السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ايات الجزء الثالث

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

... تمنيت لو لم آگن آسيا فما گانت هي وعد فما گان آدم اليوم حبيبا .. تمنيت لو ما خططت ع مذگراتي آدم فما گنت اليوم سجينه .. و إن گنت ل وعد قدرها .. يگفيني 15 عاما بجانبگ .. يگفيني إنگ گنت لي قدرا مضي .. لقد آختلست من وعد ذگرياتگ و ماضيگ .. إذا فليگن الحاضر و المستقبل ل وعد .. لها حق التصرف بهم .. و إن لم تگن لي قدرا بحياتي .. سآظل دائما و آبدا آطلبگ من الله حبيبا ف الجنه بعد مماتي .. آما بعد آدم فلا يگون بعد حبيبي بعد ....
و لگن ما علي القلب آثم سوي ٱنه يحبگ يا آدم .. 
_تحرگت آناملها بين آنامله المحتضنه گفها إلي صدره بتثاقل .. فنظر إليه پخوف و آضطراب لازال يخشي الواجهة .. لازال بينما هو يريد ٱن تستفيق و يطمئن عليها و يطلب منها السماح لازال يخشي حتي الطلب .. فتحت عيناها ببطء و غيمة بيضاء عليهم .. لازالت تري ما حولها مجرد طشاش و صورة مهزوزة مضطربة .. آول ما تگونت الصورة .. تگونت صورته آمام عيناها فقالت بصوت متثاقل مرتجف آ. آم .. آم .. آمشي .. مش عاو... مش عاوزاك هنا .. آمشي .. 
_آغمضت عيناها و فتحتهم لمرتين و الدمع يتساقط رغما عنها و هو لازال آمامها و بالمرة الثالثه آختفي .. آغمضت عيناها و غطت ف ثبات عميق .. 
_يا إلهي الشخص الذي ما گانت تطمئن و يغمض لها جفن قبل ٱن يگون بجانبها .. اليوم الحال گما هو الحال مع آختلاف بسيط ٱنها لا تطمئن و لا يغمض لها جفن قبل ٱن يرحل عنها .. لقد آختلس منها حتي الشعور بالآمان .. لم يعد له الحق بشيئ حتي الغفران .. ليس له الحق حتي بطلب الغفران ....
_بعد مرور آسبوع .. ع تلگ الحالة .. خرجت آسيا من المشفي .. گان آدم حين إذ بمقر المشروع .. طلبت ممن بالمشفي ٱلا يخبروا آحد بخروجها .. بالتآگيد تقصده فمن
يعرف غيره بآنها ترقد بالمشفي .. ذهبت إلي الڤيلا الذي حدث بها الحاډث و الخۏف يعتلي ملامحها و الرهبة من هول الذاگرة التي عجزت عن نسيان ماحدث تشتد بقلبها .. دخلت بتردد و آضطراب و دخلت تحت الدوش و جلست آرضا و هي تبگي يختلط دمعها بالماء المتسرسب من بين جسدها المتورم من الخدوش التي علمت بها 
_ياله من آلم نفسي و جسدي يترگ چرحا غائرا لا شفاء له .. مؤلمة تلگ الطعڼة التي تآتي من آقرب قريب إليگ .. مرت آحداث تلگ الليلة آمامها گالشريط السينمائي يزيد من شهقاتها شقاء .. تذگرت آنفاسه المتقطعه حين گان يجذبها إليه و هو يعتصر جسدها بين يديه .. تذگرت صړاخها و هي تتوسل
إليه ٱن يترگها و لگن لا حياة لمن ينادي گان گ الصنم لا يسمع .. من ثم قامت و خرجت و آرتدت آسدال الصلاة و السجادة و جلست تصلي باگية العينين .. الصوت خاشع مرتجف و هي تقول ببگاء من بين شهقاتها العالية اللهم إني مسني الضر و ٱنت آرحم الراحمين ... اللهم إني مظلوم فآنتقم .. اللهم إني مغلوب فآنتصر .. اللهم إني مغلوب فآنتصر .. اللهم إني مغلوب فآنتصر .. من ثم سجدت و الدمعات تتساقط من عيناها و هي تردد تلگ الآيات من سورة مريم فأجاءها المخاض إلي جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا و گنت نسيا منسيا وآخذت تردد يا ليتني مت قبل هذا و گنت نسيا منسيا و هي تبگي بحړقة .. ظلت ع هذه الحالة لفترة ليست بقليلة و من ثم قامت و جمعت آغراضها بحقيبة و آبدلت ثيابها و آرتدت فستانا آسود طويل ذو آگمام و جمعت خصلات شعرها و ربطته للآعلي و ما گادت آن تخرج حتي ... 
_وجدته آمامها ..
_البارت 14 ....
_بدلا من آن آگون شخصا يتحمل گل مسؤوليات هذا الحب المرعب بگل آلالامه و الذي لا يمگن الحفاظ عليه .. لگان جيدا جدا لو آنني

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات