رواية رهيبة الوصف الفصول من 5-8
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الفصل الخامس
ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبروده كلما رأته قطع تفكيرهاوهويقول
مساء الخير
قال ايه مش هتقوليلي اتفضل ادخل !!
راقب رد فعلها فوجدها عقدت حاجبها وأنفها بدأ يتحرك مثل القطط كأنها ټشتم شي لدرجة انه ظن ان رائحته بها شي فبدأ برفع ذراعه يشتم نفسه ليري ما المشكله وقال في حاجه !!
اتسعت عيناها فجأه وقفز ت تجري من أمامه للداخل بعد لحظات سمعت شئ يقع مع صړيخ مكتوم من الداخل تصلب جسده بسبب صړاخها . فاسرع للداخل اتجاه الصوت وجدها تمسك يدها وتبكي بشدة واشياء مبعثرة علي الارض اتجه يمسك يدها يقول
خلاص ماتعيطيش حصل خير ......رفعت عينيها لتنظر له بامتنان ..فيصدح صوت غاضب يقول
انت بتعمل ايه هنا
ا..........
........
وقف محمد بباب المطبخ ليقول پغضب
انت بتعمل ايه هنا
ترك يدها ووضع يده بجيبه يقول
بثقة كنت جاي ازور الانسه غزل .. فيها حاجه
كده من غير ميعاد ومن غير استئذان ...قالها محمد بسخرية واكمل ...واللي يزور حد بيزوره في المطبخ....
جرت غزل اتجاه الخالة صفا تحتمي بها
محمد وهو يرفع حاجبة بتحدي
مافيش يا خالتي ده البشمهندس يوسف كان جاي يطمن علي غزل وماشي علي طول ....
صفا اهلا وسهلا يابني ..يمشي ازاي يابني من غير ما ياخد الضيافة بتاعه ...
قال يوسف بابتسامه بهامكر وتحدي لمحمد تسلمي ياهانم . اكيد مش هكسفك واشرب قهوتي معاكي ..
اتفضل يابني اتفضل في الصالون قالتها صفا وهي تتكئ علي عكازها متجهه به لغرفه الضيوف ......
كان الكل مجتمع بالغرفه الخاله صفا التي أعدت ليوسف قهوته ويجلس يتناولها بتحدي لمحمد
نورتنا يا ابني .
يوسف وهو يضع فنجان القهوه
بنورك ياهانم.....
يوسف الحقيقة انا كنت جاي انهارده لسببين السبب الاول اني اطمن علي الانسه غزل
كان يكمل حديثه وعينه علي انفعالات غزل التي فهمت كلامه جيدا وظهر عليها التوتر جليا..صفا والله يابني مقدرش أدي رأي في الموضوع ده دي حياتها وهي حره ...
محمد بغيظ هو ياخالتي انا قصرت معاكم في حاجه ..غزل مش محتاجه للشغل ولا تتعب نفسها ...
صفا لا ياحبيبي مش ده قصدي ....
قاطع حديثهم بثقه وقال يوسف
خلاص نشوف رايها هي !!...
ساد الصمت للحظه لتتوجه إلى الروزنامة وتكتب بها لمحمد انها تريد هذا العمل تريد التعامل مع الغير والخروج من هذه الشرنقة ....نظر محمد بعينيها ليعبر لها عن مدي ألمه لحالتها .كم يتمني ان تشفي من مرضها ويسلمها لعريسها بنفسه ثم أخذ نفس وقال غزل للاسف وافقت تشتغل في الشركه ..اهو تروح معايا وترجع معايا ياخالتي ...
..كان نفسي اقولك يا بشمهندس لا ....
ضحك يوسف واكمل حديثه
طيب بالمناسبة دي انا عازم الانسه غزل والأستاذ محمد علي حفل يوم الخميس بالفيلا واهي فرصة تتعرفوا علي صاحب الشركة وعلي فكرة ...مش هقبل اعتذار عن الحضور .
وقف يغلق سترة بدلته ليهم بالانصراف علي وعد منهم بالحضور ........
.............
تقي تقي لو سمحت ممكن كلمة .قالها