته بثبات تعبك راحة اكيد..
خرجا سويا من المشفي حتى وصلا إلى سيارتها وكان الصمت هو سيد المكان لم يقوى أحد على البوح بشئ فكلا منهما غارقا في افكاره ومشاعره.. توقفت امام منزله كما أخبرها سابقا فهتف بهدوء هشوفك تاني!!
نظرا سويا إلى بعضهما البعض بذات الوقت وتشابكت نظراتهما لدقائق لا يعلما عددها حتى ترجل هو من السيارة ومازال ينظر اليها فلم تستطع ان تنظر اليه أكثر واشاحت بوجهها سريعا وقادت سيارتها مبتعدة عنه وهي تشعر بأنها تكاد توشك على الاحتراق.....
هناک تفاصيل من الأفضل لو لا نبوح بها ف بقدر صحتها إلا أنها تكون مؤلمة لذلک وجب علينا الصمت بلحظة مماثلة..
فتحت لمى باب المنزل لتشهق پصدمة من منظر شجن الذي صدمها تقف امامها بزي رياضي ملابسها غير مهندمة حجابها غير مرتب ملامحها باهتة شاحبة عينيها حمراء منتفخة وعلى مايبدوا انها قټلت نفسها من البكاء هتفت لمى پصدمة آيه اللي عمل فيكي كدة!! ايه اللي حصل!!
همست شجن من بين بكائها الذي عاودها مجددا هو يا لمى هو انا كنت متأكدة إنه هو..
اڼفجرت في البكاء وارتمت بين لمى التي تنظر اليها بعدم استيعاب اسندتها قليلا ثم دلفت بها إلى الداخل اجلستها على الاريكة ثم هتفت قائلة پخوف ممكن تهدي وتقوليلي ايه اللي حصل وعرفتي منين انه هو!! هو إنت قابلتيه!!
لم تجيبها شجن في