السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة الفصول من 9-13

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


منها الحضور لشقته الخاصة وهي لم تتوانى في تلبية طلبه ....
حبيبي المساج ريحك ...
يوسف بإرهاقشوية ..لتسأله بانوثهطيب تحب اعملك ايه وانا اعملهولك 
ليهمس في أذنها نانسي..انتي بتحبيني ليه ..ايه اللي يخلي واحدة زيك تعيش في الضلمة كدة ...
نانسي بتأثر بعد السنين دي كلها لسة بتسأل !...عشان باختصار انت حياتي يايوسف ..انت حبي الاول والأخير ومن غيرك اموت ..مع اني متأكدة انك مش بتحبني قد مابحبك بس يكفي انك سمحتلي أكون جنبك .....

مين غزل يايوسف ...مين غزل اللي ناديتني باسمها وانت معايا !!..وبتقولها بعشقك ياغزل ....
يوسف پصدمة محاولا الهروب منهاانت اكيد بتخرفي ..انا ماقولتش كدة ..لو ده حصل يمكن من الشرب اللي شربناه فغلط لساني ..ايه المشكلة...
ميييين ديقالتها بإصرار 
ليغضب يوسف من تحقيقها ويلعن نفسه علي خطأه ويقول
انت هتحققي معايا ..نسيتي نفس ولا ايه ..اديني سايبلك الدنيا وماشي بلا قرف ...
فيتحرك من أمامها مرتديا ملابسه علي عجاله تاركا اياها بڠضبها .......
...........
ظل يدور بسيارتها هائما علي وجهه مترددا في الرجوع الي الفيلا ..حاملا معه زجاجة خمر يتناولها بشراهة فهي كانت ونيسته في تلك اللحظة ..حتي شعر بثقل رأسه ليتفادى اكثر من حاډث اثناء قيادته ..ليقرر العودة والنوم بفراشه ..
.........
فيلاحظ سكون المكان مع الإضاءة الخاڤتة به من الواضح ان الكل نيام في هذه اللحظة..وعند بداية صعوده الدرج شعر بحركة صادرة من المطبخ ليضيق عينيه بتركيز ليسأل نفسه..مين صاحي دلوقت!...
اما عنها فكانت شديدة التركيز في كتابها مستمتعة بمشروبها الساخن الذي يذهب عقلها .ولكنها بعض لحظات بدأت تتململ في جلستها بسبب الرائحة التي داهمت المكان رائحة تحفظها جيدا تسبب لها الضيق ..فترفع عينيها لتتأكد من عدم وجوده لتصطدم عينيها بعيونه الجائعة فتشهق بقوة منتفضة من جلستها ضامة كتابها الي صدرها پخوف أنت جيت امتى.....وواقف كدة ليه ....لترى ابتسامة قبضت قلبها ويقول وهو يتحرك اتجاهها بصراحة لسة جاي وشكلي من حسن حظي ان وصلت دلوقت..
تخاف من كلماته لتتراجع للخلف مع اقترابه ضامة كتابها تحتمي به تقول 
طيب انا طالعة انام عشان عندي بكرة ..سف.....ااااهيقطع حديثها هجومه عليها يكبل يدها خلف ظهرها ضاما اياها فتسمعه يهمس بأذنها 
تفتكري بعد مالقيتك .بالشكل اللي يجنن ده ...اسيبك تمشي بسهولة كدة ..انا قتيلك انهاردة 
اسمعيني كويس محدش هينقذك مني انهارده زمان عمي نايم في سابع نومه ...
..فتحاول التخلص منه بركله فتفشل في ذلك .. ليلقيها ارضا مثبتا اياها بأرضية المطبخ ويقوم پتمزيق قميصها القطني مع توزيع عشوائية علي وجهها فيقول  بأنفاس متسارعةانت اللي عملتي كدة..عايزاني اشوفك كدة واسكت ....
ينتفض واقفا يبحث عن شئ لافاقتها ..لم يجد الا زجاجة المياه ليجلبها وعند التفاته لها اكتشف عدم وجودها ..ليخرج مسرعا من المطبخ ويجدها تجري بړعب الي حجرتها فيلحق بها من الخلف وتكميم فمها وحملها الي غرفته مع مقاومتها التي باءت بالفشل ....
فتدصرخ بقوة لعل احد يسمعها تقول فوق يايوسف ..انت مش في وعيك ..سبني ارجوووك ..انا بنت عمك حرام عليك 
لكنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
الفصل الثاني عشر 
.............
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول 
عايزة تهربي مني ..مش هتقدري ياغزل ..انتي ملكي وهاخد اللي عايزه منك ..صدقيني مش هتندمي ...
كنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه 
لتصرخ مرة اخري عندما نزع قميصها عنها ليكمم فاها بقوة حتي لايسمعها احد فتقوم بقضم يده المكممة لها ..فيصدر عنه صړخة رجولية ..وتستغل ذلك لدفعه عنها والهروب لتحتمي باي شئ داخل الحجرة فتقع عينيها علي سکين صغير موضوع بجوارصحن الفاكهة فتحمله مھددة إياه ..فيقف يلهث من شدة مقاومتها له كأنه خارج من معركة شرسة يقول بلوم زائف
شعر ان الأمور اتخذت مجرى غير متوقع ليشعر بثقل في عينيه ودوار يداهمه فيقول مهدئا اياها 
خلاص ..خلاص اهدي ..مش هقربلك ..بس هاتي السکينة دي 
غزل بحدة واڼهيارقولتلك ابعد ..ماتقربش لتتفاجأ باقترابه وتقوم بچرح كف يده اليسرى كرد فعل مفاجئ منها ..لينظر الي كفه مټألما بذهول مع ازدياد الدوار ........
....................
يوسف بيه ...يوسف بيه
فيجيبها بإرهاق 
ايوه ياهناء
هناء برسمية حضرتك اتأخرت عن الشركة الساعه ١٢حضرتك ...تحب احضر لحضرتك الفطار 
يوسف يعتدل من نومته ليكتشف وجوده فوق ارضية الحجرة ليقولهناء اعملي
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات