رواية قلبي ولكن الحزء الاخيز
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
قلبي ولكن
الجزء الحادي عشر
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث
رحمه بلاش تعمل كده ياغيث بلاش
ومره واحده
رحمه لاااااااااااء
غيث بووووووووووووم
غيث داس علي الساعه اللي في ايده ودي فيها زرار بيفجر بيه القنبله بس هو وقف القنبله ومفجرهاش
المقدم محمد كان لسه بيبص للقنبله بيبص لقاها وقفت علي اخر ثانيه وال timer اللي بيعد العد التنازلي وقف وبقي من احمر لاخضر وقتها العميل محمد مسح العرق بتاعه واتنهد وكل الموجودين كانوا بيتشاهدوا واول ما لقوا ان القنبله مانفجرتش بقوا بعض ويشكروا ربنا انهم لسه عايشين
ومره واحده دخل علي غيث اتنين من امن الدوله ومسكوا الساعه بتاعته اخدوها وحطوا دماغه علي الطرابيزه
رحمه بقت تبص لغيث وبقت مستغربه ومش فاهمه حاجه
رحمه في نفسها هو ليه مافجرش القنبله مع انه عمل كل ده عشان يوصل للنقطه دي ويدخل هنا
بقلمي مآآهي آآحمد
وغيث واحد دايس علي راسه بأيديه علي الطرابيزه وبيفتشووه للمره الالف كان بيبص لصبا وبيبتسم ولما لقووه نضيف وقفوه علي الحيطه وبقوا يضربوه فيه باللكمات في بطنه
وكل ده رحمه واقفه وبتبص عليه والدموع بتلمع في عنيها والسؤال في دماغها لسه محيرها ليه غيث مافجرش القنبله
غيث عشان بحبك
وقتها المقدم محمد شاف حركه شفايف غيث وفهمها
ورحمه فهمت حركه شفايف غيث وبقت عايزه تمنعهم وتوقفهم عن ضربه بس غيث وقتها اخد علقھ بعمره وأخدوه حطوه في زنزانه لوحده
ا وملوا الزنزانه مايه عشان مايعرفش يقعد وفضل طول الليل واقف مكانه في عز البرد
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه رجعت البيت في نفس الوقت
رجعت هي وباباها وفيصل
ابو رحمه اللواء عبد القادر ادخلي ادخلي كنا هانروح في ستين داهيه بسببك ادخلي
اللواء عبد القادر ازاي الواد ده دخل باللعبه وفيها قنبله ازاي جهاز الاستشعار اللي عديتوا عليه مابينش انه معاه قنبله
رحمه ما ما هو اصلي
ابو رحمه ما اصل ايه انطقي
رحمه اصل انا كنت حاطه معدن جوه القماش عشان املي بيها اللعبه وعشان عارفه ان الجهاز كده كده هيصفر عشان المعدن اللي جواه قولت حطيت اللعبه برن الجهاز وقولتلهم انها جواها معدن وهما دخلوني عشان فيصل مايعيطش
ابو رحمه انتي انسانه فشله احنا كلنا كنا ھنموت بسببك النهارده عشان خاطر غباءك
اللواء عبد القادر انتي مش فاهمه حاجه ياعزيزه
عزيزه ام رحمه ومش عايزه افهم انا المهم انك ماتزعقش لرحمه انا ما صدقت انها رجعت لي
ماما رحمه اخدتها في وبصت لفيصل
عزيزه ماما رحمه مين القمر ده يارحمه ده اخويا ياماما من دلوقتي هيعيش معانا
ماما رحمه تعالي ياحبيبي تعالي في
ماما رحمه نادت علي الخدامه بسرعه وقلتلها
ماما رحمه ياريت تدي لفيصل شاور بسرعه ولبسيه اي تي شيرت صغير علي ما نجيبله هدوم
الخدامه اخدتوه وصبا دخلت علي اوضتها غيرت هدومها وقعدت علي سريرها وبقت تسرح في الكلمه اللي غيث قلهالها في وسط ما كان بېموت من الضړب ماهمهووش وفضلت الابتسامه علي وشه
وانه اتخلي عن انه يفجر المكان بس عشان خاطرها وبقت تفكر فيه وانه زمانه متبهدل وطالع عين امه وبقت تفكر وتقول
رحمه ياترى عامل اي دلوقتي ياغيث
بقلمي مآآهي آآحمد
في ايران
راجل من رجاله ابو عمار جه وهمس في ودنه وقاله
غيث لغي المهمه اللي المفروض ينفذها ومفجرش جهاز المخابرات
ابو عمار ازاااااي ازاي غيث يعمل كده
الراجل المعلومات دي جايلنا حالا من هناك ياريس
ابو عمار فتح التليفزيون وبقي يقلب في القنوات عشان يسمع اي خبر مافيش مكانش مصدق المعلومات اللي جاتله كان واثق في غيث اكتر ما هو واثق في نفسه
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو عمار انا لازم انزل علي مصر
بس اعرف الاول الاقي ورد وعدي الكلب ده راح بالبت فين
ورد عدي
عدي ماتقلقيش ياورد انا في هناك في مكان وانتي في مكان تاني خالص
ورد انا اصل اول مره ابات بعيد عن حضڼ امي
عدي الله يرحمها ادعيلها بالرحمه
ورد قعدت علي الكرسي وحطت وشها ما بين ايديها وقعدت ټعيط
وهي بټعيط بقت تقول وصوتها كله حزن
ورد انا مش مصدقه انها ماټت ياعدي امي دي كانت كل حاجه بالنسبالي انا معرفش حاجه عن ابويا نهائي عمره ما كان حنين عليا هي بس اللي كانت بتحبني في الدنيا دي ياعدي
عدي شال ايد ورد بالراحه اوي من علي وشها ومسح دموعها من علي خدها وقلها
عدي انا بحبك ياورد مافيش حد في الدنيا حبك ولا هيحبك قدي حرفيا انتي كل شىء بالنسبالي انا لو وافقتي هبقي ليكي ابوكي وامك واخواتك وصحابك وعيلتك كلها لو بس تديني فرصه ابقي هنا
وشاور علي قلبها
عدي افتحيلي قلبك ياورد انا
مش عايز اكتر من فرصه تخليني ارجع عايش من جديد
ورد ابتسمت لعدي ابتسامه