رواية شهدي القصول من 16-25
عندي انتي انتي مبسوطة معايا.
هتفت بتردد مرتبك للغاية ااا...اه مبسوطة ربنا يخليك ليا.
بغرفه مديحة ...
جلست تتذكر حديث كريمة وابتسامة عريضة تعتلي وجهها...
فلاش باك
هتفت مديحة بتوجس وانا ايه يخليني اسمع كلامك لامؤاخذة مش يمكن مزقوقة عليا.
تأففت كريمة مردفة انا مين هايزقني عليكي انتي مش شايفة فرق المستوي.
ابتلعت ريقها بصعوبة مردفة بتردد طب معلش ياهانم جاوبيني علشان ارتاح انتي وصلتيلي ازاي.
ثم تابعت بنفاذ صبر بصي انا مش عاوزة اسئلة كتير انتي تنفذي اللي هاقولك عليه بالحرف وانتي هتاكلي الشهد من ورايا وورا ليلى كمان ركزي معايا كويس في اول حاجة هاتعمليها علشان لو عملتيها صح الباقي هايبقا سهل اوي واهم حاجة مفيش بشړ يعرف باتفاقنا حتى الراجل دا ابقي قوليله اني كنت عاوزة ابنك في مصلحة في شغله .
باااااك
عادت من شرودها وهي تهتف بمكر والله ووقعتي تحت ايدي تاني يا ليلى الفرصة جتلي وانا لازم استغلها.
بمنزل رامي..
جلس بغرفته يمارس هوايته المفضلة وهي الرسم ويستمع لاغنية عمرو دياب انت مغرور
وبقى يدندن معاها بصوت منخفض ليك نفس تضحك وتسلم ليك نفس عادي بتتعامل والله عيب دا انا عشت جنبك پتألم وبقول مفيش انسان كامل بس انت غريب
فتحت الباب
بسرعة تفاجأ رامي من فعلتها قام بخفض صوت الاغنية ورمقها بتساؤل في ايه ياشهد.
اقتربت منه بسعادة وهي تهتف عمرو دياب الله انت بتسمعه علي الصوت خليني استمتع انا بحب الاغنية دي اوي .
جلست بجانبه على السرير تهتف باصرار لا ابدا شغله دا انا كنت بقعد في المكتبة على الكمبيوتر اجيب البوماته واسمعها شغل يا رامي بقا متبقاش رخم.
اشار لها على باب الغرفة طب اقفلي الباب وتعالي اقعدي ومسمعش صوتك علشان ارسم بهدوء.
انتهت الاغنية مد يديه ليمسكها من ذراعها هاتفا بخشونة
اقعدي بقى مش هاعرف اركز كدا.
أومأت بضحكة صغيرة وهي تتخذ بجانبه مكانا لها تستمع للاغاني وتركز باهتمام في رسمه حاول رامي التركيز ولكن وجودها بجانبه يشتت تركيزه شعر بان قلبه سيكسر قفصه الصدري من قوة نبضه تمالك اعصابه وحاول عدم انفالتها اراحت راسها على كتفه نظر لها وجدها تحاول جاهدة فتح عينيها ولكنها فشلت واغلقتهم وغطت في نوم عميق عدل من وضعية ذراعه حتى يريحها اثناء نومتها وبداخله سعادة لا توصف.
مرت الايام بسلام على ابطالنا...الوضع مستقر بين شهد ورامي اياما تمر بسلام وايام بها شد وجذب رامي محتفظ بعشقه في قلبه وشهد متمسكة بفكر جوزي بس اخويا كريم وليلى يعيشون اجمل ايام حياتهم ليلى اصبحت متفهمة لوضع كريم وباتت تتلهف لسماع غزله بها وجمل الحب التي تنقلها لحياة اخرى حياة سعيدة حالمة حياة بها شهد الحب اما كريم لا ينكر سعادته بمدى تطور علاقته ب ليلى ولكن توجد غصة في حلقه تجعله يدرك دائما ان هذه السعادة لن تدوم اما زكريا وسلمى... مازال زكريا يغرقها بالحب وسلمى تمثل امامه انها متيمة فيه اصبحت تنقذ خطط والدتها بحرفية وتشعل الڼار بداخل مديحة شعرت مديحة بان الوضع اصبح خطړ بوجود سلمى مستخدمة مثل شعبي اصيل اللي تحسبه موسى يطلع فرعون...
جاء الصباح الباكر محمل الاحداث منها يسعد ابطالنا ومنها يحزنهم ....
بمنزل زكريا....
هتفت مديحة بسخرية وهي تعد كوبا من الشاي صباح الخير يا سبع البورمبه.
التوي فمه بضيق مردفا ايه ياما احنا الصبح.
الټفت له تتحدث بعصبية قلبي وربي غضابنين عليك ياواد .
هتف بسخرية اصل انتي متوضية وضامنة الجنة ايه ياما ربنا مبييرضاش بالظلم.
شهقت بتهكم وانا ظلمتها في ايه يا عنيا....
قاطعها بحدة في كلام الافترا اللي طلعتيه عليها