رواية رائعة الفصول من 14-18
هنطلك في المية حالا !!!!...
ليتعجب من تحديها وإصرارها علي معرفة سبب ضيقه وتحميل نفسها مسئولية ذلك رغم انها ليست ضلعا في ذلك الموضوع فيقول بتحذير بطلي جنان علي المسا ..انتى مش بتعرفي تعومى!!
فيشاهدها تخلع خفيها بحركة من قدمها دون الحاجة إلى الانحناء وترجع خطوات للخلف كأنها تستعد للوثب ..فينقبض قلبه من تهورها...ېصرخ بها پخوف غزل !!..اياكي تعمليها
يقوم بهزها پغضب مستعر من تهورها اثناء سعالهاأنتي اټجننتي ...غبية ...عايزة ټموتي !!!
لتجيبه وسط سعالهااعمل ايه ..إذا كان دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليك ترجع تخاف عليا وتصالحني !!!!
مچنونة....
أنت متأكد من حقيقة مشاعرك دي ..ومن اختيارك!قالها يوسف وهو يبتلع قطعة من الخبز علي الإفطار ...لتقطع حديثهم غزل بسعادة
طبعا هو هيلاقي زي تقى فين يايوسف ....
فيكمل يوسف بجدية عموما عندك فرصة تفكر كويس لحد ما عمك يرجع من سفره ونشوف هنرسى علي ايه!....
لتسأل غزل سؤال يلح عليها يوسف هو انت مش ملاحظ ان بابا بيسافر كتير وبيطول في سفره....ينظر كلا من يوسف ويامن لبعضهما بريبة..فينقذ الموقف الأخير قائلا بداعبةيابنتي خليه يسافر مش يمكن يرجعلنا بعروسة
فيتبادلا النظرات لتقابله نظرة يوسف المملوءة بالامتنان لإنقاذ أخيه الموقف......
............
هتتأخري سألها يوسف بهيام ..لتبتسم بسعادة غريبة تجيبهاول ما اخلص هكلمك تيجي تاخدني ..مش عايز تطلع معايا بردو !!....
يوسف بمراوغةخليها مرة تانية ..أساسا خالتك مش بتطقني...
غزل بجديةتمام ..انت هطمن عليها وعلي تقي ومحمد ..
هههه لا على ايه ..مش هتأخر عليك ..
وحشتيني ياسمية ..كدة ماتحضريش كتب الكتابقالتها غزل وهي بين صفا....
تجيبها سمية بعملية اعذريني كان بابا تعبان مقدرتش اسيبه
فتلاحظ غزل جديتها في الحديث مالك ياسمية بتكلمي رسمي كدة ليه....أنا غزل فكراني ..اللي كنتي بتقطعي شعري زمان عشان لونه اصفر وأنتي اسود ...
غززل بود طيب الحاجة اللي اشترتهالك عجبتك ..وأنا بشتري ليا افتكرت لما كان عم رضا بيشترلنا فساتين زي بعض ..فاشترتلك زي
سمية بكبرياءمعلش ياغزل اعفيني مش هقدر اخودهم ...
تتحرك غزل لتواجهها على فكرة أنا فاهمة انت بتفكري في ايه .وعيب تظني ان أنا بتعامل معاكي شفقة انتو طول عمركم خيركم علينا ومكناش بنرفض هداياكم .ولعلمك أنا كان نفسي تيجي تشتغلي معايا بالشركة بس لقيت ان مواعيدها هتعطلك عن المحاضرات والمذاكرة ...عشان كده حبيت انك تكوني هنا عشان تبقي براحتك ....
سمية بابتسامة يشوبها الحزن ربنا مايحرمني منك
غزل بمرح بقولك ايه ..هنقضيها كلام !!!.سبيني اطلع للبت تقى وحضري الفشار وثواني واجبها واجي
ها ياست العرايس ..ايه رأيكقالتها غزل وهي تتربع فوق الفراش مواجهه تقى ..لتجيبها بدون تفكير لا ...أنا مش موافقة
تعقد حاجبها لتسرعهاليه ياتقى ..ده يامن دكتور محترم وشكله بيحبك ...أنا فرحت لما قالي تقى ...انت حتى مافكرتيش
لترى تقى تفرك يديها بعصبية وتحاول الهروب باعينها من محاصرة غزل ...
غزل بإصرار أنا ليه حاسة انك مخابية حاجة وكمان مش أنتي بس ..ده ملك ويوسف كمان ..
هو في حد في حياتك ياتقى
تبتعد تقى عن مواجهتها والدموع تكاد تهبط حد ..لا مافيش حد ..خلاص أوعدك أني افكر
بسرعة كدة غيرتي رأيك من الرفض لأفكر ..في ايه ياتقى مخبياه عني مش أنا اختك حييبتك
فتراها تضع وجهها بين كفيها باڼهيار ويزداد نحيبها أنا پتألم ياغزل ..عايزة ارتاح ضميري مش بينيمني
تحثها علي الحديث تقول انت مافيش واحدة زيك ياتقى ..مالك بس
ماتقوليش كدة ...بتزودي عذابي..أنا ولا كويسة ولا استاهل أكون أختك ..
ينقبض قلب غزل فتصمت لعلها تكمل....
ظلت تقص تقى علي غزل ماحدث بينها وبين يوسف من بداية الإساءة لها لنية يوسف علي الاستيلاء علي أموالها ..ولكنها خجلت ان تخبرها ماحدث بينهما في شقته ....كانت تقص عليها وهي تتلقى الطعنات بصدرها بوجه جامد خالي من الحياة ..
تقول تقى پبكاء بتكرهيني صح ..أنا ما استاهلش أكون أختك
لتجذبها غزل بثبات انفعالي تقول بوجه جامد انت احسن آخت في الدنيا ..أنا هفضل احبك مهما حصل
طعن ..غدر...ألم ..لما دائما تأتي الطعنات من الاقربين ..أيعقل انها سلمت مقاليد حياتها لسجانها !!..لجلادها
جلست بوجه جامد يسيل فوق وجهها سيول من الدموع السوداء التي لطخت وجهها بسبب كحل العين ..تقبض علي كفيها كأنها تحارب حالها علي