روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
جلس مكانه و تحرك فى إتجاه بيته و حياة جديدة كان يتمناها هو منذ سنوات و حيره و خوف تسكن عيونها من مجهول لا تعلمه رغم إحساسها بالأمان الذى يسكن قلبها يجعلها تريد أن تغمض عينيها و ټغرق فى النوم
الفصل الثاني
عيونها تدور فى كل مكان ترى أمامها بيت أدامي يليق أن يسكن به من هم من بني البشر غير ذلك الكوخ الصغير المتهدم التى كانت تسكن به هى و أخوتها و والدتها
كنت بجهز فى البيت ده و أنا بتخيلك فيه كل يوم
نظرت إليه بعدم تصديق ليبتسم و هو يكمل
من أول يوم ډخلتي عليا ورشة المصنع و أنت باصه فى الأرض و إيدك بتترعش و الدموع ماليه عيونك سكنتي قلبي و كنت بدعى ربنا فى كل أذان إنك تكونى ليا ست بيتي و مراتي
و تحرك ببطىء لتريح رأسها على كتفه العريض ليبتسم رغما عنه لذلك القرب الذى كان يحلم به طوال حياته
حين وصل إلى السلم كانت قدميها ثقيلة جدا لا تستطيع رفعها لينحني قليلا و حملها بين ذراعيه و كأنها عصفورة صغيرة بين يدى عملاق ضخم
توجهه مباشرة إلى الغرفة الكبيرة مرورا بثلاث غرف .. أولهم غرفة الصبيه و الذى أصبح بداخلها علي و حسام .. و الغرفة الثانية بها فاطمة و الصغيرة التى سكنت قلبة زينب و الغرفة الثالثة أصبحت فيها والدة
أخرج بعض الأغراض من البراد و بداء فى تجهيز طعام جيد و يكفى للجميع
و بعد أكثر من ساعتان كان يضع الطعام فى الطاولة التى تتوسط المطبخ بعض أن وضع بعض من الطعام على حامل منفرد حتى يصعد ليطعم الحجة بدريه
ليركض الصبي إلى خارج الغرفة و هو يقول بصوت عالي
العشا العشا
ليركض علي خلفه و دون أن يطرق الباب كانت فاطمة و زينب يركضوا خارج الغرفة
أنتهوا جميعا من الطعام و أراحوا ظهورهم إلى الخلف ينظرون إلى بعضهم براحة و سعادة ثم أعتدل علي و قال بعد تفكير لعدة ثوانى
أحنا بهدلنا الدنيا
نظرت فاطمة إلى الأرض لتجد بعض الطعام قد سقط هناك و أيضا حسام نظر إلى الطاولة ليجد بواقى الطعام نثرت هنا و هناك ظلوا يتبادلون النظرات حتى قال حسام
عيب علينا الراجل هيقول علينا أيه
وقفت فاطمة و هى تقول
أنا