رواية دعاء الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
انتي مچنونة يا صدفة انتي بتتكلمي منين دلوقتي
اتكلمت بثقة و هي بتبص حواليها بسعادة من المطار في اسكندرية.... هي مامي عرفت اني سافرت و لا لسه
شهد صاحبتها
أنتي بتتكلمي جد لسه مكلماني و سألتني عنك و اكيد لاحظت غيابك هي اه طول الوقت مشغولة هي و خالك بس اكيد هيلاحظوا غيابك و بعدين انتي مش بتردي عليها ليه.
صدفة بضيق شهد متصدعنيش انا لو كنت قلت لها اني هنزل مصر كانت هتاخد الباسبور بتاعي و بعدين انا لسه فاتحة الموبيل...
شهد طب عملتي اللي في دماغك و نزلتي مصر... ناوية على ايه بقا يا ست صدفة... أنتي اكيد مچنونة....
و تشرح لي بقا ازاي تخبي عليا كل السنين دي اني عندي اخت و أنا ابويا عايش...
شهد صدفة اهدي... أنتي معاكي ادويتك
صدفة مسحت دموعها قبل ما تنزل و اتكلمت بجدية
ايوة... متقلقيش انا كويسة...
شهد طب ناوية على ايه هتروحي لبابكي ازاي
صدفة مش عارفه... اللي معايا العنوان القديم و معرفش هل لو روحت دلوقتي لهناك هلاقيهم و لا هم عزلوا لمكان تاني...
صدفة انا معايا الكريديت
كارت مټخافيش عليا هحاول اتصرف...سلام بقا لازم اخرج دلوقتي هكلمك تاني.
شهد اوكي بس اوعي تقفلي موبيلك و ربنا يستر لما مدام سهير تعرف انك رجعتي مصر.
صدفة مش فارقه بقا.... باي
قفلت الموبيل و راحت ناحية بوابة الخروج و بعد حوالي نص ساعة كانت برا المطار اخدت تاكسي و قالت له العنوان و اللي كان حي قديم في اسكندرية....
في مكان تاني
خرجت بنت نسخة من صدفة لكن شعرها اقصر و اخف من شعر صدفة عيونها كحيلة ب الكحل الأسود العربي و لابسه جيبه لونها اسود على بلوفر ابيض و بتتكلم بصوت عالي
أبتسم عبد الرحيم اللي كان قاعد في البلكونة و بيتفرج على الناس اللي ماشية في السوق و صوت القرآن الكريم كان عالي في الشقة
لا مش نازل النهاردة يا ست البنات....عيسي واقف مع العمال و انا كلمته قلت له اني مش هنزل النهاردة....
ابتسمت مريم و باست خده
بقولك ايه طالما انت مش نازل... ما تيجي نتمشى سوا كدا انا و انت نشتري شوية حاجات و بالمرة نتغدا برا النهاردة... انا نفسي في سمك مشوي و ناكله في حلقة السمك على البحر...
عبد الرحيم و ماله و بالمرة نعزم ابراهيم.
عبد الرحمن بخبث و انتي عرفتي منين يا ست مريم.
مريم بتوتر ها! و لا حاجة ما انا بصحي بدري و كنت بطلع الژبالة شفته و هو نازل.... انا هروح البس و انت اجهز بقا.
خرجت من الاوضة و ابتسمت على ذكر ابراهيم صاحب وكالة الاقمشة اللي جنب محل العطارة بتاع ابوها.....
بعد شوية
خرجت مع ابوها و كان في حد نازل السلم بصت له و ابتسمت لأنها والدة ابراهيم.
أم ابراهيم بابتسامة السلام عليكم... ازايك يا كريم يا حبيبتي ازايك يا حج عبد الرحيم
عبد الرحيم بود الله يسلمك يا ام إبراهيم احنا بخير الحمد لله... أنتي اخبارك اي
أم ابراهيم و هي بتبص لمريم بحب لأنها نفسها تجوزها ابراهيم لكنه مش حاطط الموضوع في دماغه و على طول بيكنسل الفكرة
انا بخير الحمد لله ايه يا مريم مش كنا متفقين تيجي نشرب القهوة سوا امبارح.
مريم معليش و الله يا خالتي بس حصل كم حاجة كدا لغبطتني حقك عليا بس ان شاء الله هجيلك.
أم ابراهيم و انا هستناكي يا مريم... انا نازلة السوق اشتري الخضار مش عايزين اي حاجه اجيبهالكم معايا.
مريم تسلمي يا خالتي منحرمش منك.
أم إبراهيم ربتت على كتفها و بعدها نزلت و هي بتكلم نفسها
و الله البت حلوة و محترمة