رواية ميادة الفصول من الثامن للرابع عشر
متشكر اوي
شاب٢ ما تفك يا عم شويه كده والله لو مكنتش مؤدب زياده عن اللزوم كده عليا النعمه كنت بقيت صاحبنا وش هههههههههه
عاصي بسخريه ههههه لاء فكك انت بقى ومش عايزين ننول شرف الصحوبيه دي انتو ليكو كلب اشترتوه وتتكلو علي الله
شاب١ مالك يا عم شادد حيلك علينا كده ليه هو حد وجهلك كلام
شاب٢ ومين قالك ياض ان احنا نرضي نصاحبك
شاب١
ماشي يا عدي متشكرين يا عم وانشاءالله مش هتبقي اخر معامله بينا وهجبلك زباين كتير عشان انت زوق بس
سلام يا جدع
اخذو الكلب ورحلو من امامهم ولكنهم قبل ان يرحلو نظرو الي عاصي بكره
عاصي انت عرفت العيال دي منين
عاصي بس بس مالك هبيت فيا كده ليه انا بسألك عشان خاېف عليك علي فكره
الفصل الثاني عشر
ظلو يتناقشون امام عينه وهو جالس داخل الوكاله ينظر اليهم بحب وقلق في نفس الوقت الي ان ولجو له بمناقشتهم الحاده
عدي بقولك ايه مش عشان انت اكبر مني بتلات شهور هاتعمل عليا كبير ماتنساش ان انا عمك بردو
لكن انا بقى اعرفهم كويس وعشان كده بقولك ملاكش دعوه بيهم يا عدي
عدي اظن انا مش عيل صغير عشان حضرتك تبقي واصي عليا انا بعرف افصل كويس بين الكويس والۏحش خلي بالك انت بس من تصرفاتك وملاكش دعوه بيا
فضالي كفايه بقى انتو ايه خلاص مبقاش ليكو كبير
مابقتوش تحترمو حد مين يا عاصي العيال دي انت تعرفهم
عاصي ايوه يا جدي اعرفهم ده الواد حماده ابن عبده السروجي اللي بيته في اخر الشارع والواد التاني اسمه ماندو ابن سيد المكانيكي عيال ....... ومكملوش تعليمهم
فضالي انعم واكرم ونعم المعارف والصحاب يا عدي باشا
فضالي بص يا عدي انا ممكن اجبرك انك تسيبك من حكاية الكلاب دي بس انا مش هاعمل كده لكن هاقولك حاجه واحده انا مش راضي عن اللي انت بتعمله ده واللي عارف كويس اوي انه مش هايجيب غير المشاكل
عدي مشاكل ليه بس يا بابا ما تسبوني اعمل الحاجه الوحيده اللي بحبها انا مبضرش حد على ايده عشان يجي يشتري من عندي يبقى انتو كمان ماتجبرونيش بقى اني اسيبهم
طمطم عاثي جيه عاثي جيه ليحملها اخيها بين يديه ويقبلها بحب
عاصي اهلا يا حبيبتي وحشتيني يا قرده
طمطم فين بوده مس جيه معاك ليه
فضالي اه صحيح هما ماجوش ليه ولا ناوين يقعدو هناك كتير ولا ايه
كاد ان يرد عليه ولكنه صمت حين الټفتو جميعا بنظرهم الي سيارة زين التي توقفت في الخارج وبدؤو يترجلون منها
طمطم ههيييييهههه بوده جيه نزلني يا عاثي عايزه الوح العب معاه
افلتها عاصي من بين يديه واتجهت غمزه بالفتايات الي داخل البيت بينما ولج اليهم زين وهو يحمل طمطم و يمسك عبدالرحمن الصغير من يده ليتركه ويذهب الي جده
عبد الرحمن ازيك يا جدو وحشتني
فضالي هههههههه يا بكاش وحشتك مره واحده دا هي ليلة واحده بيتها بره
بوده بردو وحشتني
فضالي وانت كمان يا حبيبي وحشتني اوي ربنا ما يحرمني من دخلتكو عليا
زين ويخليك لينا يا حبيبي عامل ايه يا جدي
فضالي هههههههه اهلا بالعريس ده احسن خبر سمعته النهارده علي فكره
زين ربنا يخليك ليا يا رب كده يا عاصي كنت عايز اقوله
انا
عدي طب ما تفهموني انا كمان ايه اللي بيحصل يا جدعان
عاصي بغيره براكله خطب تيا من أخوك وهو وافق
عدي بجد الف مبروك اخيرا
زين وهو ينظر لعاصى بأستغراب مش كده وبس ده ابويا جاي النهارده وهنحدد معاد كتب الكتاب
فضالي هههههههه الف مبروك ايوه كده فرحوني
عاصي پغضب انا طالع فوق
زين كده من غير ماتباركلي
عاصي ها لاء ازاي الف مبروك يا زين
ثم احتضنه وقبله من وجنتيه وذهب للاعلي
فضالي وبعدين بقى فيكو انا كل ما باشوف حد فيكو زعلان بتعب
عدي ليه بس يا حج ماحنا كلنا كويسين اهو وعاصي ايه اللي هايزعله بس
زين كلم عمه امبارح علي خطوبته من ليا ورفض
عدي وهو ازاي فكر ان عاصي ممكن يوافق علي حاجه زي كده من غير ما يكون خلص كليته او علي الاقل اشتغل
زين ما هو ده اللي ابويا قاله ليه بس تقول ايه بقى في العند اللي فيه
فضالي وهو هايجيبه من بره ما هو وارث العند في كل حاجه منه
زين