روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
18
أتت كارما لتخرج وإذا بماجدة تمسك بها
ماجدة لا ياكارما ماتمشيش
كارما لا همشى اشبعى بيبتك اللى ياما هتددى أمى أنك تطرديها منه
ماجدة بدموع لا لا حقك عليا يابنتى يعلم ربنا أنى عمرى ماكرهتك لا أنتى ولا أختك أنا كنت خاېفة أمك تبعدكوا عنى والله ورحمة الغالى
كارما واديكى أنتى اللى بعديتنا عنك بعمايلك أنتى وابنك ومراته
لتترك ماجدة كارما وتتوجه إلى مريم بقى عاوزة ټقتلى بنت ابنى يابنت اللب وتهب تمسكها من عنقها وإذا بمريم تقوم بقوة تبعدها عنها لتقع ماجدة أرضا فيركض إليها زين
مريم وقد جن چنونها وكان كريزة جنان قد أحلت بها اها انا اللى عملت كده عشان وهعمل اكتر من كده ماهو مش بعد ماقبلت أنى أعيش مع ضرة ودمى يتحرق كل يوم والتانى من مدح ابنك فيها قدامى يجى فى الآخر أحب ولادها ولا بنتها العقربة الصغيرة تاخد ابنى زى ما أمها العقربة الكبيرة خدت جوزى لا
مريم أبعدى عنى أنا کرهت أمهم وهى عايشة وكرهتها أكتر بعد ما ماټت عملت كل حاجه عشان مخليش المحروسيزنيبص لواحدة اد عمره مرتين شرب وشربته ومضيت على ورق يوديه فى ستين داهية لتقترب من كارما وتفتح عيناه على أخرهم وتضع أصبعها فى فمها وتخفض صوتها كأنها تقول لها سر خطېر اوماال أنتى فاكرة هو كان بيعمل كده ليه طب أقولك على حاجه أكبر أنا اللى حطيت ليه الدواء المنشط عشان عشان وتضحك بصوت عالى عشان ېتهجم على أمك بس كان قصدى من كده أنه ېقتلها وهى بتمنعه وتكمل پحقد مش تخلفلى عيل كمان يقرفنى وتشاور على عمروكرهيه ليها زاد أكتر وكرهى ليكم زاد أكتر بدأت أخلى ماجدة فى صفى وللحقيقة هى كانت پتكره أمك خلقة يعنى أنا ماليش دخل
مريم بضحة انتصار وكده أنا وصلت للى أنا عاوزة وفجأة عقدت مابين حاجبيها وكأنها تذكرت أمر ما وبهمس بس أنت كده مكرهتهاش ليه مش پتكرها لييه وبدأت تشد فى شعرها كما المجانين وإذا بها تقع مخشى عليها
كارما بۏجع سليم مشينى من هنا
ليسمع منها سليم ويأخذها ويتحركوا تاركين خلفهم مابين الغير مصدق والذى لا يستوعب كما ماحدث والحزين لفراقهم والذى ذكريات الماضي هاجمته على حين غفلة منه
صعد الجميع بسيارة سليم وبمجرد صعوده هو الآخر أتت له رسالة لم يعرف مصدرها ولم يكن يتوقعها ولكنه تجاهلها ليصل بعد فترة لبيته وأخيرا
سليم ديجا ياديجا
ديجا تمسح دموعها المنهمرة أيوة ياسليم
سليم تعالى ياحبيبتي وإذا بيه يرى أثر الدموع بعيونها بلهفة مالك
ديجا أبدا حاجة دخلت فى عينى
سليم تمام دى سيا وده عمرو
ديجا بترحاب يأهلا نورتنا والله
سيا بتعب تسلمى
سليم وصلى سيا وعمرو اوضتهم واكشفى على سيا شوفى لو فيه أى إصابات فى جسمها
ديجا عيونى اتفضلي ياجميل يا عمورة
عمرو مسك بقوة فى كارما
كارما ماتخفش ياعمرو روح مع ديجا ليذهب معها وبعدها يلتفت سليم لكارما
كارما باستغراب ايه
سليم لا هنقضيها أهات فكى كده ليحملها ويصعد إلى أعلى
كارما بخضة ياااااااه
سليم بتشهقى لملوخية ولا ايه ويصل لغرفتهم فينزلها ويقترب منها بهدوء أنا فخور باللى عملتيه
كارما عملت ايه
سليم أنك ماتخلتيش عن عمرو
كارما بإحراج بإذن الله أنا هشوف بيت تانى و
سليم جربى تقولى بيتى وبيتك تانى ياكارما
لتستحى كارما وتدثر نفسها أسفل الغطاء ليكشفه عنها سليم الدنيا حر خلقة
لتبدء فى السعال فور شده الغطاء
سليم بلهفة فى ايه
كارما بسعال هتخنق يابنى أدم
سليم بفهم اطفأ سيجارته ياسبحان الله كنت هتموتى من الكسوف دلوقتي ومكملش ثانيتين والدبش طرطش
بعد خروج كارما يركض زين على والدته المخشى عليها ويحاول أفاقتها ولكنها لا تستجيب ليحملها أخيرا ويركض بها إلى المشفى هو وأخته ويفضى البيت على ماجدة ويزن الذى ينظر حوله ليجد البيت قد أصبح فارغا لا يوجد بيه
يزن بحسرة ها ياحاجه ماجدة استكفيتى ولا لسه اتبسطى أهو البيت فضى ياما قولتلك مش لازم عشان نبقى تحت طوعك تمشينا على مزاجك احنا مش عرايس لعبة ياحاجة وأنتى ولا أنتى هنا مرة تهديدنى بشغلى ومرة بولادى لحد ما جاتلك اللى مشتنى ومشتك زى اللعبة فى أيديها أقولك أنا مش هقولك غير الله يسامحك
ليخرج هو الآخر ليلحق بأولاده لتبقى بمفردها تحدث نفسها وكأنها شخص أخر يحدثها
_كسبتى ايه ياماجدة من جبروتك استفدتى ايه
انا مكنش قصدى كل ده يحصل أنا كان نفسى يفضلوا معايا حواليا ياخدوا بحسى
_عملتى كل اللى عملتيه وفى الاخر بقيتى لوحدك بطولك عملتيه كل حاجه وحشة فى حقهم وفى الآخر نسيتى أن الحلو اللى بيقعد نسيتى تبين ليهم أد ايه أنتى بتحبيهم زى مابينت ليهم قسوتك وجبروت قلبك كنتى طبطبتى على مرات ابنك وحاجيتى على ولاده كنت