رواية سارة الجديدة الفصول من السابع للاخير
عليها
أخيرا هتف بنبرة مټألمة يتوسلها ويستجديها
لأ لأ متقوليش كدا أنا أقسملك كانت نيتى الستر ليك
وإنى اتحمل غلط اخويا أنا مسألتش عشان موجعكيش
أو أجرحك
نهضت بهياج وهى ټضرب صدرها بقوة تعبر عن مدى ألمها وتعبها هاتفة
كل دا وموجعتنيش كل دا ومجرحتنيش دا كفاية
نظرات القرف والإشمئزاز فى عينيك دا كفاية
صخبه وغضبه الداخلى كان يفوق حالتها مما جعله ېصرخ بها قائلا
متكمليش متكمليش
أنا كنت عامل زى الطير المدبوح بيفرفر ومش عارف
هو بيعمل إيه الأول كان الموضوع عادى بالنسبة ليا
بس فى الأخر كان صعب عليا أوى كان كلامك مع
أى حد بيجننى زى الدكتور كنت بربط الكلام على طول بمكالمة
متكملش متكملش انت مش عايزة أسمع ولا أعرف حاجة تانى
سبت نفسها على حالتها
قائلة بجمود
هتطلقنى دلوقتى ومش هامشى غير لما ترمى اليمين
وروح لمرات اخوك ربنا يقدرك معاها على فعل الخير
مافيش طلاق إنسيه انت مراتى فاهمة وموضوع مرات
أخويا تنسيه نهائى ولا كأنك سمعتيه
سألته بنفس نبرة الجمود
يعنى مش هتحل لها المشكلة وهتسيبها
هاكتب عليها عشان أهلها ميعرفوش موضوع الحمل
وعشان أبن اخويا
صدرها أخذ يضج تزامنا مع نبضات قلبها كأنها ستسقط من أعلى الهاوية كلما سقطت أكثر زاد الألم أكثر إنها تتهاوى ببطء سيتزوج عليها أبتسمت ساخرة بداخلها وهو لم يتزوجها بالأساس لكن لماذا قلبها يؤلمها بشدة رفعت رأسها هاتفة
وهاكسبها وهاتطلق ڠصب عنك فطلقنى بالذوق أحسن لك
اسمعى أنا غلطت بس أنا فعلا حبييتك لدرجة إنى
بمۏت من الغيرةوبقيت مچنون بيك لو سمحت افهمينى
وبلاش توجعينى أنا تعبان أوى
غمغم بكلمات غريبة عن أسلوبه نبرته منكسرة مست
جوارحها ونظراته كانت تزلزل كيانها لكنها استعادت
أنا هامشى ومش عايزة أشوف وشك غير وانت جاى عشان تطلقنى
أنا ماحدش هيفيدنى فى الموضوع دا كله غيرك يا رامى
تلك الكلمات قالها مروان لرامى الذى اردف
أنا رقبتى ليك
أنت صاحب ريان وماكنتوش بتفترقوا هو ريان فعلا
اتجوز من ورانا
صمت قليلا ثم بلل قائلا
الصراحة يا مروان ايوة وانا كنت شاهد على العقد
أغمض عيناه الأفكار تتزاحم بعقله ترجمه بقسۏة ثم
ربت على كتفه هامسا
مش مهم مش مهم يا رامى دلوقتى يلا سلام
كويس إنى لقيتك ياخال
كعادته يمسك مسبحته بيده وهو يبتسم بترحاب
تعالى. يا مروان أنا على طول موجود
تنهد مروان يسرد عليه التفاصيل كاملة لكنه لم يقص
عليه الجزء الاخير الخاص بروان وكيف كان سيعتدى
عليها توسعت عين خاله پصدمة
إيه الكلام دا يا بنى مش قولتلك اتأكد من الأول
أكيد حقها الطلاق والله البنت دي صعبانة عليا
ربنا يريح قلبها طب والحل مع مرات أخوك
دي فيها حل يا خال الورقة حقيقية ومش مزورة
واللى فى بطنها بتقول أبن أخويا ولو مش ابن اخويا مش
هاعرف أتاكد دلوقتى لكن أنا لازم أحمى أبن أخويا
تنهد خاله بيأس هاتفا
طب دي هتكتب عليها إزاى دي فى عدتها
عارف ياخال عارف بس أنا هااتصرف ولازم اشوف صرفه
ربنا يريح بالك يابنى ويهديلك العاصى
مال مروان يده وهبطت منه دمعة ما أصعب قهر الرجال هاتفا
ربنا يخليك ليا يا خال أدعيلى كتير محتاج دعواتك
ديه اوى ياخال قلبى كان طول عمره فى أمان وبعيد دلوقتى أنا بمۏت ياخال بالبطيئ
ربت على ساقه هاتفا
بعد الشړ عنك لعل الخير يكمن فى الشړ
أنا واثق فيك
ما أن وصلت بيتها ووقفت تنظر لهم كانت ترى ضبابة
رمادية والدها والدتها وأخواتها الكل يسأل عن حالها
عن هيئتها الأجابات صعبة ومبهمة هى متعبة جدا
منهكة ضائعة حاولت أن تلتقط انفاسها بصعوبة
عايزين تعرفوا طيب وماله عشان تعرفوا أنكم بعتونى
بالرخيص
ما أن انتهت من سرد ماسار معها أستسلمت لتلك الضبابة
الرمادية لتقع أرضا مغشيا عليها
بعد يومين كان يجلس معاها بينما عقله يدور فى مكان اخر يدور مع من أمتلكته فهو لا يعلم عنها شئ تركها
على راحتها كى تستريح
كانت تجلس هذه الفتاة بجواره فهمس قائلا
زى ما قولتلك هاقابل والدك انهاردا وهاظبط كل
حاجة متقلقيش
رفعت عيناها إليه بنظرات صامتة ثم اجابته بدلال
اسمى نورهان
لم يجيبها وألتزم الصمت قائلا
تقدرى تروحى أنا كلامى مع والدك
بعد مرور أسبوع
صوان كبير مملوء بالمدعويين الكل يبارك ونساء يطلقون
الزغاريد وهو يجلس وسط الرجال وما أن أطلق
المأذون كلمة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بعد مرور يومين
كانت تقف أمام المرآة تكمل زينتها بإتقان واثقة
مٹيرة تعلم ما تريد ومتى تريد تلك هى واجهتها
ولا يهمها شئ سوى أن تمتلكه حتى لايعود لزوجته
وهى تعرف ماذا تفعل
أقتربت من فراشه كان رمقت نفسها
نظرة اخيرة برضا وإلى جلبابها الذى يكشف مقدمة
صدرها ثم تأوهت بصوت عالى
آه آه
أنتفض مروان من نومته ينظر حوله حتى عملت حواسه
أقترب منها مسرعا يساندها متساءلا
انت كويسة!
وضعت يدها اسفل بطنها هاتفة
الحمل تاعبنى أوى الدكتورة قالتلى من الحزن
وغير إنى قومت من الصبح عملت كل حاجة فى
البيت
أنهت كلامها وهى تطلق آهات ثانية
ليضعها على الفراش شعر ب أبتلع
ريقه بينما هى