رواية منة الفصول من العاشر للعشرين
كلمت حد عشان مروان
حسين دا مكتوب فيه ملف زي الفل عايز حد من فوق اوي اوي اوي يرجعه
مها و هي تقوم من مكانها و معقول يا سونسون مش عارف حد جامد في الداخليه
حسين بحاول يا قلبي والله
مها الصفقة مش هتمشي الا لما يرجع
حسين مازن هيجتمع بيه و بمي و هنشوف هيعمل ايه
مها لازم مازن يقنعهم
حسين و مش هيقتنعوا ليه ما الصفقة فل و انا راجل سمعتي كويسه في السوق و مي عارفه
حسين بااستفهام نفسي اعرف ايه اللي مخليه مش طايقنا كده
مها هو كده موضوع فصلانه من الداخليه دا مخليه ميحبش الناس
حسين انا هكلم واحد تقيل اوي اوي هو اللي هيرجعه
مها بااستفهام مين !
حسين اسماعيل حلمي دا كلمته مسموعه و ليه كلمة على الداخلية
مها پصدمة انت تعرف اسماعيل حلمي منين
حسين صاحبي بس مش اوي اوي
حسين ليه
مها عادي بس طالما مش صاحبك اوي مش هيهتم
حسين لا هو بيحب يخدمني
مها بترجي بلاش عشان خاطري
حسين في ايه يا مها مالك
مها هيكون مالي يعني .. انا طالعة انام
صباح يوم جديد
أستيقظت بطلتنا الحسناء على أثر صوت المنبه أزاحت الاغطية قامت و توجهت نحو دورة المياه و اغتسلت جففت نفسها و ارتدت البورنص خرجت من دورة المياه متوجهة نحو الخزانة اخرجت لنفسها بلوزة باللون اللون الجنزاري المصنوعة من خامة الشيفون السميك و بنطال أسود و حذاء اسود بالرين
توجهت نحو الفراش هزت كتفه بغرض إيقاظه تحرك في الفراش ثم فتح عينه .و
مروان صباح الفل
مي باابتسامة باهتة صباح النور يا حبيبي ... يلا الساعه ثمانية و نص
ازاح مروان الاغطية و قام من الفراش طبع على وجنتها قبلة رقيقة ثم دخل الى دورة المياه ليغتسل
توجهت نحو دورة المياه طرقت برفق اجابها من تحت المرش
مروان ايه يا مي
مي مروان انا نازله اقولهم يحضروا الفطار
مروان ماشي يا حبي انا هخلص الشاور و البس و احصلك
التقطت مي حقيبتها السوداء فتحت باب الغرفة و خرجت نزلت السلالم طلبت من احدى الخادمات تجهيز الفطور
مروان استني هوصلك
مي مش مستاهلة
مروان و هو يشرع بالقيام استني هجيب مفاتيحي و موبايلي و جاي
مروان هعدي اخدك
مي لا يا حبيبي متتعبش نفسك انا هخلص بدري و اروح
مروان لا متروحيش لوحدك هبعتلك السواق
مي اللي تشوفه
مروان باي يا روحي
مي باي
نزلت مي من السيارة و دخلت المركز لتجد امها باانتظارها دخلت و سلمت عليها ثم جلست معها يحتسون القهوة .و
سالي مالك شكلك مش في المود
مي عادي
سالي اټخانقتوا
مي لا ابدا احنا زي الفل
سالي امال مالك
مي بضيق مفيش يا ماما بجد مفيش
سالي اعصابك تعبانه ليه لتكوني حامل
مي لا لايمكن اصلا
سالي ليه هو مش كله تمام ولا ايه
مي لاء بس لسه بدري
سالي بشك و ايه بقى اللي مخليكي متاكده انه لا يمكن
مي بنفاذ باخد حبوب منع حمل يا ماما ارتحتي
سالي بعد ان شهقت انتي اټجننتي
مي پحده لا ما اتجننتش بس مش عايزه اربط نفسي بيه و انا لسه مش مأمناله
سالي ليه ما هو زي الفل يا مفترية
