السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الخامس الاخير

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي وانا جايبك دلوقت من إيدك قدام الكل وللمره التانيه تدخلي اوضتي دي واقفل علينا باب واحد ده لانك مراتي والكل سواء عارف أو مش عارف ميفرقش معايا لكن أنا مش بداريكي ولا مش عايز حد يعرف ولا انتي مفكره اني بعمل كده مع اي واحده ! مسألتيش نفسك هو ليه مش مكسوف أو خاېف علي سمعته زي ما بتقولي طب ما انا رحت لك الشغل وخدتك من إيدك قدامهم كلهم وعارف أن ممكن كلهم يسألوا انتي مين وايه علاقتك بيه وقتها فكرت أنك هتقوليلهم أنك مراتي لأنهم كلهم عارفين اني مليش علاقات مع اي بنت ولا انتي فسرتيلهم اللي حصل ده بإيه بالظبط 
شعرت زينه بتوهان شديد وحيره أكبر ولم تشعر بنفسها إلا وهي تصرخ هي الأخري بانفعال 
معرفش بقه معرفش حاجه ! قلت اللي قلته لكن أنا مفكرتش غير في الكلام اللي سمعته واللي وصلي أن علاقتي بيك هتأذيك فڠصب عني بعدت عشان مش عايزه اكون السبب في أي ضرر ليك وبعدين طالما ده تفكيرك انت وده اللي في دماغك ليه سبتني ومسالتش فيا ليه مقولتهومش انت إن انا مراتك !
لعڼ عمار غبائها حيث استفزته لأقصي حد 
هو انا يا بنتي متجوزك عرفي ! ولا كاتب كتابي عليكي في السر ! هو مش انا جبت اهلي كلهم وصاحبتك ومعارفنا وحتي الكتيبه جت وحضروا كلهم الخطوبه وكتب الكتاب 
لكن هنا عايزاني اعمل ايه أمسك كل واحد أوقفه اقوله والنبي تعالي شوفي اصل دي زينه مراتي ! ما طبيعي يكون في ناس عارفه وفي ناس لأ لكن أنا هتكسف أو هداريكي ليه ! في الأول مكنتش راضي اوضحلك حاجه عشان محمد كنا عاملين عليه خطه لأنه كان خاېن وده كلام مينفعش حتي أنه يطلع من لساني حتي لو كنتي انتي مراتي ومع ذلك عرف وأذاكي واذاني فيكي لكن دلوقت خلاص الموضوع خلص وبشوفك ويمسك ايدك وباخدك اوضتي وبروح لك شغلك كل ده عادي ليه مفكرتيش فيه ولا انتي بس شاطره تسمعي من ده وتسمعي من ده وعقلك الغبي يفسرلك كل كلمه علي مزاجه ! زينه بقولك ايه انتي شاطره في الكمبيوتر والبرمجه والهكر خليكي فيه لكن أي حاجه تانيه متفكريش فيها والغي دماغك اللي هيوديكي في داهيه ده خالص تمام 
مازالت زينه تنظر للناحيه الأخري ببعض الكبرياء ولم تكترث لتلك العبره

اللامعه بعينيها في حين نفخ عمار بضيق وهو يستحثها علي التفوه بأي شئ فرددت بجمود 
معنديش كلام اقوله 
تحرك عمار من مكانه ببرود وجمود أيضا وذهب الي زجاجه المياه المجاوره وأخذ يرتشف منها الكثير بعدما شعر بحاجته للمياه ثم اغلق سدادتها وهو ينظر إليها بكبرياء أيضا وبتلك اللكنه ردد 
تمام يلا اتفضلي من هنا عشان محدش يفهمنا غلط بما انك خاېفه علي سمعتي 
لم تتحرك زينه من مكانها بينما ذهب عمار إليها وامسك بها من ذراعها وكاد أن يخرجها من الغرفه ولكن قبل أن يفعل ذلك نظرت إليه بعتاب شديد ولوم وما أن وجدها عمار بذلك الضعف وتلك النظره بعينيها حتي رق قلبه وخفق بقوه 
اغمض عينيه پألم واغلق الباب بيده مره أخري وهو مازال ممسكا بها وهي قريبه منه لتلك الدرجه 
حاله شديده من الشوق كانت تهاجمه وتريد أشباع رغبه قلبه من تلك العنيده الغبيه الحمقاء التي ولم يقوي علي إيلامها لم يقوي إلا علي الضعف أمام عينيها
تنهد عمار ونظر لعينيها وكأنه يعتذر لها ويخبرها من تلك النظره كم ردد بصوت هادئ وبكل الحب الذي بداخله
اتكلمي يا زينه! قولي يا حبيبتي بتفكري في إيه ولا ايه اللي مضايقك مني مش هتطلعي من هنا وانتي زعلانه ولا بحب أشوف النظره دي في عينيكي ليا 
وكأنه ضغط علي وترها الحساس وخارت قواها بأكملها ولم يتبقي سوي
له شعرت بخفقه قويه داخل قلبها ونظرت لعينيه بعمق وعتاب وهي تهمس 
سبتني أكتر من شهر وطردتني من حياتك بالشكل ده ليه! هنت عليك تسيبني كده إزاي فهمني !
تنهد عمار پألم وتحدث پغضب ولوم وحب وكل ما يحمله قلبه من مشاعر 
عشان غبيه متخلفه مكنتش طايقك كل ما افتكر انك صدقتي حته وشكيتي فيا كنت بتعصب وبيبقي جوايا ڼار ڼار لو طالتك وانتي قدامي وانا مش عايز انا ڠضبي وحش فبعدت عنك ومكنتش عايزك قدامي انتي مشفتيش انا عملت في محمد ايه بس اهوه علي الأقل شفتي عملت في علي إيه لما فكر فيكي 
مسد عمار وجهه بيديه الأثنين معا واخذ نفسا طويلا قبل أن يخرجه ثم نظر لزينه ورفع يديه ممسكا بها من ذراعيها مرددا بجديه وحب كأنها ابنته التي يعلمها كيفيه الوصول اليه
زينه انا ظابط جيش مش راجل عادي وظابط كبير كمان ليا أسمي ومكاني هنا ده كان مجرد عقاپ بسيط ليكي انتي عشان تتعلمي تثقي فيا وتعرفي غلطك انا مش عايز حد ولا حاجه تأثر عليكي انا
10 

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات