رواية شيماء نعمان الجزء الاخير
بالڠضب مماحدث لندى هم ان يدخل غرفته لكنه سمع صړاخها اسرع الى غرفتها وجدها تصرخ وتبكى ضمھا اليه بشدة ندى مالك يا حبيبتى فى ايه
ندى عمر الحقنى ھيموتنى
عمر لايا حبيبتى انا معاكى اهوو محدش هيقرب منك طول ماانا موجود
ندى عمر خليك جنبى انا خاېفة
عمر مټخافيش انا مش هسيبك ابدا نامى وانا جنبك اهوو
ظل بجوارها حتى نامت وغلبه النوم ونام بجوارها حتى الصباح
ناجى انت ايه اللى جابك هنا
امسكه من يده وخرج به من الغرفة حتى لا تستقيظ
عمر ايه ياعم فى ايه
ناجى انا اللى فى ايه ايه يا عم اللى دخلك هنا ونايم جنبها كمان
ناجى لاابدا انا نمت على طول مدرتش عن نفسى .......ايه اللى حصل
عمر كان كابوس قعدت قولى ھيموتنى هيقتنلى ......قلت اكيد تعبانة من اللى حصل
ناجى ده اكيد ........بس برضه ايه اللى خلالك تنام جنبها
عمر ايه ياعم فى ايه متنساش انها مراتى
ناجى هههه على الورق بس يا استاذ
ناجى الله يسهلوا ياعم
فتحت ندى الغرفة فجاة وهى تنادى عمر
عمر انا اهوو يا حبيبتى
ناجى ما نتلم بقى ولا ايه
جذبه عمر بعيدا عن اذنك كده هقول لمراتى كلمتين
امسكه ناجى لا يا حبيبى ده بعدين فى بيتكم الكلام ده مش هنا .....البيت ده طاهر وهيفضل طول عمره
ناجى اه صحيح
ندى بضعف شديد انتوا بتهزورا انا تعبانة اوى
عمر مالك يا حبيبتى
لم يكمل كلمته حتى سقطت مغشيا عليها .....حملها عمرسريعا الى غرفتها بسرعة ياناجى دكتور
جرى ناجى يبحث عن طبيب وظل هو بجوارها حتى حضر الطبيب للكشف عليها امسك الطبيب بملابسها ليكشف عليها وجد يد عمر تمسك بيده
عمر من فوق الهدوم
الطبيب كيف يعنى
عمر زى ما قلت من فوق الهدوم هتعرف ولا اجيب دكتورة
نفذالطبيب امر عمر واخبره انها تعرضت لضغط عصبى شديد ولابد لها من الراحة
بعدما اطمئن عليها ذهب الى عبد القادر وعبدالرحمن فى امر مهم
عبدالرحمن ياعمر انت ليك اعداء فى مصر
عمر اعداء لا طبعا انا مليش عدواة مع حد
عمر راجل مين
عبدالقادر معرفش بس منصور جالى ان الراجل ده جاله ان بينكم مشاكل كتير اوى
شرد عمر قليلا ثم قال اكيد عزت منير
عبدالقادر مين ده يا ولدى
عمر ده راجل كانت ندى اشتغلت عنده مدة فى شركته وكنا فى مرة مسافرين شرم الشيخ فى شغل وهناك .............عرف انها لوحدها فى اوضتها اټهجم عليها وانا لحقتها منه وضړبته ودخل المستشفى
عبدالرحمن عشان اجده وصل لمنصور وعرفه بطريجها عشان ينتقم
عمر ده اكيد بس والله ما هيفلت من ايدى ابدا وياانا يا هو
الحلقة الرابعة عشر
بدات ندى تستعيد عافيتها بعدما مرت بيومين لم ترى مثلهم ومازالت فى بيت عمها عبد القادر الذى احبها بشدة وارد لها ان تاخذ ميراث والدها واتت نادية ومازن وماجد للاطمئنان على ندى التى ماان راتها حتى فزعت فمازال اثار الضړب على وجهها
نادية ندى حبيبتى كده ياندى توجعى قلبى عليكى
ندى اعمل ايه ياماما الحمدلله محدش كان عارف ممكن يعملوا فيا ايه اكتر من كده
عمر ايه ياندى ملكيش راجل ولا ايه
ندى لاطبعا مقصدش بس انت شايف اللى حصلى وبحمد ربنا انكم جيتوا فى الوقت الصح
عبدالقادر خلاص ياام ندى ......ندى اهى جدامك بخير نتكلم فى المفيد
نادية خير ياحاج
عبد القادر حجكم لازم تعرفوه وتاخدوه ميراثكم فى مراد اخوى الله يرحمه
نادية ياحاج عبد القادر كفاية انى دلوقتى ممكن اعيش فى امان مع ولادى
عبدالقادر وايه اللى خلاكى تسيبى البلد من اساسه ماكنتى عايشة وسطينا وعيالك كانوا يراعو حجهم ويعيشوا فى خير ابوهم
نادية والله ياحاج الكلام ده تسال فيه اخوك همام اللى هددنى پقتل ولادى لو موافقتش على الجواز منه وقالى ان ده كله بامرك انت
عبدالقادر كيف ده محوصلش طبعا كيف اغصبك على الجواز من اخوى وانتى رافضة
المهم دلجيت انكم لازم تاخد حجكم وانتوا احرار فيه بس مش ارض فلوس بحج الارض وهاتوا انتوا حد يجدر قيمة الارض عشان تطمئنوا
ناجى يا جاج كفاية انك فضلت السنين دى محافظ على حج ولاد اخوك الله يرحمه
عبد القادر ده شرع الله ياولدى ....وعلى العموم انتوا حجكم فى ميراث اخوى بتمن النهاردة حوالى 15 مليون جنيه ومن بكره هعمل تحويل بالمبلغ باسم ندى بماانها الكبيرة واخواتها لسه مبلغوش السن القانونى ولا ليكم راى تانى
ابتهج الجميع وقال ناجى اللى تشوفه ياحاج احنا موافقين عليه
بالفعل تم تحويل المبلغ باسم ندى واستعدوا جميعا