السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شروق الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبتي.
شروق بإبتسامة و الله يسلمك يا مرات خالي.
غادة حمدلله على سلامتك يا شروق.
ثم أكملت بحزن مصطنع والله اټخضيت عليك لما شوفت ماجد شايلك وخارج يجري وركبت وجيت وراه على طول.
شروق الله يسلمك يا غادة.
هويدا هترجعي الدوار النهاردة
ماجد أه يا أمي واجهزي إنت وابويا عشان هنسافر القاهرة بكرة الصبح.
هويدا ماشي يا إبني لما نروح اقنعه بقى
ماجد هقنعه بإذن الله يلا أخرجي أنت وغادة استنوني ف العربية وأنا هجيب شروق واجي.
هويدا ماشي يا إبني.
في الدورا..
في غرفة عتمان كان يجلس بقلق من هدوء الدوار وشعر بأن هناك شيئا ما يحدث..
قام من الفراش بتعب شديد وتحامل على نفسه حتى يرى ما الأمر..
خرج من الغرفة و هو يسير بتعب و توقفت قدماه عند إحدى الغرف وهو يستمع لصوت جعل الصدمة تدب أوصاله..
هشام پغضب أنا عرفت مين الي بيبلغ مع كل صفقة بتم وبيبوظها..والباشا كان متهمني أنا إني الي بعمل كده لأن البوليس كان بيوصل أول ما أنا بمشي..
وكمان ضړب أبويا پالنار عشان يتأكد إذا كنت أنا ولا لأ..
طيب يا حبيبي أهدى وروق نفسك وكمان إنت خلاص عرفت مين الي بيعمل كده ف وقفه عند حده وابوك خلاص بقى كويس وكمان الي بيعمل كده سلمه للباشا وهو هيتصرف معاه ومن جهة تانية ثقته تزيد فيك يا هشام.
هشام وهو يمسح شعره مش عارف إزاي شك إني ممكن أعمل كده دا أنا كان أمنية حياتي أشتغل معاهم الباشا الكبير ده بيبقى منه أصلا لراجل من رجالة الماڤيا الي أنا بقيت تبعهم وأنا كان عندي إستعداد أضحي انشالله بأهلي كلهم عشان أبقى واحد منهم واثبت ليهم إني قد ثقتهم فيا و يجوا دلوقت يشكوا إني ببلغ عنهم
توقف عن حديثه حين سمع ذاك الارتطام القوي خارج الغرفة وخرج مسرعا وما أن فتح الباب حتى وجد أبيه ملقي ارضا..
هشام پخوف وقلق معقول سمعني
انحنى ليقابله واردف بقلق أبويا..
حاول افاقته ولكن لا يستجيب له وضع يده عند قلبه وه لازال ينبض ف حمله و وضعه على الفراش وطلب الطبيب..
بعد وقت كان يقف الطبيب والعائلة جميعها..
هويدا پبكاء يعني دخل ف غيبوبة طب هيفوق أمتى
الطبيب أيوة والله أعلم ممكن يقعد يوم أو أكتر ممكن شهور وتستمر لسنين..
هويدا لماجد پبكاء هو بيهزر صح يا ماجد
ماجد وهو يحاول كبت دموعه أهدي أنا هسفره القاهرة دلوقت وهيقعد ف أحسن مستشفى وإن شاء الله هيكون كويس صدقيني.
هويدا پبكاء وهي تلقي نفسها بداخل أبنها لو جراله حاجة ھموت وراه يا ماجد مليش غيره يا إبني ھموت وراه صدقني.
ماجد متقلقيش هيفوق صدقيني وهيبقى كويس أوي كمان وهيرجع ويضحك معاك ويشوف إبن إبنه كمان ويلعب معاه وأنا دلوقت كلمت الإسعاف من مستشفى خاصة ف القاهرة وهيوصلوا ياخدوه ولو هسفره برة هعمل كده وهيكون كويس صدقيني
هويدا پبكاء يا رب يا ماجد يا رب يا إبني.
بعد مرور أسبوع في فيلا ماجد بالقاهرة..
كان يجلس ماجد و هويدا و شروق يتناولوا الفطار..
هويدا يعني عتمان هيفضل هنا ف الفيلا
ماجد أه يا أمي قعدته ف المستشفى نفس الفيلا وكمان فيه ممرضة جبتها هتفضل قاعدة معاه.
هويدا طب والدكتور مقالش أي حاجة عن الغيبوبة الي هو فيها
ماجد لأ يا حبيبتي
شروق أن شاء الله هيفوق ويقوم بالسلامة
هويدا بدعاء أن شاء الله يا بنتي يا رب.
ماجد وهو ينهض من مكانه أنا رايح الشركة عاوزين حاجة
هويدا عاوزة سلامتك يا إبني خلي بالك من نفسك.
ماجد بإبتسامة حاضر يا ست الكل.
خرج ماجد و خرجت شروق خلفه..
وقف الإثنان ببهو الفيلا..
شروق بحنو مش عاوزاك تزعل نفسك ربنا دلوقت حطك ف اختبار يشوف فيه مدى قدرتك على تحمله ومدى قوتك ف إيمانه أوعى تفشل ف الاختبار وكمان خالي هيكون كويس ادعيله بكده..
ثم امسكت بيده و
وضعتها على بطنها وأردفت هيقوم وهيشوف الطفل الي هيجي وهيلعب معاه وهيفرح بيه أوي.
ثم أكملت وهي وجهه وأنت ركز ف شغلك ومش عاوزاك تكون مزعل نفسك وتضايق نفسك اتفقنا
ماجد بإبتسامة اتفقنا.
ماجد فور نطقه وأردف ربنا يحفظك ليا يا حبيبتي وتقومي بالسلامة.
شروق ويحفظك ليا يا قلب شروق
أبتعد عنها وأردف بعدما رأسها بحنو عاوزة حاجة
شروق عاوزاك تاخد بالك من نفسك
ماجد حاضر سلام يا روحي.
حركت يدها بالهواء

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات