الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية زينب محمد من 12-15

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثاني عشر .
بمنزل زكريا .
هتف بعدم فهم قصدك ايه وانتي صاحية وحاسة امال هتنامي .
أومأت هي ثم هتفت موضحة انا كنت عارفة ان امك هاتعمل كدا بس متوقعتش بالسرعة دي علشان كدا فكرت وجهزت نفسي .
_جهزتي نفسك لايه !!!.
اتسعت عيناه پصدمة ثم هتف پغضب لدرجادي مش طايقة لمستي مش عاوزة تحسي بيا .
انسابت دموعها بكثرة قائلة بحنق امال انت فاكر ايه فاكر ان هادوب في هواك لأ طبعا بس....
قاطعها بحدة بس ايه انا كان ممكن معملش معاكي حاجة واضحك على امي بس بتفكيرك وكلامك دا خلتيني هاعملها وانتي صاحية ..
هاستحمل والله لو عندك رحمة في قلبك متعملش كدا فيا بص انا مش منعتك اعمل اللي انت عاوزو بس بالله عليك وانا نايمة ..

جذبها من مرفقها ثم نظر في عينيها قائلا بضيق انا انك خاېفة زي اي بنت في ليلة دخلتها وكمان علشان امي مش هاتسيبك الا لما تتأكد عند الدكتورة ولو كنتي لسه بنت انا عارف تفكير امي كويس يا سلمى وهاتقول ايه
ثم استطرد روحي يالا غيري هدومك وانا هاغير وخدي الحبيتين خلينا نخلص الحوار دا .
رفعت سميحة احد حاجبيه قائلة بضيق والله كنت عارفة انك مش هاتجيبها لبر يا مديحة .
شهقت مديحة باعتراض ليه ياختي بر ايه إلي بتتكلمي عنه انتي مش واثقة في بنتك انتي لامؤاخذة لو واثقة هاتقولي اه ومش تخافي اما انتي لامؤاخذة مش واثقة .
هبت واقفة تهتف بعصبية اما انتي ولية .....
قاطعها حسني بحدة اسكتي يا ولية لاقطع لسانك الست مديحة مغلطتش اقعدي زي الجزمة اما نشوف راسنا من رجلينا .
_ وان مش سكت يا حس....
قاطعها للمرة الثانية بصرامة ويمين الله لو نطقتي بحرف لمفرج الحارة كلها عليكي النهاردة .
جلست پانكسار تحت نظرات السخرية من مديحة مر ساعة و اثنين حتى خرج زكريا من عاد 
تجاهل حديثها قائلا انتي بتعملي ايه في حد بيعمل كيكة بليل .
نظرت للخليط التي تقوم ياعدادة مردفة بسعادة حمزة جه وراني مكتوب في الكراسة انهم يعملوا نشاط طبخ
او رسم وبما اني مبعرفش ارسم حلو قررت اعمله كيكة .
اتسعت ابتسامته على نبرتها الطفولية شهد البنات مامتهم يعملوا حاجة للطبخ والولاد رسم يعني حمزة المفروض يرسم .
نظرت له پصدمة ثم هتفت بحزن يعني الكيكة دي مش هتنفع دا النشاط هايتسلم بكرا ..
نظرت له ودموعها تلمع في عينيها بس انا كان نفسي اوي اديهاله
كان نفسي اعمله حاجة بايدي .
عادت ابتسامتها على ثغرها مرة اخرى هاتفة بجد يا رامي يعني هاياخد اللي انا عاملها .
داعب وجنيتها بلطف قائلا بهمس طبعا هو انا اقدر ازعل شهد الحياة مني .
تأثرت هي بلمساته تجمدت انفاسها ولكن عند نطقه لشهد الحياة هتفت بتلعثم انت مش هااتقولي عرفت الاسم دا منين بقا .
داعب وجنيتها اكثر مردفا بابتسامة صغيرة لا مش هاقولك وبعدين انتي بتلبسي الطرحة في وجودي ليه .
امسكت يديه لتوقفه عن تلك المداعبة بس يا رامي انت بتعامل بنت اختك وبعدين انا بلبس الطرحة علشان مينفعش اظهر قدامك بشعري .
رفع حاجبيه باعتراض ثم هتف انتي هبلة يا شهد هو انتي فاهمة ان لما بلعب في خدودك ابقا 
حاول ازاحة حجابها حتى قامت بتثبيت يديه نظر لها مستفهما هربت هي ببصرها رامي مينفعش احنا هانعيش مع بعض اخوات زي الاول هو اصلا مفيش حاجة اتغيرت في حياتنا وبعدين خالتي كانت واضحة من الاول قالت هاتتجوزو علشان الحرمانية مالوش لزوم اكشف شعري وكدا .
شعر بالغيظ عقب حديثها وكانت لمسته متملكة لها ثم هتف بعبوس انتي مضايقة ان بقولك اكشفي شعرك مش احسن ما
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر القاني مردفة بتتلعثم اوعا تتهور يا رامي .
لم يتحكم في نفسه عقب جملتها تلك وصدرت ضحكاته عالية مصاحبة ببعض الدموع وضعت يديها بتلقائية على صدره قائله هو انا قولت ايه خلاك تضحك بالشكل دا..
هدأ قليلا من ضحكاته المستمرة ثم هتف بمرح اصلك استاذة في انك تبوظي اي مشهد رومانسي في الدنيا تاخدي اوسكار احسن واحدة تضحك في الرومانسية .
قطبت ما بين حاجبيها بضيق ثم هتفت بنبرة يتخللها الضيق لا طبعا ازاي
طب دا ليلى صاحبتي طول

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات