رواية ميادة الفصول من الثامن للرابع عشر
اوافق علي اللي هو عايزه يا حمزه عايزني اجوز بنتي لأبنك وهو لسه عنده عشرين سنه
ما انت عارف ابنك لما بيعوز حاجه بيفضل شبطان ازاي وبعد مايزهق بيرميها ومش بيبصلها تاني وانا مش هاسمح ولا ليه ولا لأي حد يفكر يأذي بناتي
حمزه ولا انا هاسمح بكده يا عاصي بس انت عارف ابن اخوك اكتر مني عاصي نسخه منك انت عمره ما جه بالعند بالعكس انت لما بتكلمه براحه بتعرف تخليه يعمل اللي انت عايزه
حمزه اكيد غار من زين لما عرف بخطوبته هو تيا
عاصي الحيوان التاني ده وربنا لما اشوفه لوريه قولتله يستني لما انا اكلم بنتي واقولها اتنيل استعجل وراح قلها
قولتله يمشي ويبقي يجيب ابوه ويجي الجماليه عملي نشره وقلب التاني عليا
حمزه ههههه اكيد فرحان سيبه يا أخي هو اللي اتعمل فيه شويه ده من ساعة ما أتخرج وهو بيتحايل عليك
وقف من علي مقعده وخرج من امامه واغلق الباب من خلفه
امسك الاخر هاتفه واتصل عليه
انار الهاتف امامه بأسمه وهو يلبس ملابسه امسكه وفتح المكالمه وهو يبتسم
زين والله بلبس وماشي اهوه
عاصي ايه اللي خلاك تقول لعاصي علي الخطوبه
زين بأستغراب انا متكلمتش معاه في حاجه
عاصي انت هتستعبط يلااااااااا اومال هو عرف منين
اههه اكيد شافنا لما كنا في.....
صمت ولم يكمل
عاصي شاف ايه بقي انشاء الله ومالك قطعت كلامك ليه
بدء يفرك رأسه وهو يبتسم ويبرر موقفه
زين مافيش حاجه يا بوب داحنا كنا بنهزر انا وبوده وتيا وهو كان نازل وشافنا وتقريبا كده ماما هي اللي قالتله
عاصي بتهزرو ماشي يا زين اما اشوفك اسمعني خليهم يلبسو وتاخدهم توديهم الجماليةوتمشي واخر النهار تجيلي انت وابوك علي هناك فاهم يا بن ال.... عاصي
اوقف سيارته بفرملة قوية امام وكالة جده مما افزعه واوقفه من على مقعده وخرج اليه
كان قد ترجل منها واغلق بابها خلفه پغضب واضح علي وجهه خاف جده عليه ان يكون حدث معه مكروه وصاح فيه بعد ان ارتمي بين احضانه
فضالي مالك يا عاصي فيك ايه يا حبيبي
عاصي مافيش يا جدي مضياق شويه بس
ابتعد عنه ولمعت الدموع في عينه مره ثانيه ولم يرد عليه
فضالي ايه اللي انت فيه ده تعالي ندخل جوه اقعد واتكلم برحتك وانا هاسمعك زي مانت عايز
عاصي بعد ان جلس امام جده
عمي رافضني يا جدي رافض يخليني البس ليا دبلتي زعقلي
لما قولتله عايزها تعرف انها بتاعتي انا
قالي انا بنتي مش بتاعت حد وعالله اسمعك بتقول كده تاني مع ان زين مش بيقول غير كده علي تيا ووافق علي خطوبته منها
خلص كليته وبقى ظابط وتيا من وهي لسه في اللفه وهو كان عنده خمس سنين وهو بيقول عليها كده ومن ساعة ما أتخرج وهو بيزن علي عمك
وعمك مكانش موافق الا لما تاخد الثانويه لكن انت بقى لسه صغير يا حبيبي لسه قدامك الكليه وتتعين في الشركه وتقدر تثبتله ان مافيش حد يستحق بنته غيرك انت
عاصي مش هاروح الشركه دي تاني وليا بتاعتي ڠصب عن اي حد
فضالي يا عبيط انت عارف ان العند مش بيجيب نتيجه مع عمك مانت نسخه صغيره منه وعارف
بقولك ايه ما تسايسه شويه وريله انك راجل وقد المسؤليه وليك عليا يا سيدي السنه دي تعدي وخليه يوافق قولت ايه
عاصي انا لسه هاصبر سنه بحالها من غير ما اعرفها
فضالي معلش انت عارف انها ثانويه عامه السنه دي تخلصها بس وانت تكون اخدت وضعك في الشركه واتعلمت كل حاجه وانا بنفسي اللي هاجبره يوافق علي خطوبتكو
عاصي هو ابنك ده حد بيقدر عليه حد بيعرف يجبره علي حاجه ده كلامه من دماغه
فضالي انا ياواد بقدر عليه ده ابني وانا عارف كويس اوي ادخله منين
عاصي مش هاروح الشركه يا جدي اما نشوف اخرتها معاه ايه الله اومال فين عدي مش شايفه يعني
تنهد فضالي بحزن ثم قال طلع عند الكلاب بتاعته شايف الشباب الصا... اللي واقفين بره دول جاين يشترو منه كلب وهو طلع يجيبه ليهم
انا مش راضي عن اللي هو بيعمله ده يا عاصي وعايزه يسيبه بقى من حكاية الكلاب دي خالص
عاصي ما تسيبه يا جدي اهو بيسلي نفسه.
فضالي وهو يعني ملاقش غير العيال دي اللي يسلي نفسه معاهم
عاصي دي بيعه وجاتله مش هيصاحبهم يعني اهو نزل اهو انا هاروح اقف معاه
وقفو الشباب ينتظرونه حتي اتي اليهم وبيده كلباسود شكله يدل علي مدي توحشه وانضم اليهم عاصي
شاب 1اوبا اوبا يا ابو عدي يا جامد
عدي الله يخليك