السبت 30 نوفمبر 2024

رواية مها احمد

انت في الصفحة 40 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


للمخبأ وكان بينها وبين المخبأ خلاص مافيش ٣٠٠ متر بالكتير لاقت القائد ورجالته بوروا عليها بالصحرا استخبت ورا الجبل وهي بتنهج من كتر الجرى اللي جريته دخلت جوه الجبل وهي بتنهج ومش قادره تتحرك حرفيا العربيه بتاعت القائد وقفت قدامها وهي كتمت نفسها بأيها عشان القائد مايسمعش صوت نفسها من كتر ما كان قريب منها عشان كان قريب منها جدا بس مكانش شايفها القائد بص يمين مال عشان يشوفها مالقهاش ..

راح ركب عربيته مره تانيه اور للعربيات اللي وراه انها تتحرك .. ووروا في مكان تاني علي نايا
نايا وقتها حطت ايها علي قلبها واتنهدت بطمأنينه وبقت مطمنه انه خلاص مشي ولسه هتتحرك عشان تكمل طريقها 
رفعت ها وبصيتله لاقيته حط صباعه التاني علي بوقه وقلها هوووووو
يامن وقتها طلع من المخبأ من بع ونايا كانت شيفاه بعنيها.
كانت عايزه تصرخ وتقوله يامن الحقني كانت عايزاه يسمعها ويبصلها حتي بس يامن كان واقف مستني تيم تطلع من المخبأ .. الراجل ده انتي ثروه بالنسبالي انتي عارفه الجبالي هفع فيكي كام للي هيلاقيكي 
الراجل ضړب نايا علي راسها وراحت اغم عليها الها علي كتفه عشان يوديها للجبالي الراجل بعد ما مشي
تيم ابتدت تطلع من المخبأ
يامن بسرعه شويه
تيم ي بمشي عليها بالعافيه ولا انت ناسي انت عملت فيا ايه
يامن ها من شعرها وقفل المخبأ
يامن داس علي سنانه لاء مش ناسي فاكر كل حاجه عملتها فيكي واللي عملته معاكي ده حاجه واللي لسه هعمله معاكي حاجه تانيه خالص
تيم سيب شعري .. سيب شعري .. شعري هيطلع في اك
يامن ساب شعر نايا وطلع حبل من الشنطه اللي على ه وربط اين تيم بالحبل ومشاها وراه وهو بقي ماشي قدامها وبقي يها بالحبل ده
تيم بقت تبص ليامن وهي ماشيه ما وقفتش 
تيم انت رابطني بالحبل ده عشان فاكر اني ههرب منك صح
يامن 
تيم قولتلك قبل كده الف مره انا لو كنت عايزه اهرب كنت هربت من بدري انت ليه مش مصدق
يامن بسخريه وتريقه ضحك ضحكه ظهرت بجانب شفايفه اللي هو ههه 
يامن وطبعا انتي ماهربتيش عشان انتي مش فاكره حاجه عن نفسك وهتهربي تروحي فين وانتي مش فاكره حتي اسمك صح مش ده اللي بتحاولي تفهمهوني
تيم بتنهه يأس اورت براسها لتحت للاسف كده
يامن تمام انا مصدقك وعشان كده هرجعك للمكان اللي هيفكرك بكل حاجه حصلت قبل ما تفقدي ذاكرتك عشان تفتكررى قد اي انتي وس
تيم وقفت مره واحده ومابقيتش تمشي يامن بقي ي الحبل عشان تمشي بس كانت واقفه وماببتحركش
يامن بصلها وهو ماسك الحبل ولفه علي اه و ما بينهم متر تقريبا الحبل هو اللي بيفصل ما بينهم
تيم للدرجه دي جرحتك .. 
يامن بقي يلف الحبل علي كف اه ويها منه اكتر خطوه والتانيه وهو بيلف الحبل علي ايه لحد ما ها منه و بقي ها في ه بالظبط تيم بقت تبصله وتبص لملامحه وهي بتبص لعنيه والصحرا كانت ضلمه ونور القمر بس هو اللي منورلهم الطريق
علي قلب يامن وبصيتله في عنيه
تيم رغم كل اللي بتقوله ده بس عنيك بتقول حاجه تانيه يا يامن
يامن هههه هز براسه شمال تانيه بسيطه انا هوريكي اي هي الحاجه التانيه يانايا
يامن منها وعنيه بقت كلها شړ نايا رجعت خطوه لورا وبتوتر وخوف 
تيم انت .. انت هتعمل اي
يامن الصحرا وضوء القمر والمكان اللي احنا فيه ده ما بيفكركيش بحاجه
تيم بتوتر بي .. بي .. بيفكرني بأيه انا مش فاكره حاجه
يامن ها من تها وبقي يشاورلها

علي الارض
يامن
تيم سيبني يايامن ابعد عني .. ابعد حرام عليك
يامن انتي اللي عايزه كده مش هسيبك غير لما اخد اللي عايزه منك 
تيم بقت ترفع اها بالعافيه وهي نايمه في الارض ويامن نايم عليها وبقت تبعد بها يمين مال وترفع ايها الاتنين علي يامن وايها متربطه بالحبل .. سيبني ..سيبني بقي ابعد عني .. حرام عليك ..
تيم بقت ټعيط ودموعها بقت تنزل منها ومابقيتش عارفه تعمل اي حرفيا يامن قطعلها التي شيرت اللي كانت لبساه وكان عامل زي الشيطان اللي مافيش حاجه تقدر توقفه الغل والحقد كانوا ماليين قلبه ما اللي تيم عملته فيه برضوا
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 79 صفحات