رواية فارسي
من مكانها وظلت مكانها الي متي ستتحمل هذا العڈاب الي متيوظلت تفكر الي أن غفت في مكانها
في الصباح قامت ملاك من مكانها وعندما تذكرت ما حدث بالأمس بكت وبعد فتره من الوقت
قامت واغتسلت وأدت فرضها ومكثت في مكانها وتحسست وجهها وجدته يؤلمها
دخلت فاطمه مبتسه إليها قائله صباح الخير علي أحلي عروسه
ملاك .....
فاقت ملاك وهي تحاول قدر الإمكان الابتسام وأيضا ان تداري موضع ضړب فارس لها
ملاك بصوت ضعيف صباح النور
فاطمه مالك يا قلبي شكلك تعبان
ملاك ايوه يا ماما حاسه بشويه تعب
فاطمه ألف سلامه عليكي أقوم اجبلك الفطار
رن جرس الباب فقام فارس لفتح الباب فوجده يوسف نظر إليه نظره حاده ثم افسح له المكان ليدخل وما ان دخل حتي قال
فارس الله يبارك فيك
يوسف لاحظ جفاء معاملته ونظراته الحاده ولكنه تغاضي عن ذلك وقال آمال فين لوكا مش شيفها
جاءت فاطمه عندما سمعت جرس الباب
فاطمه ازيك يا ابني عامل ايه عارفه عايز البت ملاك..عندك في الاوضه قالتلي الصبح أنها تعبانه فهي مش عايزه تخرج
فارس أستغرب ازاي يدخل اوضتها كده
فارس ماما هو ازاي يدخل كده عليها من غير متقوللها
فاطمه ههه ابتدينا بقا نغير يا حبيبي هو اخوها يدخل عادي
فارس اخوها اخوها ازاي
فاطمه هو انت متعرفش أنهم اخوات في الرضاعة وكمان دول يابني أكتر من اخوات وأصحاب شوفت
في غرفه ملاكثناء حديثهم كان يراهم فارس ولا يعرف لما تضايق عندما احتضنت يوسف فهو الآن يعلم بأنها أخته.
انتهي اليوم وقرر فارس الذهاب
الي غرفه ملاك لكي يعتذر لها جاء ليطرق علي الباب لكن اوقفه صوتها الجميل تغني بكل چروحها
شايفة الناس من ورا نضارتى ناس غاويه تفاهه
اللى حصلى کرهت مرايتى معدتش طايقاها
كان لازم بالعقل احسبها قبل ما اهين نفسى واعذبها
والفرصه اللى تسبنى اسبها مفضلش وراها
اسفه يا قلبى عشان سلمتك لقلوب مش بتحس
ملهمش فى طيبه ولا مشاعر ليهم الشكل بس
جرحونى انا وانت وخدعونا نسيونا ولما افتكرونا
كشفولنا حقايق خلونا على الرف بنترص
كلمات