رواية روزان الاولي الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
هتدخلي صينية الأكل وتحطيها ع الترابيزة الصغيرة اللي في أوضته وتخرجي على طول
هي حاضر
ممنوع تفضلي في الأوضة من بعد ما تحطي الصينية عشان يعرف يقوم وياخد راحته متفتحيش ستاير زي أي خدامة ما بتعمل عشان نور الصبح بيضايقه
هي متقلقيش هعمل كل دا
شيلت الصينية ومشيت بالراحة لحد ما وصلت لأوضته الطرحه على راسي بس عماله تقع لأنها حرير بس قدرت اثبتها مؤقتا لحد ما أدخل الصينية واحطها وأخرج
خبطت خبطتين ع الباب وانا شايلة الصينية بإيد واحدة بصعوبة
موصلنيش رد ف فتحت باب الأوضة وامري لله بقى لقيت الترابيزة قدامي ف مشست بخطوات ثابتة عشان احطها لكني ملحقتش طان في كيس فاضي واقع ع الأرض أتزحلقت فيه ووقعت على وشي طبعا صينية الأكل إتبعترت
بعد ما جمعت الصينية قومت وقفت قدامة كان مركز في عيوني جدا وكأن لونهم الزيتوني عجبوه
لكن قطع كل دا دخول مشرفة الخدم وجرتني من دراعي جامد برا الاوضة وهي بتبتسم في وشه وبتعتذرله
بعد ما خلصت قفلت باب أوضته وراها وهي بتبصلي بحزم وبتقول أخر يوم ليكي أنهاردة أول واخر يوم بسبب سرحانك ومخالفتك لكلامي
أنا بضعف بس انا محتاجة الشغل دا عشان اصرف على أمي و ...
قاطعتني هي بقسۏة كان المفروض تفكري في عواقب أفعالك لمي حاجتك وسيبي الفيلا فورا هنلاقي غيرك تهتم بالشغل دا
أنا إسمي ريماس مكملتش تعليمي من بعد الثانوية بسبب الظروف الصعبة بصرف على والدتي غسيل كلى وأشتغلت كل حاجة ممكن الشخص يتخسلها عشان أقدر أجمع فلوس محترمة ورثما من ابونا خلص على علاج أمي لإنه مكانش سايب فلوس غير ع الأد وكان لازم أشتغل لقيت أعلان في الجورنال بتاع السوبر ماركت وقريته عارضين شغل لبنات يشتغلوا في فيلا قدمت وإتقبلت وكان أول يوم شغل ليا إنهاردة وبقى أخر يوم بسبب اللي حصل
اخيرا لقيت واحد ولسه بوطي عشان اشيل شنطتي وأركب وأمشي لقيت الحارس بتاع الفيلا
لقيته بيقولي إن صاحب الفيلا عاوزني جوا ...
٢
فضلت أبص للحارس ومترددة أرجع لا يكونوا إتهموني بسړقة حاجة وأنا معملتش كدا وكمان كرامتي نقحت عليا شوية بس قولت ربما خير ! ليه مروحش وأشوفه هيقول إيه
وأنا بشيل شنطتي وبمشي ورا الحارس لحد ما وصلنا الفيلا بعد ما أنا دخلت قفل ورايا البوابة وشاورلي بإيده ع البوابة الداخلية وقالي إن فريد بيه مستنيني جوا مشيت خطوات مترددة لحد ما دخلت
بس بحذرك إنتي كمان تخلي بالك بعد كدا زي ما قدرتك قدريني وقدري شغلك
رفعت راسي وبصيتله في عيونه وقولت بسعادة طفلة يعني أنا رجعت الشغل تاني
لقيته سرح ! معرفش ليه لما بيبص في عيوني بحس الوقت وقف عنده وإنه مبينزلش عينه من عليا رمش مرتين ورا بعض واتنحنح بعدين قال أءء أه رجعتي تقدري تحطي شنطتك وتكملي شغل
بعدين قام من مكانه وخد مفاتيحه وخرج برا الفيلا هو أصلا شكله كان لابس وخارج
فضلت ابص عليه لحد ماخرج وبعدين سألت نفسي ليه لما بيبص في عيوني بيركز كدا لحد ما فوقت على صوت المشرفة قالت حاجة حيرتني أكتر دا عمره ما خلاني أرجع عن قرار اخدته كون إنه رجعك يعني إداكي ثقة كبيرة أتمنى تكوني أدها
مسكت حجابي وأنا باصة للأرض مش عارفه أرد بصتلي هي بقرف وسابتني ومشيت رجليا كانت لسه بتوجعني ف شيلت شنطتي ووديتها الأوضة الصغيرة جدا لبست هدوم الشغل وخرجت للمطبخ لقيتهم بيشتغلوا وهما ساكتين رفعت أكمامي وفضلت أبصلهم لحد ما واحدة فيهم تطوعت وقالتلي أغسلي الخضار دا كويس وإبتدي قطعيه
بصيت حواليا بعدين قولتلها بهمس على امل نكون أنا وهي صحاب هو الغدا هنا بيكون الساعة كام
بصيتلي بقرف وكملت شغلها ف انا قررت أتجاهلهم وأخلص شغلي عشان أروح لوالدتي
في محل ملابس
كان واقف فريد وهو بيبص على القمصان والتيشيرتات بعيونه دايما الالوان هي اللي بتجذب إنتباهه
بص على تيشيرت مستخبي وسط الحجات خرجه بهدوء كان لونه زيتوني ! زي لون عيونها اول ما شاف التشيرت إفتكر عيونها على طول اخده وراح غرفة القياس وكان اللون جميل على بشرته الخمرية فعلا ! قرر يشتريه
في المطبخ
كنت واقفة وحاسة إن فعلا رجليا مش قادرة تشيلني من الوقعة بتاعت الصبح ومن اليوم الطويل اللي مش راضي يخلص الساعة قربت على خمسة المغرب ولسه الغدا متحطش هي الناس دي بتتغدى إمتى
قاطع سؤالي وتفكيري دخول الخدامة التانية بتقول إن فريد بيه إتغدى برا وأن نوزع الأكل علينا إحنا وكمان قالت ممنوع حد من الخدم يروح إنهاردة عشان فريد بيه امر ب كدا
فكرت إن أمي قاعدة لوحدها ف خرجت تليفوني الصغير جدا اللي بيستعملوه للمكالمات بس دا وأتصلت على تليفون بيت خالتي ووصيتها تقعد مع أمي عشان شغلي أمر بكدا ووافقت ووعدتني تاخد بالها منها
دخلت على أوضتي وخلعت الطرحه نزل شعري الاسود الطويل على