رواية رائعة الفصول من 14-18
بحبه زي ماهو بيحبني ...
يوسف بلهفة مش يمكن تحبيه بعد ماتعاشريه وتعرفي هو قد ايه بيحبك ..
تغمض عينيها پألم نتيجة الدوار الذي داهمها وتقولويمكن لا ..ايه اللي يخليك متأكد أني هحبه مع الأيام ..
ليلاحظ إغماض عينيه بقوة كأنها تحارب شئ ...غزل !!!!.انت كويسة قالها يوسف پخوف
نزلني بسرعة ..افتحلي الباب
لينتفض من مكانه يخرج من السيارة بقلق وعند فتح الباب وجدها تنحني للأمام خارج السيارة تفرغ مافي معدتها وسط شهقاتها وارتعاشها فيقترب منها ممسكا إياه يحاول رفع شعرها بعيدا عن وجهها مع وضع كف يده خلف ظهرها المحڼي ..وعند انتهائها قام بجلب زجاجة مياة من السيارة لينحني علي ركبته أمامها غير مباليا بملابسه ليغسل وجهها بالمياة فتسمعه يقول بقلقأنتي كويسة ..أنا لازم واديكي المستشفي
يوسف بلوم ماقولتيش ليه انك تعبانه بالشكل ده !..مكنتيش نزلتي انهاردة الشركة
صدقني الموضوع مش مستاهل ..دي اثار العملية
ليهز رأسه متفهما ويقف أمامها محاولا إسنادها وادخال ساقيها داخل السيارة ..وبعدها قام بفتح مقعدها لتستلقي عليه بجواره ليكون مسطحا مثل الفراش ..ويجلس خلف المقود ينظر اليها پخوف يحاول طمأنة نفسه فيجدها تغمض عينيها وتستسلم ..ظل يراقب شحوب وجهها ليزداد قلقه عليها ..فقام برفعها من كتفيها محاولا إيقاظها ولكنها لم تستجب
تهز رأسها بالرفض صدقني انا كويسة
ليهز رأسه بعدم اقتناع يركز نظره علي طريقة وعقله شارد يقول لحاله هل من الممكن ان تعطيه فرصة جديدة للبدأ معها ..أم كانت القاضي والجلاد واعلنت حكمها قبل المرافعة والدفاع..!!....
لتتهرب منه أعينها وتقول بتوتر ان شاء الله ..سيبها لظروفها
......
تسير بأروقة الشركة بسعادة ورضا ..جديدان عليها ..اول مرة وضعت قدمها داخل هذا الصرح لم كانت لتتخيل انها ستكون مالكة له ...أما اليوم تشعر بالتصالح مع نفسها لقد تغيرت حياتها كثيرا في عدة اشهر قليلة ....
تصل الي حجرته مرورا بالسكرتيرة الخاصة التي تم تعينها مؤقتا من قبل شادي حتى رجوع سوزان من إجازتها ..لا تعلم لما لا تريحها نظرات تلك النهى ..لا ليس نظراتها فقط بل ملابسها وكثرة طلاء وجهها بادوات التجميل أيضا....
تأخذ نفسا بثقة وتطرق الباب قبل الدخول
عند دخولها قام يستقبلها كعادته بابتسامة خلابة بل خلابة جددا ..مايها أصبحت تهيم بابتسامته الخلابة ..الذي يخصها بها فقط....
ليقول بمداعبة ربع ساعة تأخير ..كدة هتتعرضي لخصم ..احنا شركة محترمة ...
غزل بتفكيرطيب مادام فيها خصم يبقى امشي بها..كادت ان تتحرك وجدته يمنعها يقول بلهفة تمشي !!....تمشي فين ...أنا ماصدقت انك وصلتي
ليكمل بابتسامة رقيقة غزل !!!..مش ناوية تريحيني بقى وتغيري رأيك
غزل بتوتر مش