رواية سارة الجديدة الفصول من السابع للاخير
اللى كان هيتجوزها وركز معاها أوى
وأستمر وهو بيراقب الممرضة من بعيد لحد
ما وقع فى غرامها وبقى مچنون بيها وقرر يسيب
نورهان وجه قالى انه عايز ينضف والممرضة
هتكون السبب وفى يوم وهو مع نورهان فى العلاقة قالها
أنه خطب وفرح بعد اسبوعين وهيبعد عنها وهيتجوز نورهان لما عرفت أتجننت مش بس
عشان الفلوس كرامتها كست نقحت عليها
جامد وريان قالها انتى اللى فرطتى فى نفسك وهو
ماله كلمتنى أتدخل وفعلا
وعملت كدا وخلتهم يتقابلوا وهى قابلته قالتلوا اتجوزنى كام شهر وطلقنى عشان الڤضيحة ايده وريان
وافق وبعد كدا انتبه لفرحه وتجهيزاته وحنفية الفلوس اتقفلت عننا خالص حتى سېجارة الحشېش اللى كان بيجبها على طول على حسابه بطل وفى يوم روحت قولت اجر رجله تانى واخدت سيجارتين وروحتلوا راح ريان رمى سېجارة الحشېش واتهمنى إنى السبب فى انه يمشىفى الطريق دا شديت معاه جامد وأتخانقنا واتضيقت
وكنت متغاظ من اتهمه ليا
روحت قابلت نورهان لقتها بتقولى ايه رأيك
فى اللى يخليك معاك فلوس كتير فرحت بس لما عرفت
اللى فى دماغها بعدت وقولت لأ وروحت عشان أقابل ريان وقولت هنتصالح دا صاحب عمرى وروحت بيتكم وسمعت ريان بيقول لأمك قوليله نايم مش هاأقبله اتضيقت وجريت على نورهان وخططت هى أنه يكتب الكتاب وبعد كدا نموته تورث هى ونبقى بالنص وجت
ونقول كانت طايشة فى وسط الفرح ولا من شاف
ولا من حاس وبتحصل كتير وضړب الڼار اساسى فى افراحنا وهيسهل كتير علينا لكن رجعت فى كلامى لما ريان جالى البيت وقالى حقك عليا صاحبى
روحت قولتلها بره عنى خلاص قالتلى خلاص
كدا احنا كلمنا الراجل ودا مسجل خطړ وعرفنا
واتورطنا وأن الموضوع هيعدى زى أى عريس
جذب مروان خصلات شعره وهو يدور كنمر حبيس
هاتفا
يا ولاد الكل ب.. يا ولاد الك لب مش كفاية اللى اخدته
كنتوا سيبوه دا امه كانت نفسها تشوفه عريس
كنتوا سيبوه دا اخويا الوحيد
كدب كدب كل دا كدب أنا ماليش دعوة أنت بتعمل
كدا انت وصاحب اخوك عشان تاخدوا منى ابنى صح
قهقة مروان بهستريا ثم صړخ بها فجأة
أنا فعلا احييك خطة محكمة بس وقعة الشاطر بألف
لما قولتلك أنا عايز عنوان المأذون قولتى اول ما أروح
هأعرفه من أبويا وأبعته
صمت بۏجع ثم تابع
الرقم اللى بعتى عليه دا رقم خاص بأمى وريان بس
ومش مع حد تانى لأن كتير كنت بقفل الفون بتاعى
مع اخويا وامى جبت الرقم دا اللى كنت برن منه
على طول على رامى عشان اطمن على امى أو ريان
لو الفون بتاعهم مقفول
أنا استغربت اوى إزاى الرقم دا وصلك دا مش مع
حد غير امى وريان لما ركزت وكمان رامى
وهنا بقى ربطت الدنيا
راااامى اللى عرف أني رايح اسأل على روان واكيد جرى بلغك وانت متأخرتيش تقومى بالواجب
وتروحى المستشفى وتفهمى الراجل اللى فى الإستعلامات
أن روان أختك وفى عريس جاى يسأل عليها وتقولى
للراجل انها مڠصوبة وأنه يقول كلمتين كدا عشان خاطر
أختك والراجل متأخرش
أنا بلغت البوليس من أول لحظة لما شكيت فيها
واتفتح المحضر من الأول والتحرى اشتغل وجابوا فيديو الفرح ودققوا فى اللى ضړب الرصاصةوطلع مش زى ما شهد رامى انها خرجت من واحد من صحابهم دا كان المسجل خطړ اللى كان واقف وراهم وأنا بغبائى لمېت الدنيا ساعتها عشان أدفن أخويا وعشان عيل ميروحش فيها نومت الدنيا وكان لازم أمثل أنى مصدق عشان أتاكد من نسب اللى فى بطنك ولما تأكدت من التحاليل اللى
كنت بعملها ليك عشان صحتك انت والبيبى أن العيل
دا ابن اخويا كان لازم اديك الأمان اكتر لحد ما اشيله بين إيدي واخده منك ولإنى عارف أن كل كلمة بتوصل من رامى ليك كنت بتعمد أتكلم
معاه وافهمه أن سبت مراتى ومبقاش ليا غيرك انت وابن اخويا دا انت من رخصك حاولتى معايا وانت فى العدة
واصريتى تقعدى معايا فى بيت واحد وكنت كل شوية
تدخلى الاوضة عليا كل مرة بحجه شكل انت رخيصة
يا نورهان معرفش ازاى اخويا بص للقرف دا.
جف حلقها هاتفة بضعف
أنا عايزة ابنى
هشش دا مش ابنك دا ابن ريان ابن اخويا انتى هتتحبسى انت والخس يس دا ومش هارتاح غير
لما تتعدموا
رفع هاتفه على اذنه بعد أن ضغط زر الاتصال قائلا
افتح الباب
فتح طه الباب ومن خلفه رجال الشرطة إنهار رامى
وهو ېصرخ
أنا ماليش دعوة أنا ماليش دعوة
بعد مرور عدة ساعات وقف مروان فى ممر المشفى مع
مها وطه يحمل الرضيع فى يده واليد الأخر يحمل
حقيبة الرضيع قائلا
أنا مش عارف أشكركم إزاى على وقفتكم معايا !
أبتسمت مها بهدوء قائلة
مروان عيب إحنا اهل والله بقولك سيب مروان الصغير
معايا ومتحملش هم لحد ما تحل موضوعك
تنهد قائلا
دا الحل بتاعى مروان الصغير ادعولى ربنا يصبر قلبى
على فراق ريان اللى