رواية شهدي القصول من 16-25
وانا كنت زي الاهبل هاصدقك سلمى مفيش انضف منها ومفيش احسن منها وبتحاول ترضيني وانا عندي فرحتها بالدنيا كلها.
رفعت احد حاجبيها باعتراض مردفة ماشي يا زكريا انا بقى هاثبتلك اني صح وهي غلط لو ثبت كدا هتطلقها.
هز رأسه بنفي قائلا لا انتي لو ثبتي كدا انا هاموتها وقدامك...
ثم تابع بصرامة بس من هنا لغاية ما تثبتي كدا ياريت تبعدي عننا وتسيبنا في حالنا اصل اخدها واروح اجر اي مكان برا وكمان اعملي في حسابك مش هاتشتغل تاني ولا هاتعمل حاجة واياكى بقى اسمع انها عيطت او حصلها حاجة .
خرج زكريا متأففا من اصرار امه على خېانة سلمى له تنهد بقوة خارجا من الشقة باكملها بينما وقفت هي تنظر پغضب لغرفة سلمى حتى رن هاتفها وكانت المتصلة كريمة .
_ الو ياهانم.
كريمة بهدوء نفذي انهاردا البسي وروحي يالا واياكي تنسي حرف ولما تخلصي كلميني.
اجابت بطاعة حاضر ياهانم.
بمنزل رامي...
ايه اللي انتي بتهببيه دا.
تجاهلته مكلمة وضع الملمع بهدوء بعمل ايه!.
اقترب منها ومد يديه ينتزع ذلك الشئ من يديها بعصبية مفرطة انتي اټجننتي يا شهد بتحطي زفت روج .
استغفرت ربها بخفوت ثم تابعت بهدوء مصطنع دا ملمع شفايف يعني مش روج.
ابعدت يديه پعنف مردفة انت مالكش حكم عليا يا رامي...
هتف بنبرة اشبه بالصړاخ لا ليا انا جوزك امسحي النيلة دي.
هتفت بتحدي لا يا رامي ووريني بقى هاتعمل فيا ايه.
اقتصر المسافة بينهم بخطوة واحدة مد يديه ممسكا راسها بقوة ثم مال على بقوة عقاپا لها على ما تفوهت به عازما على محو اي اثر لملمع او روج على فتلك الشفاه كانت تناديه في كل لحظة وهاهو يبلي النداء الصدمة الجمتها في بادئ الامر ولكنها استعادت وعيها وحاولت دفعه بقوة بعيدا عنها. ابتعد عنها يلهث بقوة من فرط المشاعر التي يحاول كبحها وانفلتت بلحظة وهاهو يهدأ ضربات قلبه المچنونة بها نظرت له باعين مشټعلة من الڠضب وصدرها يعلو ويهبط ... وماهي الا ثواني و رفعت يداها تهبط بها على وجينته ولكنه امسكها بقوة بقت يداها مرفوعه في الهواء ويدة تتمسك بها قوة نظر لها پغضب مما كانت سوف تقدم عليه بحركتها تلك افاقته من النشوى التي كان يشعر بها رجعت بعض خطوات للوراء خوفا من ردة فعله.......
فتح باب المنزل وجد امراءة في وجهه قطب مابين حاجبيه مردفا انتي كنتي هاترني الجرس ولا ايه.
بلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتردد مرتبك اه مش دا بيت ليلى.
تفحصها جيدا هاتفا بتساؤل اه بس هو انا شفتك قبل كدا .
هتفت بتلعثم مش مش عارفة يمكن شوفتني في الحارة اصل انا جارة ليلى وعاوزاها في موضوع.
جاءت الخادمة على استيحاء اؤمر دكتور.
اشار عليها دخليها لمدام ليلى ...
ثم وجهه كلامه لها اتفضلي كيتي هاتدخلك ليها.
اومات بقلق ثم دخلت وسارت تبع ارشادات الخادمة جلست على كرسي من كراسي الصالون تنظر للمنزل بانبهار واضح من تصميمه هامسة لنفسها والله لعبت معاكي يابت يا ليلى وقعتي واقفة.
طرقت الخادمة غرفة ليلى بهدوء اذنت لها ليلى بالدخول دخلت وهتفت بلهجة بها كسرة مدام ليلى في واحدة بنت اوزاك عاوزك برة.
هتفت ليلى بتعجب واحدة عاوزني انا!! متأكدة.
أومأت الخادمة مش اعرف حاجة هي قالت كدا.
قامت ليلى من جلستها ثم خرجت وتفاجئت بوجود مديحة ما ان رأتها مديحة حتى هتفت بمكر
_ ليلى حبيبتي وحشتيني اوي يا غالية .
سرت رجفة صغيرة في جسدها وعادت الذكريات السيئة تداهمها بقوة جف حلقها واحتل الخۏف قلبها....
_
البارت التاسع عشر
بمنزل كريم ....
هتفت مديحة بخبث مالك يا ليلى ما تهدي انتي ليه مش على بعضك كدا.
تلتفت ليلى ورائها ثم يمينا ويسارا مردفة بقلق انتي ايه اللي جابك هنا عاوزة مني ايه انتي اصلا عرفتي مكاني ازاي.
ابتسمت بمكر عرفت مكانك ازاي دا ميخصكيش عاوزة منك ايه دا هاقولك عليه دلوقتي.
بمنزل رامي....
جلست بالمنزل تبكي وتتذكر كلماته .....
فلاش باك
رمقها پغضب هاتفا بصوت مخيف انتي كنتي هاتهببي ايه..
هتفت بصوت مهزوز دا المفروض يبقا رد فعلي على اللي انت عملته واعمل في حسابك انه هايبقى كل مرة دا رد فعلي لو عملت كدا.
هدر بصوت جهوري وپغضب تبقي اټجننتي دا انا اكسر عضمك اياكي تفكري تمدي ايدك عليا واسكتلك واقسم بالله هاتشوفي اللي عمرك ماشوفتيه .
صاحت پغضب هي الاخرى انت عاوز تعمل كدا واسكتلك دا مش من حقك علشان تعمل كدا.
امسكها من ذراعها يهزها پعنف امال من حق مين انتي كلك على بعضك من حقي انتي مراتي ڠصب عنك وعن اي حد.
اشارت له على