رواية شهدي القصول من 16-25
ايه يا رامي مكلمش رجالة وملبسش ضيق تشتريلي لبس واسع امبارح واقف ورايا في المول علشان محدش يجي جمبي انا ليه شامة ريحة مش لطيفة احنا اخوات يا رامي وجوزانا مؤقت.
رمقها پغضب ثم خرج من الغرفة بسرعة البرق تعجبت هي من ردة فعله ولكنها اظهرت الامبالاة هاتفة لنفسها
_ انتي صح يا شهد لازم يعرف ان في حدود انت وهو متنفعوش لبعض وانا منساش لما قال ان انا منفعوش وعاوزة واحد شبهي وهو مش شبهي.
وقفت بسعادة تلعب في المياة بمرح طفلة صغيرة بينما اكتفى كريم بالاستمتاع بمشاهدتها حتى هتفت له بسعادة
مش قادرة اسيب المية انا فرحانة اوي.
ضحك بخفة على مرحها انتي من وقت ماجيتي وانتي في البحر والليل جه وحضرتك واقفة في المية طب تعالي اقعدي جنبي دا حتى الجو شاعري..
اقتربت منه ثم جلست بجانبه مردفة بعيون تلمع من الفرح والسعادة كان نفسي كتير اجي اسكندرية واتفسح فيها انهاردا كان حلو اوي يا كريم شكرا ليك بجد غيرتلي مودي .
ليلى بمرح طفولي عاوزة نخرج دلوقتي نتمشى في الشوارع من غير عربية ونلف ونتفرج على الناس وناكل ايس كريم ودرة مشوي....
ثم تابعت بتذكر اه ونجيب هدية لعمو نعوضه عن اليوم اللي سيبناه فيه.
أومئ بابتسامة صافية تعبر عن مدى سعادته بهذا اليوم و سعادتها بتلك المفاجأة .
بمنزل زكريا....
هتفت بصوت منخفض للغاية في الهاتف عملت الي انتي قولتيلي عليه يا ماما وفعلا زكريا اتغير اوي انهاردا مخلنيش اطلع من الاوضة وزعق لامه....
تحدثت سميحة بنبرة تنم عن فرحتها شوفتي كلام امك طلع صح ازاي دي ولية سوو انا عارفها وفاهمها على ايه انتي بس اسمعي كلام امك وقوي شخصيتك دي ومتحسسيهاش انك خاېفة من حاجة ابدا.
سميحة بمكر بصي يا ستي يعني مثلا تبقي عارفة انها برا في الصالة وتضحكيلك ضحكة عالية وتقولي اسم زكريا بدلع منها تخلي زكريا زي الخاتم في صباعك ومنها تكيدي مديحة وكمان حطي مكياج غيري من نفسك ادلعي على الاخر يا سلمى زكريا هايجي بكدا صدقيني....
هتفت سلمى بضيق ياماما انا مش هاعمل كدا انا بعلقھ بيا وانا عاوزة اخلص منه ومن امه انا مش طايقهم انا هارجع زي ما كنت ولما ميلاقوش مني نفعة هايرموني ويطلقني انا متاكدة من كدا.
سريعا لا اوعي يابت انتي كدا تبقي خايبة وغبية مديحة عاوزة تكسرك ومش هاتسيبك الا وانتي مېتة واحتمال تجوزه وتبقي انتي خدامتهم اسمعي كلامي مديحة لما تشوفك اخدتي زكريا في صفك هتخاف وهاتخليه يطلقك هاتعمله اي حجة وتصر انه يطلقك .
هتفت سلمى طب ولما يطلقني بابا هايستقبلني دا احتمال ياخدني ويرجعني ليهم تاني .
سلمى بفضول فكرة ايه ياماما في ايه!.
قالت سميحة باصرار اسمعي كلامي يا سلمى مش وقته كلامك دا مټخافيش امك مخططة لكل حاجة .
هتفت سلمى سريعا بصي يا ماما علشان زكريا قرب يطلع من الحمام انا هانفذ كلامك وعلى امل اننا نطلع من القرف دا بس لو دا هايعرضك للخطړ متعمليش حاجة متتصليش على تليفون زكريا الا لو انا اتصلت اقفلي عشان امسح رقمك بقى بسرعة .
سميحة طيب يابنتي ربنا يعينك ويقويكي على اللي انتي فيه.
اغلقت المكالمة سريعا وقامت بمسح الرقم وضعت الهاتف مكانه ثم جلست بتوتر خرج زكريا من المرحاض يدندن بخفوت رفع بصره وجدها تجلس على الفراش مبتسمة رد ابتسامتها بابتسامة صغيرة انتي كنتي بتعملي ايه.
هتفت بتوتر كنت قاعدة عادي مبعملش حاجة.
اقترب منها ثم جلس مقابلها ثم داعب وجنيتها بيديه قائلا بنبرة حب صادقة والله يا سلمى انا اسعد واحد في الدنيا دي انت ممكن تستغربيني يعني علشان حبيتك بسرعة بس اللي اكتشفته بقى اني طلعت مكنتش بحب ليلى بس لما شوفتك وبصتلك على انك مراتي حبيتك جدا انتي صافية اوي من جواكي وطيبة انا لو طايل اجبلك نجمة من السما وتكوني راضية عني هاعملها.
رفعت بصرها ترمقه باعين دامعة طب ليه كنت بتعاملني كدا ليه كنت بتضربني وتهيني وتسيبني نايمة على الارض وانا اصلا مريضة سكر يعني ليا معاملة خاصة ليه يا زكريا اللي اعرفه ان اللي بيحب عمرة ما بيقدر يأذي وانت اذتيني كتير اوي .
هتف بحزن ڠصب عني والله يا سلمى امي لعبت في دماغي وبعدين متنسيش اني اتخدعت في ليلى.
هتفت سلمى بتعجب اتخدعت فيها!!! دا اللي هو ازاي ليلى مظلومة يا زكريا بلاش تظلم علشان الظلم وحش اوي .
زم بضيق طب قفلي على ام السيرة دي علشان بتعصب لما بسمعها المهم