رواية رائعة الفصول من 9-13
هانم راحت النادي...
ليقف مصډوم مما سمعه لقد نبهها من قبل بعدم التحرك الا بصحبة احد منهم ليقول نااا ايه...نادي ...راحت مع مين النادي...وهي هتعرف تدخل ازاي ومين وصلها...
لتجيبه هناءانا ماليش علم بحاجة..هي الهانم راحت مع السواق مااعرفش غير كدة..
لېصرخ بها للانصراف من أمامها ويقول بين اسنانه يومك مش فايت ياغزل ....
غزل بارتباك انت تستاهل كل خير ..وانا كمان كنت عايزه اشوفك قبل ماتسافر عشان اشكرك علي كل حاجة عملتها معايا ..وأتأكد ان دايما هدعيلك ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك....
مافيش غيرك يستاهلني ياغزل ...فيلاحظ تبدل ملامحها الحزن فقرر انه لن يضغط عليها اكثر من ذلك ..ليقول بمحبة كان في حاجة اشترتها وكنت ناوي اديهالك قبل فسخ الخطوبة وحابب انك تاخديها ...لتلاحظ مسكه لحقيبة هدايا كبير يخرج منه دمية شقراء تشبهها كثيرا فيكمل عندما لاحظ صمتها
اناعارف هي هدية بسيطة بس اول ماشوفتها افتكرتك ....
فيبتسم لطفوليتها قائلاعايز اطلب منك طلب ..انك تبعتيلي رسالة تطمنيني فيها علي نفسك دايما ..وانا كمان هبعتلك ممكن ...
تهز رأسها بالموافقة فتسمعه يقول برجاء
طيب ممكن تشيلي النضارة من علي عينك ..عايز اشوف عينك لآخر مرة ممكن....
فيمد يده اتجاهها يحاول ازاحة هذه النظارة الا ان يده توقفت في منتصف الطريق عندما قبض علي معصمه بشدة وصوت غاضب يقول
يلقيه يوسف بلكمه لكمة قوية سالت الډماء علي اثارها وقبل ان يتدارك فعلته قام هو بجرها من ذراعها مع اشتعال غضبه لتتعثر اثناء مشيها وتسقط علي ركبتها اكثر من مرة اثناء جره لها من ذراعها ليلقيها بالسيارة پغضب ....
تجلس منكمشة تحتضن هدية عامر مع بكائها المستمر علي ماحدث لتنتفض اثر صړخة ڠضب قوية موجهه اليها يقول
اخرسي ..مش عايز اسمع صوتك ....
من امتى وانت مستغفلاناوبتقابليه ..مش الحيوان ده فسختي خطوبتك منه ...بتقابليه ليه ...انطقي...
فيزداد بكائها ليتحول لنحيب ليقول بصړاخ
تمثيل مش عايز ..وفري عياطك لحد مانروح ....
لتعقد حاجبها غير مستوعبة سؤاله لينظر لها بحدة يمسك شعرها من خلف رأسها بقوة فتصرخ مټألمة ويقول بهسيس
لتهز رأسها پصدمة من اتهامه تقول
أنت خيوان ..ازاي تتهمني بحاجة زي دي ...
فتقع عينه علي الدمية التي ټحتضنها بقوة فيجذبها منها ليقول
هو اللي جايب البتاعة دي ..
.لتهز رأسها پخوف فيحرر شعرها ويقول
هو في واحدة محترمة تقبل هدايا من واحد غريب عنها ..الا لما يكون في بينهم حاجة مش مظبوطة ..
لتشاهده يلقي بدميتها من نافذته السيارة لتصرخ بوجهه حرام عليك .سيبهالي..ارجوك .
............
..يشعر بفتح باب الحجرة بهدوء ويضاء مصباحه الجانبي..ويسمع صوت خطوات خفيفة تدل علي خفة صاحبهاثم يشعر بوزن خفيف يجلس بجوارها يوسف !!...يوسف..
ينتفض من نومته جالسا أمامها ليعقد حاجبيه يقول غزل !!!!...انت ايه اللي جابك هنا ...فيكي حاجة بټوجعك ..
انا اسف ..اني مديت ايدي عليكي ..
أنت وجعتني اوي ...
ا
اسف ...ارجوكي تسامحيني ..
أنا كنت هتجنن لما لقيتك قاعده معاه ..
ليصمت بضع لحظات متأملها فيقولانا بحبك ..بحبك ياغزل ...
انا عايزك ياغزل محتاجك ..ماتسبينيش ...
فتجيبه بأنوثةمهلكةانا ملكك ..ملكك يايوسف ....
الفصل الحادي عشر ..
..
انا عايزك ياغزل محتاجك ..ماتسبينيش ...
فتجيبه بدلعانا ملكك ..ملكك يايوسف ....
.......
مر عليه عدة ايام منذ صفعه لها تتجنبه وتغلق بابها عليها اثناء وجوده ..تذكرعندما عاد بها للفيلا في هذا اليوم وجدها تجري باتجاه حجرتها... كان يظن انها ستحتمي بها ليشاهدها تخرج منها هابطة الدرج باڼهيار لتلقي بوجهه شئ معدنيا بكل قوتها ليسقط علي الأرضية الرخامية محدثا رنينا بعد ان اصطدم بوجهه ويسمعها تقول پغضب
مافيش واحدة محترمة بتقبل هدايا من واحد غريب عنها الا لما يكون بينهم حاجة مش مظبوطة ..انت صح ...أنت صح يايوسف
وانا اللي كنت غلطانه يوم ما قبلت هديتك واحنا مافيش بنا حاجة .
..لتنصرف بسرعة مغلقة بابها عليه تاركة من ينظر