روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
الجمبري من ذيله و يضعه أمام حسام و هو يقول
بيتاكل إزاى ده
مش عارف هو المفروض نقشره
ليضحك جعفر بصوت عالي لتقول هدير ببعض الضيق
أنا كمان كنت مش بعرف أكله يا هدير
ثم نظر إلى الصبيين و قال
ده حتى أنتوا محظوظين أنا أول مره شوفت الجمبري كنت معزوم فى مطعم و فضلت متنح و مش عارف أعمل آيه و لا يتاكل إزاى لحد ما إللى كان عازمني قشرلى واحدة
أيوه كده بالظبط
ليضحكوا الفتايات بصوت عالى كانت هدير تقشر الجمبري من أجل فاطمة فى نفس الوقت الذى وضع فيه جعفر إحدى القطع داخل فم زينب التي تنظر إليه و كأنه شىء كبير و عظيم
و ذلك فعلا ما تشعر به هدير أن جعفر رجل حقيقى صاحب قلب كبير حنون دافىء يشعر الجميع بالأنتماء إليه و كأنهم قطعه منه
بعد نصف ساعة كانوا يجلسون فى الحديقة تحاوطهم نسائم الليل الرقيقة
كانت هى تنظر إلى السماء و تتابع النجوم و كان هو ينظر إليها يتابع عينيها بعشق
عاد من أفكاره حين سمع صوتها تقول
صباح الخير
أبتسم لها و هو يقول
تلونت و جنتيها بالأحمر القاني بسبب تأمله لها ليبتعد و يقول
للأسف لازم أروح الشغل
نزلت من السرير و هى تقول
أنا كمان لازم أروح
ليقف أمامها و هو يقول
هخدلك الأسبوع ده أجازة أرتاحى و أتعودي على البيت و الولاد كمان يتعودوا
صمت لثواني ثم قال
كمان عايزين نجيب حد يقعد معاهم فى الوقت إللى هتكوني فيه فى الشغل علشان ماما كمان
و النعمة الكبيرة دى لازم أحافظ عليها و أقدر قيمة وجودها فى حياتي
لم يستطع قول شىء و لكنه سحبها ليضمها بين ذراعيه بقوة تكاد تكسر عظامها لكنها كانت تبتسم بسعادة رغم ذلك الألم
الفصل الخامس
غادر جعفر المنزل بعد أن تناول الفطار مع عائلته الجديدة و كم يشعر بالسعادة الأن لديه زوجة و أم و أخوه أصبح كبير عائلته و قادر على تحمل تلك المسؤلية حين صعد إلى سيارته أبتسم بسعادة حين تذكر حين خصره المنشفة فى نفس اللحظة التى دلفت فيها هدير إلى الغرفة .. لتشهق بصوت عالي و هى تضع يدها على عيونها ليبتسم ببعض الشقاوة و أقترب منها بهدوء ساعده فى ذلك أنه يسير حافي القدمين و كان ينظر إليها باستمتاع شديد و هى تقول بخجل
دخلت خلاص يعني أفتح هفتح
قالت الأخيرة و هى تحرك يدها من فوق عينيها و مازالت مغمضة العينين بخجل و كان يضحك بسعادة و ببعض المشاغبة ظل واقف أمامها ينظر إليها
هفتح
لم يجيبها لتفتح عين واحدة لتشهق بصوت عالي يكاد يصل إلى حد الصړيخ ليقترب منها سريعا و يضمها و