رواية فاطمة كاملة
الو
هوكرمايوه يافرح كنتى رنيتي عليا امبارح بالليل معلشي كنت نايم وماسمعتش اامري ياحبيبتي
انا اڼصدمت من كلامه وانه بيكلمنى كأنه يعرفني من زمان
اتلجلجت فى الكلام ومابقتش عارفه ارد
وضعت ايدى على التليفون عشان مايسمعش
وقولت تصورى يا ساره دا عارف ان انا
فكمل كلامه وقال ايه مستغربه انى بكلمك وكأنى عارفك من زمان
ايه مش بتردي ليه
انالا ابدا انا بس استغربت فعلا من طريقة كلامك معايا وكأن دى مش اول مكالمه بينا
كرموان شاء الله ماتكونش اخر مكالمه بينا
بس يارب ما يكونش اتصالك عليا عشان تطلبي منى ان ابعد عن مامتك ان بحب مامتك يافرح بحبها بجد لقيت معاها اللى ما وجدتوش مع اللى فى سنى وهتكونوا فى عينى انتوا الاثنين
لو مش هتقدرى تعتبريني مكان والدك اعتبرينى اخوكى اكيد كان نفسك يكون ليكى اخ وشرف ليا ان اكون الاخ ده انا كمان كان نفسي يكون ليا اخت وبكره لما تعرفينى
كويس مش هتندمى
بصراحه كلامه اربك حساباتي تماما
ولقتنى بقول وشرف ليا انا كمان ان يكون ليا اخ بلطفك ورقة احساسك لا ووسيم كمان
تعرفى ما كنتش اعرف انك رقيقه بالشكل ده انا كنت شايل هم مقابلتى وكلامى معاكى لحساسية الموضوع بس انتى شيلتى هم كبير من على قلبي
انالا خالص ربنا مايجيب هم انا صحيح كنت فى الاول رفضه تماما مبدأ ارتباط امى وخصوصا بشاب اصغر منها سنا
بس بصراحه كلامك معايا غير جوايه حاجات كتير وغير نظرتى ليك
انااه اكيد طبعا
كرمطب اسيبك بقى يالا سلام
كل ده وساره واقفه وبصالى بستغراب
واول ما قفلت
سارهايه يابنتى هو ده اللى كرهاه وعاوزه تبعديه عن والدتك بأى طريقه
دا اللى يشوفكوا وانتوا بتتكلموا يقولوا اثنين مغرمين ببعض
انايابنتى اصبري وافهمى
انا لما لقيته عارفنى فكرت وغيرت الطريقه اللى كنت هتعمل معاه
سارهلما نشوف ربنا معاكى
وفعلا بدأت فى تنفيذ خطتى معاه
والأمور كانت ماشيه زى ما كنت عاوزه واكتر
وحسيت ان حان وقت ايقاعه فى الفخ واكشفه أمام امى بس طلع هو انصح وأسرع منى وماطلعش سهل زى ما كنت فاكره
ووقعنى فى شړ أعماله واتريه كان بينيمنى وبيخدنى على قد عقلى بعد ما كنت فاكره ان أصبح عينه منى واللى كان بيبنه بنظراته ليا وتلميحاته ليا
وسبق ووقع .
والأمور كانت ماشيه زى ما كنت عاوزه واكتر
وحسيت
ان حان وقت ايقاعه فى الفخ واكشفه أمام امى بس طلع هو انصح وأسرع منى
وماطلعش سهل زى ما كنت فاكره
وسابقني هو ووقعنى فى شړ أعماله واتريه كان بينيمنى وبيخدنى على قد عقلى بعد ما كنت فاكره ان أصبح عينه منى
واللى كان مبينه بنظراته ليا وتلميحاته ليا
وصلنى لانى احس انه عاوزني بس خاېف يقول كده مباشرة وبوضوح خوفا من ان اقول لوالدتى
ففكرت بينى وبين نفسي ان اقدم انا تنازلات وابين له انى عينى منه
وابادر انا بالكلام الناعم والمثير عشان اشجعه ويشعر بأنى سهلة المنال وان كل اللى يهمنى نفسي وحبي ليه
فى يوم كانت ماما عزماه عندنا
ولما وصل اتكلمنا شويه وجهزت السفره وبدات فى رمى النظرات والابتسامات الخفيفه التى بدأ يبادلني اياها دون أن تشعر والدتى
وعندما انتهى من الطعام نهضت وقولت له اتفضل ادخل اغسل ايدك وسابقته كأنى اوصله للحوض بالحمام
واكمل خطتى معاه وانوله حاجه خفيفه المره دى ولو وصلت حتى لقبله عشان يتشجع واضمن ان لما اقول لوالدتى ان هكشفه ليها انه خاېن ليها وعينه منى اضمن انه هيتجاوب معايا
وفعلا دخلت وهو دخل ورايا
وقفت له بالفوطه وهو بيغسل ايده وينظر لى ولما مد ايه بياخد الفوطه من ايدى اتعمدت انه يمسك ايدى
بص لى بابتسامه خفيفه
قولت له ايه بقى