رواية ميادة الفصول من الثامن للرابع عشر
وجهها ليقابل وجهه مرة ثانيه وهمس
زين ردي عليا
تيا بحبك اخويا وحبيبي وخطيبي وهتبقي جوزي وكل حاجة ليا في الدنيا
بقلميميادة مأمون
كل هذا كان تحت نظرات غمزه التي كانت سعيده جدا جدا من اجلهم وشاركتها المشاهده ليا التي كانت تقف مندهشه مما تراه
ثم اتي عاصي بعد ان اتم لبسه وقبل ان يرحل رأهم
عاصي بأندهاش هو في ايه
غمزه مافيش حاجه اصل زين خطب تيا من بابها امبارح وهو وافق ولسه قايلها دلوقتي
تركهم عاصي وخرج من الڤيلا بأكملها وهو منفعل جدا
وهتفت غمزه لهم
غمزه اظن كفايه كده اوي ويا ريت تطلعو بقي
بوده بمرح استني يا زين ماتطلعش انا عايز اعوم معاك انا كمان
تيا بصوت خفيض طلعني يا زين انا زعلانه منك
زين وانا بحبك يا قلب زين ومش هاسمح ليكي تزعلي مني او تخافي من اي حاجه
وقف بوده بجانبها والقي بنفسه له في الحوض وقفت هي وركدت سريعا الي الداخل وهي في قمة الخجل من والدتها واختها التي سريعا ما تحركت خلفها
صعدت الي غرفتها وكادت ان تغلق الباب الا ان يد ليا اوقفتها ودلفت خلفها وهي تمزح معها
ليا مبروك يا توتو والله كنت عارفه
ليا هههههههههه عشان عبيطه مالك وشك احمر كده ليه
تيا اسكتي ياليا انا حاسه ان قلبي هيوقف من الفرحه
ليا ياسيدي يا سيدي اوعدنا يا رب
لكزتها في كتفها وهي تتجه الي المرحاض الخاص بغرفتهم
تيا يا رب يا ختي وسعي بقي خليني اخد شاور واغير هدومي دي وتركتها وذهبت
وصل الي مقر شركتهم ووجهه مقفهر من الڠضب لم يتجه الي مكتبه ولا حتي ذهب الي والده وصعد الي مكتب عمه مباشرة
لم يدق الباب بل قبض بيده علي مقبضه وفتحه بكل عڼف وجدهم
يجلسون هم الاثنان معا
ڠضب عاصي من تصرفه هذا وبدء يوبخه
عاصي انت شرفت في ايه علي الصبح ايه الطريقه اللي داخل علينا بيها دي
تكلمت السكرتيره والله يا فندم حاولت اوقفه مقدرتش
حمزه خلاص روحي انتي دلوقتي وبعد ان ذهبت نظر اليه واكمل حديثه مالك ياض شكلك عامل كده ليه
عاصي الصغير ممكن اعرف اشمعني هو وافقت ليه وانا لاء
حمزه هو مين ده انت بتكلم عن ايه
عاصي الصغير ما ترد يا عمي ما تقول لأبويا انا بتكلم عن ايه
عاصي پغضب وطي صوتك يا حيوان وانت بتتكلم معانا ومتنساش نفسك اقعد وخليك راجل واتكلم براحه
جلس علي الاريكه الجلديه السوداء الموجوده بالركن الجانبي من الغرفه وبجانبها مقعدين من نفس اللون ومازل وجهه يكسوه الڠضب
حمزه مالك بس يا بني طب فهمني في ايه
لم يرد عليه ولمعت الدموع في عينه وهذا ما أزعج اﻻخر جدا تنهد بقلة حيله وقف من علي مقعده واتجه اليه وجلس امامه
عاصي اللي انت بتعمله ده بيثبتلي اني عندي حق وانك لسه مابقتش راجل ومقدرش أئتمنك علي بنتي
صاح پغضب
عاصي الصغير لاء انا راجل ڠصب عن اي حد انا ارجل من زين اللي انت فرحان بيه ووافقتله علي جوازه من بنتك
بس عايز اقولك علي حاجه زي ما وافقت ليه علي الخطوبه هاتوافق لي علي خطوبتي من ليا
عاصي بهدوء قولتلك اثبتلي انك راجل وقد المسؤليه وانا اجوزهالك وتاني مره اوعي تتحداني فاهم
عاصي الصغير لاء مش فاهم انت رافض ليه مانا اتنيلت وبقيت باجي الشركه كل يوم اهو والكليه خلاص هتبدء وانتظم فيها
جلس براحه اكثر وضع ساق علي اخري واشعل سيجارته
عاصي معاك فلوس تجيب لبنتي ڤيلا وتفرشها زي اللي زين هايجبها لتيا بلاش معاك تجبلها شبكه ولا هتستني لما بابا يجبلك
عاصي الصغير ايوه ابويا هايجبلي هو انتو فقرا
حمزه ماينفعش يا عاصي يا بني زين اكبر منك بخمس سنين يعني خلص كليته واشتغل ومرتبه مشاء الله يعيشه مرتاح طول عمره من غير ما ينتظر من ابوه حاجه
انما انت لسه قدامك خمس سنين كليه غير كده لسه بتاخد مصروفك مني
عاصي الصغير طب تلبس دبلتي بس وانا والله هاعمل كل اللي انتو عايزنه بس اعرفها انها بتاعتي انا
عاصي پغضب بتاعت مين ياض عالله أسمعك بتقول الكلمه دي علي بنتي تاني وماتفكرش انها هتبقى خطيبتك الا لما تثبتلي انك جدير ببنت العاصي فضالي واتفضل بقى علي شغلك يلا
عاصي الصغير وانا مش قاعدلك فيها والله مانا معتب شركتكم دي الا لما تكون لابسه دبلتي في صباعها
خرج مندفعا من المكتب ومن الشركه بأكملها وركب سيارته واتجه الي الجمالية
جلس حمزه پغضب منهم وصاح في اخيه انا تعبت من عصبيتكم انتو الاتنين وبعدين كده
مش هاخلص انت عنيد وهو وارث العند منك عايزني اتفاهم معاكو ازاي انتو الاتنين
عاصي يعني عايزني