مي لاء بحالات وقت ما يحب يتبسط و و يمارس حقوقه ابقى حبيبته بس في الاوقات العادية يرجع للتحكمات تاني
سالي ازاي مش فاهمة
مي البيه امبارح بيقولي لازم تقعدي في البيت بيتك اهم من الشغل عايزاني احمل و اخلف و تتكرر المأساة نتطلق و ياخد مني بنتي او ابني
سالي انتي غيري و مروان غير باباكي الله يرحمه
مي ليه ايه الفرق دا متحكم و دا متحكم و انا طموحة و انتي طموحة
سالي پقهرة جوزك متحكم بس مش اناني عايزك ناجحه بس مش عايزك تتعبي و ممكن يكون عايزك ليه على طول بس ابوكي مكنش عايزني انجح و ابقى احسن منه عشان طول عمره سلبي و انتي ورثتي السلبية منه
مي و انتي بقى عرفتي ان مروان مش اناني منين
سالي لو كان اناني مكنش نزلك الشغل تاني لما صممتي لو كان اناني مكنش ساب اللي وراه كله و جه عشان يلطف الجو بينكم جوزك بس شديد شوية و بيلين ادامك و بيحبك
مي اما اتأكد الاول من كلامك ابقى افكر اخلف انا مش مستعده ابني و لا بنتي يعيشوا اللي انا عيشتوا
و سحبت مي حقيبتها و خرجت غاضبة نحو البيت
............................
انطلق مروان الى حيث مقر عمله و هو يشعر بالقلق عليها ماذا بها لم تكن هكذا لم تعد تثق به لانه اخل وعده و لكن هذا لمصلحتها .. و لكنه تذكر .. هذه انانية يجب ان تقرر هي مصيرها بنفسها و مي عاقلة لن تأخذ قرارات تضرها و تضره
وصل مروان الى المكتب دخلت دينا خلفه لتطلعه على اخر الاخبار وتأخذ توقيعه على عدد من الاوراق .و
مروان الميتنج بتاع مازن امتى
دينا بعد حوالي ساعه يا فندم
مروان حسن بيه وصل
دينا ايوا يا فندم .. و قال اول اما حضرتك تيجي تروح مكتبه
مروان ماشي اتفضلي انتي يا دينا
خرجت دينا من المكتب قام هو و خلع سترته و توجه نحو مكتب حسن استئذن بالطرق فوق الباب اذن له فدخل سلم عليه ثم جلس . و
حسن قولت لمي الميتنج بتاع مازن
مروان هتيجي تحضر التاني يا بابا دا مالهوش لزمه اصلا
حسن محدش غيرها بيعرف يتعامل مع مازن
مروان ما هو عشان كده بقى بيقعد يبصلها بطريقة مستفزة
حسن و انت مش واثق في مراتك
مروان انا واثق في مي اكتر من نفسي بس بصاته بتستفزني
حسن اما تلاقيه كده احرجه يا مروان
مروان الميتنج الجاي يا بابا و اللي هيحصل النهارده انا هقولها عليه
حسن ماشي يا حمش .. على فكرة امك لو مجتوش تتغدوا معانا النهارده هتقيم عليك الحد
مروان لازم يعني
حسن ايوا لازم
مروان خليها بكره
حسن لازم النهارده
مروان و انا مقدرش اكسرلها كلمة .. و اهو برضو مي تغير جو .. الا هي مقفلة على الاخر
حسن عملتلها ايه .. تلاقيك نكدت عليها .. ماانا عارفك نكدي
مروان والله العظيم ما عملتلها حاجه
حسن عادي يا مروان هما الستات بتيجي عليهم ايام بتبقى اعصابهم تعبانة
مروان يا بابا انا معنديش مشكلة انا زعلان عشانها
قاطعت حديثهم السكرتيرة لتعلن عن قدوم مازن ادخلته السكرتيرة المكتب تم الترحيب به و بدأ الاجتماع . و
مازن امال فين مي
مروان بحنق هتيجي الميتنج الجاي
مازن مممم ...