رواية كاملة روعة الفصول من الاول للثامن
عايز هدي لجلال و هسيبك تفكر و تر....
قاطعه الدسوقي بقوله و دي فيها تفكير انا هلاقي احسن من جلال لهدي جلال راجل و يعتمد عليه و انا هبقي مطمن علي هدي معاه
زكريا ربنا يعزك يا دسوقي يبقي نقرأ الفاتحة
وضع زكريا يده بيد الدسوقي و قرأ الفاتحة بنية توفيق تلك الزيجة
صدق الله العظيم
زكريا مبروك يا دسوقي انا هروح افرح جلال
دسوقي ماشي
ذهب زكريا الي جلال و وقف قبالته و قال له بحزن هو انت بتحب هدي اوي يا جلال
جلال اوي يا بابا كلمت عمي الدسوقي
زكريا الدسوقي شايفلها عريس كويس و متفق معاه يلا يا بني معلش
جلال معلش اية هو اية اللي معلش هو انا بجيب كيس شيبسي و ملقتش الطعم اللي بحبه انا هروح اكلمه
زكريا و هو يمنعه من الذهاب استني بس انا قعدت اقنعه و اقوله يا دسوقي دا جلال قالي هي هدي موافقة علي الراجل دا و ان كلمته مش ممكن يرجع فيها ابدا
ليجذب جلال بما يسمي ب الكوريك و قال مين دي اللي واقفت و كلمة اية و رجالة اية انا مليش في الكلام دا
زكريا بتمثيل بترفع الكوريك علي ابوك يا جلال
وضع جلال ما بيده و قال لا يا بابا وعد الله انا بس اتنرفزت شوية
زكريا بضحك مبروك يا جلال قرأنا الفاتحة
جلال فاتحة مين
زكريا اصلي هقرأ فتحت امك تاني فاتحتك انت طبعا
جلال بابتسامة شقت وجهه احلف
زكريا مش مصدقني يالا
جلال لا لا مصدق
ليحتضن اباه بقوة و يذهب سريعا الي صديقه الذي كان يعذبه بنظراته و يقف امامه بقوة
ابراهيم دون ان يرفع وجهه نعم !!!
جلال لا قولي نعم يا خطيب اختي يا نسيبي يا حبيبي
رفع ابراهيم وجهه له ليجده يبتسم ببشاشة و فرحة ابويا وافق
جلال بفخر طبعا
ابراهيم طيب مبروك
جلال يا بارد
ابراهيم امشي يالا من هنا فاكر ان كدا خلاص هسمحك يعني انا اصلا مش طايقه انتوا الاتنين
جلال مخلاص يا ابراهيم اية يا عم بحب اختك
ليمسكه ابراهيم من طوق بلوزته و يقول بصړاخ ولاااااه
جلال مانت بتحب اختي كلمتك يا عم اوعي كدا انا عريس
ابراهيم امشي من قدامي و لما تبقي مراتك ابقي اسماحكوا
جلال انت قلبك قاسې يا بني كدا لية دا احنا اخوات
ابراهيم ما هو عشان كدا بعاقبكوا مكنتش اتوقع منك كدا ابدا
جلال غلطة و مش هتتكرر خلاص صافي يا لبن
ابراهيم خلاص روح شوف شغلك
الحنة الحنة يا قطر الندي يا شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوا و الحنة يا حنة يا قطر الندي يا شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوا
دندنت ميار بهذه الكلمات بعذوبة و هي تنظف المحل من الاتربة و بعض الشعيرات علي الارض لتنتهي و من ثم تتنهد بتعب و تقول بتعب يااااختي اية التعب دا الدنيا بتتهز من تحت مني
اخذت عبائتها و ارتدتها فوق ملابسها و ارتدت حجابها باهمال و اخذت مفاتيحها و الهاتف و اغلقت الانوار و اغلقت باب المحل و ذهبت تتخدع بمشيتها كالعادة
كان هو الاخر بغلق باب الورشة حين وجدته دق قلبها پعنف و تعمدت ان تدب بقدمها اكثر حتي تصنع صوت بكعب حذائها الټفت لتتصنع انها لم تراه و كلما تقدم منها كلما كانت علي وشك الاغماء وقف قبالتها يا الله سوف ټموت الفتاه بالحب
ميار بهيام تحاول مداراته اسطا بركات
بركات بغشومية اية اللي ممشيكي كدا ما تتعدلي انتي في الشارع انها في كبارية
ادمعت عينها ذات اللون الخضراء الجذاب و اصبحت تلمع بحزن و هي تقول انا ماشية كدا لان دي مشيتي
خطي خطوة للامام و قال ورايا هوصلك
لم يهتم لدموعها جحود قلبه يغلب عليه دوما حتي امام انثي خاضعة لحبه بالكامل و تنتظر ان ينظر لها بنظرة مختلفة مسحت دموعها لخزلان و هي تخطو خلفه حتي وصلا امام منزلها وقف هو و هو يتفحص خطواتها و دلالها باشمئزاز و كأنها تتصنع
ميار بسرعة و هي تخطو نحو مدخل البيت حتي لا يعلم انها تبكي شكرا يا اسطا
ليعود بركات حيث اتي و هو يقول بغيظ بنات اخر زمن
في صباح يوم جديد مشرق علي قلب عاشقان هذا الحي كانت السعادة طاغية عليهم لا يوصف شعورها عندما علمت ان تمت خطبتها من جلال و ان اباها قرأ فاتحتها و ان جلال ذهب له و قال انهم لا حاجة للخطبة فهي تربت بين يديه فسيكون عقد قران بعد يومان في منزل الحاج دسوقي
لولولولولولي في بيتنا عريس لولولولولولي
نطقت بها حبيبة امام جلال و هي تحرك لسانها بحركة حتي يصدر صوت
جلال بفخر طبعا يا بني عريس شوفتي يا بنتي الوجاهه و القيامة
حبيبة شوفت يا حبيبي شوفت
جلال هنجهز و نظبط و نبقي حلال زلال لبعض و اخيرا
حبيبة و الله يا بني انا تعبتلكوا سلف
ليضحك جلال بفرح و تراقبه امه بفرحة و سعادة ترفرف من حولها و ابنها الاكبر يتزوج تدعو الله ان