رواية شيماء الجزء الثاني الاخير
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الفصل السابع عشربقلم شيماء عبد الحكم عثمان
حمزه پبكاء متسبينيش يانورهان خليكى معايا .نورهان الصغيره عيزاكى . وانا مقدرش اعيش من غيرك ..نورى حبيبتى يانور
ن خاطرى خليكي معايا ....وغمضت نورهان عنيها وهي متمسكه بأيد الاسد
حمزه بصوت جهورى وصړاخ نورهااااااان .نورهاااااان ..ردي عليا .نورهااان ..... عمار شده بالقوه طلعه بره غرفه العمليات
شافوا .كلا من مروان وشروق وسلطانه . قربوا عليه .مش فاهمين بيحصل ايه . حمزه بيبكى.......بيبكى بشده .مروان اول مره يشوفه بالحاله ديه .مروان قرب من حمزه وعمار .
مروان پخوف فى ايه ياعمار .
بعد مرور اسبوع نورهان الكبيره فى العنايه المركزه . والصغيره فى الحضانه . وحمزه مش بيسيب المستشفي خالص . من غرفه الحضانه للعنايه المركزه . عيونه دبلت والحزن احتل ملامحه .دقنه زادت عن معدلها الطبيعى .....
حمزه واقف خلف الزجاج ينظر لصغيرته ومروان بجانبه يربت على كتفه
مروان اطمن يا اسد ان شاء الله هيبقوا كويسين نورهان هتفوق وهيرجعوا ينوروا البيت تاني ان شاء الله هترجعوا ثلاثه
مروان ياحبيبى ده مقدر ومكتوب .
حمزه لا انا كنت اناني بفكر في نفسي كنت عايزها تخلص بسرعه عشان تفضالي كنت بتضايق لما بشوفها قاعده مشغوله جت على نفسها عشان بتحبني. خاڤت تصمم على رايها عشان ما ازعلش منها ..جت على صحتها وراحتها عشاني.. شفت انا طلعت اناني ازاي..
مروان ان شاء الله هتخف وهتبقى كويسه.
عمار جالهم بسعاده حمزه دكتور الاطفال بلغني ان نورهان الصغيره بقت كويسه وممكن تخرج من الحضانه..
حمزه كأنه مسمعش حاجه
حمزه بحزن هتطلع لمين وامها مش موجوده ومش حاسه بيها... عمار سرح في كلام حمزه وسابه وجري راح لضحى والدكتور المتابع لحاله نورهان عرض عليهم فكره ان ياخدوا الطفله لنورهان تشم ريحتها تنام على صدرها والطفله تحس بريحه امها تسمع دقات قلبها الدكتور استقبل الفكره بصدر رحب في نفس اليوم بالليل كان حمزه قاعد عند غرفه نورهان وشاف عمار شايل الصغيره وبيديها لحمزه وشرح له الفكره ودخلت ضحى مع حمزه لنورهان وضحى كشفت صدر نورهان ووضعت الطفل عليها وحمزه ماسك ايد نورهان والدموع بتتساقط من عيونه وهو بيراقب الموقف الطفله بقت تطلع اصوات وكانها بتسمع صوتها لنورهان ضحى كمان بتشوف الموقف وهي بټعيط .
استمر هذا الوضع ثلاثه ايام كمان وكل يوم عن اللي قبله كانت نورهان بتدي رد فعل اكثر من اللي قبله في اليوم الثالث حمزه ومروان وشروق وعمار كلهم كانوا عند الطفله عنده غرفه الحضانه....
في غرفه نورهان دخلت الممرضه تتفقد وضع نورهان الصحي.. خرجت بسرعه البرق وفي لحظه كانت الدكاتره ملت الغرفه عند نورهان
في نفس الوقت كان حمزه ومروان وشروق وعمار راجعين من عند الحضانه متجهين نحو غرفه نورهان.. وفجاه حمزه شاف كم الدكاتره الموجودين في غرفه نورهان وقف مكانه من الصدمه والخۏف خاصتا ان الدكاتره واقفين ونورهان مش باينه من وسطهم لفت ضحى لقت الجمع بره خرجت بسرعه نحوهم حمزه بيغمض عينه من الخۏف انه يسمع خبر سيء .
ضحى قربت عليهم والدموع في عينيها حمزه شافها كده خاف اكتر بصتله بفرحه.
ضحي بدموع الفرح حمزه نورهان فاقت يا اسد.. نورهان رجعتلك يا حمزه .رجعت يا اسد ..حمزه مش مستوعب سمع ايه بص لهم كلهم پصدمه... والبكاء سيطر عليه...
مروان بلهفه ودموع سمعت يااسد نورهان فاقت .مبروك ياحبيبى .....
عمار و ضحي بلهفه وبصوا لبعض بعتاب وحب .وكانت نورهان وازمتها سبب في رجوع عمار وضحي لبعض
عمار ربت على كتف حمزه جري حمزه على غرفه نورهان