رواية عشق مهلك كاملة سولييه نصار الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الاول خېانة
ليتني لم أعشقك ...ليتني لم أراك ....
ابتلعت ريقها بعسر والدموع تتصاعد بعينيها وهي تراه معها ....في سيارته الصغيرة يعانق ويق بل زميلتهما في العمل ...تلك الفتاة التي تكر هها بشده وحذرته دوما من ان يتعامل معها وكأنها كانت تشعر ..والنتيجة ان خطيبها ومن سوف تتزوجه بعد خمس أيام الآن يتنعم بأحضان أخرى ...
قالها راغب خلفها پشماتة ...نظرت إليه سلسبيل والدموع ټنفجر من عينيها ....الحقېر كان يشمت بها ...ينتقم منها لانها رفضته عدة مرات...نظرت إليه وعينيه العسلية تشتعلا ن پغضب ...أرادت ان تتكلم ولكن الحروف ابت الخروج من بين شفتيها ....
نظرت مجددا الى عماد المشغول بين احضان تلك الأف عى واستدارت ثم ذهبت ...
ابعد عني ..
تراجع وعينيه الخضراء ترمقها بتوجس وقال
اهدي ..أنا بس عايز اوصلك ...
ملكش دعوة ...أنا هركب مواصلات ..
يا سلسبيل بس اهدي ..أنا هوصلك بس ..مينفعش تركبي مواصلات وانت لوحدك وفي الحالة دي !!!!
انت مالك انت ...ملكش دعوة أعمل ايه حضرتك المدير بتاعي مش امي عشان تقلق عليا ..مش عملت اللي عايزه وخلتني اشوف بعيني خيا نته عشان تشمت فيها خلاص بقا ابعد عني ....
قالها بإ نفعال ...ولكنه هدأ قليلا عندما رأي الدموع تتجمع بعينيها مجددا ..وللحظات شعر بالند م لان جعلها ترى خيا نته...تألم قلبه لأ لمها ...لو فقط تعرف كم يحبها لم تكن لتتصرف بتلك الطريقة معه .....
صمتت قليلا ثم قال
طيب هتأكد أنك ركبتي الميكروباص بس وبعدين همشي وعد ..
بعد قليل ...
كانت تسند رأسها على نافذة السيارة تسيطر على نفسها بشق الانفس كي لا ټنفجر في البكاء...
اهدي ...اهدي ...
قالتها بهدوء وهي تربت على قلبها ...تشعر وكأن قلبها ينع صر داخل صدرها .....صوره خيا نته تعص ف بذهنها ...شهقت بعن ف وهي تغطي وجهها وتنف جر بالبكاء ...لم تستطع السيطرة على نفسها ....
قالتها سيدة جالسة بجواره متشحة بعباءة سوداء حجابها منسدل قليلا يبرز خصلات شعرها الشقراء التي يتخللها خصلات رمادية...
لم ترد سلسبيل بل استمرت في البكاء ...ضمتها السيدة لحضنها وقالت
طيب اهدي ...اهدي يا بنتي مش كده...
أخذت تشهق بقوة وهي تتمسك بتلك السيدة وكأن عناقها هذا جعلها تنف جر اكثر في البكاء ...
قالها السائق بقلق ...
صلت سلسبيل في سرها وهي ما زالت تبكي .پعنف ....
يا حبيبتي يا بنتي ...
قالتها السيدة ماري بشفقة وهي تربت عليها بينما ما زالت سلسبيل تبكي بعن ف ....بينما الركاب اخذوا ينظروا إليها بشفقة ......
بس