رواية هروبي كاملة
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
هو...ههههههه متفرقش اهم حاجه انى وصلت للى انا عاوزه ادهم النجار لما يقول حاجه لازم تتنفذ ولا عاش ولا كان اللى ياخد منه حاجه هو عاوزها وخصوصا الواد التافه بتاعك ده...
هى...اخرس حاتم ده اكتر حد محترم وعلى الاقل احسن منك...
هى ...انت عاوز منى ايه ....
ابتعد عنها وجلس على كرسى مقابل لها وكانت دموعها تنزل بسرعه ووجها احمر من الصفعه ....
الاب...ايوه يا رنا يا حبيبتي اقعدى لانى عاوزك فى موضوع مهم....
انا رنا فى كليه الفنون الجميلة ابلغ من العمر 18 عام انطوائيه للغايه لا يوجد لى أصدقاء سوى صديقه لى منذ الصغر تدعى ملك ولكن سافرت منذ سنوات مع والدها الى المانيا شعرى باللون الذهبى وعيونى زرقاء بشرتى بيضاء ولدى عمازتان تظهران حين اضحك واحب ولم احب فى حياتى سوى ابن خالتى حاتم هو مهندس مدنى يتميز بالرجوله والقوه فى الشخصية وهو ايضا يحبنى للغايه والجميع يعلم اتفاقنا على الزواج حين انتهى من الدراسه ....
الاب...بصراحه وبدون مقدمات جيلك عريس ...
رنا...عريس بس حضرتك عارف انى انا وحاتم متفقين على الجواز...
الاب...بصى يا رنا انا مش هغصبك على حاجه هو جاى دلوقتي وكل المطلوب منك تقعدى معاه بس وارفضيه براحتك بس علشان خاطر بابا اقعدى معاه...
رنا مضطره ...حاضر يا بابا. ..
دخلت الخادمه فى نفس الوقت لتعلن عن قدوم العريس المنتظر الرفض. ...
توجهت انا ووالدى الى الصالون وجدت نانسى تجلس معه ويتسامرون كما لو كانوا اصدقاء منذ عمر كان يرتدى بدله سوداء وطويل القامه عريض المنكبين ذو جسد رياضى رائع عيونه باللون الاخضر الغامق وشعره اسود قمحى البشره ...افقت من شرودى على صوت والدى ....طيب هنسبكم شويه مع بغض خرج والدى ونانسى شعرت باضطراب فى داخلى من هذا الشخص لا اعلم لماذا ....
رنا...اهلا بيك تشرفت بحضرتك...
ادهم....ههههههه حضرتك فى واحده تقول لجوزها حضرتك برده...
رنا....جوزها واضح انك فاهم غلط انا قعدت معاك بس علشان خاطر بابا غير كده طلب حضرتك مرفوض. ..
ادهم....ههههههه وانا اللى كنت فكرك قطه مغمضه طلعتى نمره شرسه.....
رنا...اظن الكلام خلص ووقفت مكانى بعصبيه وكنت اتجه الى الباب حين سمعت صوته الجهورى الغاضب ....
الكرسى
...
رنا...انت ازاى جتلك الجراءه انك تعمل كده وقسما بالله...
ادهم...هشش اسكتى انا اللى هتكلم وانتى تسمعى وبس ومش عاوز مقاطعه...واضح انك فاكره .زواج بالقوه . انى بهزر معاكى بصى انا هتجوزك والجواز الشهر الجاى ووالدك موافق وانا مفيش حاجه عوزتها الا ما خدتها ...
ابتعد ادهم عنها وجلس على كرسى قريب ووضع قدم فوق الاخرى واشعل سېجار وكان ينفخ دخانه وهو ينظر لها من فوق إلى أسفل ...
ادهم...بهدوء...اولا دى مشكلتك مش مشكلتى وثانيا انتى ملكى انا وبس وشغل الحب والكلام الفارغ ده انا ماليش فيه وياريت تبلغى حبيب القلب انك هتجوزى ...
وقفت رنا وقالت بصوت عالى ...طلبك مرفوض يا ادهم بيه وده اخر كلام واعلى ما فى خيلك اركبه ....وتركته وصعدت مسرعه الى غرفتها تسعر پغضب كبير وجدت هاتفها يرن برقم حبيبها حاتم...
حاتم...وانتى كمان يا قلبى عامله ايه بنوتى الصغيره..
رنا...كويسه ...
حاتم...مالك يارنا فى ايه. ..
رنا...مفيش حاجه انا عاوزه اخرج...
حاتم....هههههه كل ده علشان تخرجى حاضر انت تؤمر يا كبير نحن فى خدمتك ...
رنا...ههههههههه بكاش اوى ...
حاتم...خلاص اجهزى وبالليل الساعه 7 هعدى عليكى ...
رنا...اوك...سلام...
اغلقت رنا الهاتف مع حاتم ورجع لها الڠضب مره اجرى كيف يجرؤ هذا الشخص الغبى ان يعاملنى هكذا وفجاءه سمعت رنا صړاخ زوجة والدها العالى فتحت رنا الباب وتوجهت مسرعه الى غرفه والدها فتحت الباب وجدت والدها ملقى على الارض ونانسى تصرخ بشده جريت مسرعه الى الهاتف واتصلت بالاسعاف التى حضرت بسرعه واخدت والدى الى المشفى كنت انتظر بالخارج انتظر الطبيب ان يخرج ويقول انه قد ماټ مثل والدتى لماذا لا ابكى لا اعرف كل ما اعرفه انه منذ وفاه والدتى وانا لم ابكى نهائيا انتظرت فى الخارج انا ونانسى وهى تبكى بجانبى خرج الطبيب بعد مرور