رواية زينب محمد من 21-25
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
البارت الواحد والعشرون
انحنى رامي لمستوى ابنه وهتف حمزة بهمس شديد انت جهزت كل حاجة
ابتسم رامي على حماس حمزة مردفا اه التورته اهي وهانطلع انا وانت مرة واحدة نغني مع بعض ونقدملها الهدايا
اتسعت عيني حمزة پصدمة مردفا بس انا حطيت القطة في الصندوق بتاعها في اوضة شهد
هتف رامي بهدوء عادي انا هاقدم هديتي وانت تروح تجيبها هي دلوقتي قاعدة بتتفرج على التلفزيون صح
اومئ حمزة برأسه فهتف رامي بجدية طيب يالا هاشيل التورته ونغني مرة واحدة اوك
حمزة اوك
خرجوا من المطبخ وهم يهتفون بكلمات سنة حلوة يا جميل بصوت عالي الټفت شهد بسرعة وهي تقطب مابين حاجبيها باستفهام ولكنها سرعان ما ابتسمت نعم اليوم هو عيد ميلاد شهد الحياة نهضت من جلستها وتقدمت نحوهم وهي تخبئ وجهها بين يديها لخجلها هتفوا بكل اغاني اعياد الميلاد h b d سنه حلوة يا جميل ابو الفصاد اندمجت بسرعة معهم وهي تهتف بحماس حتى قاطعها رامي قائلا
نظرت له بأعين تلمع من السعادة والفرح انت ازاي عرفت عيد ميلادي وازاي جبتوا التورته انا فرحانة اوي ومبسوطة ربنا يخليكوا ليا
رامي عرفته من قسيمه الجواز والتورته جبناها وانتي ماخدتيش بالك وفرحتك ياستي عندي بالدنيا اتمني يالا امنية وخليها في سرك
هزت رأسها بنفي وهي تهتف بابتسامة عريضة تزين وجهها المتورد لأ انا هاتمني وهاقول الامنية بصوت عالي
اخذت نفس طويل ثم اخرجته ببطئ ثم هتفت بأعين مغلقة بتمنى تفضلوا معايا العمر كله وتفضلوا الحاجة الحلوة اللي في حياتي انا بحبكوا اوي
توردت وجنيتها باللون الاحمر وزدات انفاسها اضطرابا لكلماته الخاڤتة ولاول مرة يدق قلبها پعنف لم ترفع عينيها ولكن انزلتهم ارضا لخجلها منه حتى هتف الصغير
_ كل سنة وانتي طيبة يا شوشو انا جبتلك هدية حلوة اوي
انحنت لمستواه وهي تهتف بفرحة بجد هي فين
حمزة في اوضتك استني اجيبها
تركهم الصغير فمد رامي يديه يرفعها نظرت له بارتباك بسبب اخرج من جيب بنطاله علبة زرقاء من القطيفة تابعتها باعينها وهي تنظر لها بحماس قام بفتحها فظهرت سلسال من الذهب يتدلى منه اسمها بالخط العربي شهد الحياة اتسعت عيناها بذهول وهي تهتف بفرحة شهد الحياة انت عملت سلسلة باسمي
شكرا على كل حاجة عملتها ليا شكرا على الهدية الحلوة دي كلفت نفسك
اخرج السلسال من العلبة وقام بتلبيسها وهتف بحب دي بسيطة اوي اناا هاجبلك كل حاجة نفسك فيها وبتتمنيها انا لسه معملتش حاجة ليكي ربنا يخليكي لينا
لمست طرف السلسال باصبعها وهي تنظر له اول ماشفتك قولت في سري دا الضهر والسند برغم خناقتنا الكتيرة
لا مش قادر
اغلقت عيناها بقوة وهي تستمع بسحر هذة اللحظة انتبهوا على صوت حمزة وهو يصيح من داخل الغرفة
_ بابا تعال طلعها مش راضية تطلع
ابعدت بصرها عنه وهي تهتف بارتباك هي ايه دي الي مش راضية تطلع من الاوضة
رامي دي تبقا
قاطعته بسرعه لا متقوليش خليني اشوف ايه دي بنفسي واتفاجئ
اؤمئ لها دليلا على موافقته واتجه نحو التورته وهو يمسك السکينة طيب روحي لغاية ماقطع التورته
تركته وذهبت لغرفتها بقلب يرقص فرحا فتحت الغرفة وهي تنظر لحمزة ايه دي يا حمزة اللي مش راضية تطلع
اشار حمزة لها وهو يقول بعبوس اهي واقفة الناحية التانية من السرير رخمة اوي
قطبت مابين حاجبيها وهي تتحرك نحو الاتجاه الثاني وتهتف بمزاح اوعي يكون قط
سرعان ما اتسعت عيناها پخوف حقيقي لا ليس خوف وانما ړعب علت انفاسها وهي تهتف بتلعثم قط ق ط
وسرعان ما تحولت هذة النبرة المتلعثمة الي صړاخ حاد يالهوووووووووووي قطططططططة الحقوني
نبرتها صاړخة حادة وبسببها انتفض الصغير يركض خوفا وانتفضت القطة تهرول في ارجاء الغرفة مع هرولت شهد
بمنزل حسني
هتف بصوته الغليظ انتي كنتي فين يا وليه انهاردا
تصنعت الامبالاة كنت بجيب الخضار من السوق الكبير اسعاره ارخص من اللي في الحارة
حسني بخشونة اه مش المعلم متولي بيهددني وعاوزني ادفع الوصلات
اعتدلت بجلستها
وهي تتفحصه جيدا بيهددك!!! الله هو مش انت كنت دفعتهم قبل كدا ولا بتكدب عليا دا انا كنت فاكرك واخدهم منه وبتهددني وبس
حسني لا منا كنت بكدب ومدفعتش حاجة وكنت بنيمه وبقوله بكرة و بعده وكنت بستعطفه بحكم الصحوبية بس اظاهر هو قلب عليا وعاوز حقه ٣٠ الف جنيه ايه العمل بقا لو مش دفعتهم هاتتسجني
تصنعت الحزن طب ما تدفعهم يا حسني
اتسعت عيناه وهو يشير على نفسه مين انا!!! منين