رواية رائعة القصول الاخيرة
فراشها بغرفتها بالمستشفى بيدها طفل صغير الحجم تداعب أصابعه الصغيرة بلطف فهي لم تنعم بحمل ابنتها في مثل هذا العمر مااروعهم !!!!....
اما الطفل الاخر بيد اخيها محمد فتسمع تقي قائلة مبروك يامحمد يتربوا في عزكم يارب ..
سوزان بتعب عقبالك ياتقي ...
محمد لغزل ايه ياغزل من ساعة مادخلتي وانتي ساكته ..
تقول له بدموع محپوسة اصل شعور حلو اوي انك تشيل حتة منك ..هما بيبقوا صغيرين اوي كدة !....
ليدخل اخر شخص يتوقع وجوده
في مثل هذه اللحظة
يقول ببشاشة
السلام عليكم مسمحلي ادخل ولا لأ
الحاجة راوية بحبور ازاي بقي يابني ...اتفضل ياحبيبي...
محمد بترحيب تعالا يامنقذنا ..احنا لولا انت مكناش عرفنا نعمل ايه ...
يتجه عامر لسوزان ونظره علي غزل يقول ازيك ياغزل عاملة ايه دلوقت ...
عامر بمودة تعبكم راحة ليا ماتعرفيش انا كنت سعيد ازاي لما عرفت انك انتي الحالة اللي ولدتها بس الشهادة لله انت ماتعبتنيش نهائي زي ناس تانية ..هههه
ليرفع يوسف حاجبة پغضب مستعدا للعراك من سماجة هذا العامر ..فيسمع محمد يقول ايه ده هو انت اللي ولدت غزل ..ازاي الكلام ده .
بعد الكشف علي سوزان وجه حديثه لها يطلب الحديث معاها تحت أنظاره التي تحرقهم جميعا يحاول تمالك نفسه
عامر وهو يقدم لها كوب القهوة الساخنة ويجلس أمامها بكافيتريا المشفى
قال أنا مش هلف وأدور وهجيلك دغري زي مابيقولوا ...انا عرفت كل حاجة من محمد لما استغربت انك مش عارفاني لمااتقابلنا وفهمت منه اللي حصل ..
فتحاول غزل توضيح الامر فيقاطع حديثها يقول
انا اللي طالبه تسمعيني للآخر ..يمكن زمان مقدرناش نكمل مع بعض وفي حاجات أجبرتنا إن اننا مانكملش مع بعض ..فانا دلوقتي بكرر طلبي من تاني وبقولك إن يسعدني لو وافقتي تكملي معايا وتكوني زوجة ليا ....
االفصل الخامس والثلاثون
قال
أنا مش هلف وأدور وهجيلك دغري زي مابيقولوا ...انا عرفت كل حاجة من محمد لما استغربت انك مش عارفاني لمااتقابلنا وفهمت منه اللي حصل ..
وعرفت برده ظروف جوازك وطلاقك من دكتور يامن .....
فتحاول غزل توضيح الامر فيقاطع حديثها يقول
انا اللي طالبه تسمعيني للآخر ..يمكن زمان مقدرناش نكمل مع بعض وفي حاجات أجبرتنا إن اننا مانكملش مع بعض ..فانا دلوقتي بكرر طلبي من تاني وبقولك إن يسعدني لو وافقتي تكملي معايا وتكوني زوجة ليا ....
انا ..انا مش عارفة اقولك ايه ...انت عارف ان ظروفي دلوقتي بقت معقدة اكتر من الاول وكمان وجود بيسان ...
عامر برزانة
بيسان هتبقي بنتي قبل ماهي بنتك ..
يقطع حديثة ظلا حجب الضوء عنهما ليجدا يوسف يقف بوجهه غاضب ينظر له بغيظ
يقول بحدة
يلا ياغزل ..الوقت أتأخر ...
فيستقيم عامر قائلا
طيب هستأذن انا وهسيبك تفكري وهنتظر اتصالك ..وينصرف بهدوء
..........
اركبي احسنلك !!قالها يوسف پغضب في وجهها الا انها اصرت علي عدم الركوب بعد ان أجبرته علي التوقف بجانب الطريق بعد ان فقد أعصابه من برودها ورفضها لإبلاغه عن نوايا عامر ..
تقول بهدوء
مش هركب ..انا هستني اي تاكسي معدي...
ليمسك شعره يكاد ان يقتلعه من رأسه ويحاول ان يهدئ الوضع
طيب ممكن بكل هدوء تركبي لان الوقت متأخر والمكان مقطوع ...
فتزيد من عندها وترفض الاستماع له
فيضرب إطار السيارة بقدمه المصاپة فيتألم بصوت مسموع ...وفي تلك اللحظة لاحظ اقتراب سيارة من بعيد ټضرب إضاءة كشافاتها باعينه وتصدح منها صوت عالي ..فيكتشف انها سيارة شرطة فيزداد توتره وقلقه ويأمرها بحدة لا تحتمل النقاش ان تصعد الي السيارة فتلبي طلبه بقلق خوفا من تعقد الأمور ...
ينزل رجل الشرطة من سيارته متسآءلا بغلظة
أنت ايه اللي موقفك هنا ....
فيلتفت اليها ويلاحظ انكماشها بكرسيها ثم يجيب رجل الشرطة
مافيش ..العربية سخنت قولت اريحها شوية ...
الشرطي بسماجة
سخنت !...ياراجل ..!!!طيب طلع بطاقتك وبطاقة الهانم اللي معاك ورخصة السواقة ..
فيجدديوسف ان الأمور بدأت