رواية روني كاملة
لأ رسل متغمضيش عينك لأ يا رسل !
_ يتبع _
الفصل الثاني و العشرون
الجميع يجلس في ذلك الرواق و هم يتمتمون ببعض الآيات القرآنية راجين أن تنجو تلك الماكثة بغرفة العمليات لأكثر من ثلاث ساعات منهم من يبكي بأنهيار و منهم من هو صامد لكن هو يجلس علي إحدي المقاعد الحديدة البعيدة يدفن رأسه بين كفيه و هو ضائع لأبعد حد..
سقطت دمعة من عينيه فمسحها سريعا حتي لا يلاحظ أحدهم فهو لم و لن يظهر ضعفه أمام أحد سيبقي صامد لأجلها ف هو قد أقسم أنها فور أن تعود مرة أخري سيخبئها بين ققلبهو لن يتركها أبدا سيأخذها و يبتعد يبتعد عن أي شئ يعكر صفو حياتهم...
أجاب الطبيب بعملية
الړصاصة كانت موجودة في منطقة خطړ يدوب كانوا 2 مللي بينها و بين القلب و للأسف وقف أثناء العملية بس نشطناه تاني هي دلوقت هتروح علي العناية المركزة عشان نتابع حالتها..
صاحت مريم بصوت باكي
يعني..يعني هي هتكون كويسة !
قال ببرود رهيب
تفاجأ ب ليث الذي سحبه من ياقته قائلا بنبرة شرسة
رسل لو حصلها حاجة مقولكش علي اللي هيحصل فيك يا دكتور النحس ھدفنك في مكانك حي فاااااهم !
أومأ الطبيب پخوف ليفلته ليث بعصبية مفرطة فهرع الأول بعيدا عن ذلك
أنا السبب..أنا السبب !
شششششش خلاص يا مرام دا قضاء و قدر !
رددت بنحيب
أنا اللي المفروض كنت أتصاب مش هي هي تضحت بحياتها عشاني مع أني واحدة حقېرة و مستاهلش !
ثم فقدت بعدها الوعي لېصرخ إياد بإسمها بفزع..
مر يومين و لم تستفق رسل بعد كان حينها ليث ملازما لها لا يتحرك من المشفي حتي و لو ليقوم بتغيير ملابسه بينما الأخرون كانوا يتناوبون في المكوث ب المشفي...
المړيضة دخلت يا جماعة في غيبوبة !
شهقات عالية صدرت منهم ليقول عزت بفزع
زفر الطبيب قائلا بنفاذ صبر
يا جماعة مفيش أي مشكلة عضوية عندها هي دخلت الغيبوبة دي بإرادتها !
صدمة شلت الجميع و هم ينظرون لبعضهم بنظرات مبهمة ليهتف حينها ليث أخيرا بصوت أجش
اللي هو إزاي يعني !
أرجع الطبيب نظارته الطبية للخلف و هو يردف بعملية
ممكن تكون أتعرضت لصدمة أو ل زعل كبير قبل الحاډثة بتاعتها و في الحالات دي المخ بيستغل المشكلة
تشدقت ناريمان بقلق
يعني الغيبوبة دي بتستمر قد أية يا دكتور !
ممكن أيام أسابيع شهور و أحيانا بتكون سنين !
شهقت بجزع هي و مريم ليسارع الطبيب ب الفرار قبل أن يتحدث أي منهم...
بينما ليث كان ينظر أمامه بنظرات لا تنبئ عن خير أبدا و هو