رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
هشام ده هشام فعلا حظه نحس
نظرت ياسمين بحزن وهي في طريقها للمنزل و هي في بداية حياتها لم تعتقد بوجود تلك الكائنات التى تدفعها للأنتحار أوتصيبك بالسكتة قلبية
مفأجئة لكن في نفس الوقت كانت تشفق عليها فهي تعلم جيدا أن تلك النوعيات مشاكلها تجعلها بتلك
الصورة
في ذلك الوقت كان هشام جالس في سيارته وهو كان في طريقه للشركه يشاهدها وهي تتحرك وهي
تغير وجه ياسمين كان ذلك المنظر كفيل أن يجعله يضحك شعر بالأستغراب من خروجها في ذلك الوقت
المبكر و ما لبث أن تذكرأن والدتها
لا تزال في المستشفى .فخرج سريعا من سيارته و تابعها سريعا حتى وصل إليها
الفصل الثامن.
لا تزال في المستشفى .فخرج هشام من سيارته مسرعا و تابعها حتى وصل اليها
نظر إليها هشام ثم حاول أن يشاركها ببعض الكلمات المعبره عن الموقف الحالي ومساعدتها في الخروج
منه ياسمين خارجه بدري ليه ..
ردت ياسمين بضعف وأستكانه أنا اخدت أذن من مدام مها عشان ماما مش بترد عليا
فرد هشام وهو يشير إلى سيارته أركبى أركبي دلوقتى عايز أكلمك في موضوع أمممممم عن ماما
مشوار مع بعض من ساعة و الموبايل
كان فاصل عندها و قالتلي أطمنك عليها
ردت ياسمين و هي تحرك رأسها ممكن نتكلم في الشركة
رد هشام بعدم أهتمام وهو يفتح باب سيارته أدخلى أدخلي
لم تتلفظ بكلمة و قررت الاستسلام فدخلت إلى سيارته فانطلق بسيارته وهو في طريقه
وقفت سيدة في اوائل الثلاثينات وهي تقول بعصبية مفرطة يعنى أيه معملتش اللى قولتلك عليه ليه يا
فأجاب الرجل و تبدو علي ملامحه علامات الطيبه يا سميةأزاي عايزاني أبيع فرع الشركة اللى في
أسوان عشان خاتم الماظ يرجع تاريخه للأميرة الفلانية
أنتى عارفة أنا عايز أسعدك أد أيه بس مش معقول اعمل كدا ده تصرف غير عقلانى أبدا و كمان الموظفين
اللى في الشركة حرام دول عندهم ومسئوليات وأسر
أجابت وهي تشير بيديهابكبر وخيلاء أولا أنا مش بحب أسم سمية و قلتلك مېت مرة قوللي شيري ثانيا
مين دول اللى المفروض أفكر فيهم أنت كان لازم
تفكر فيا في الأول وتفكر في أحلامى و الحاجات اللى عيزاها
أجاب عليها بود وأحترام إنتى عارفة أنك الوحيدة اللى بحبها في الدنيا و أعمل عشانها أي حاجة
أجاب عليها وهو يفكر حبيبتي قولتلك مينفعش
تنهدت سمية پغضب ثم ما لبثت أن تغيرت ملامحه وجهها إلي النقيض و أرتمت على مضجعها و ظلت
تصتنع البكاء فذهب اليها يحيى وبدت عليه علامات القلق و أجاب
حبيبتي إلا دموعك أنا مقدرش عليها
أستمرت سميه في البكاء المصطنع بمهارة حتى سمعت موافقته على طلبها فتبسمت بدهاء ومكر .
دخل هشام إلى غرفتها وهو ذو الخامسة عشر بعدما استمع إلى الحوار البائس الذى كانت تنتهجه
والدته منذ نعومة أظافره ورد عليها بضيق وملل
بابا الآذان أذن الصلاة وجبت مش هنروح نصلي
رد وهو ينتفض ماشى يا حبيبي .
هشام هشام
رد وهو يرجع إلى واقعه من زمان مسمعتهاش
قالت ياسمين باستغراب وهي جالسة على مقعدها فى احدى المطاعم المشهورة في منطقتها أيه
هيا
رد عليها بابتسامة جذابة أسمى بصوتك
أجابت وهى تضع يديها على وجهها محاولة منها لأأخفاء حمرة وجنتيها من الخجل هي الساعة كام
ضحك هشام على طريقتها في الهروب وقال وشك أحمر ليه هو أنتى مكسوفة و الا أيه أنا زي
جوزك يعنى
أبتسمت ياسمين بطلقائية شديدة وحاولت التحدث بجدية هو حضرتك كنت عايزني في أيه
نظر هشام بنظرات متتابعة إلى الوراء وفي جميع الأتجاهات ثم قال بعين واحدة هو مين حضرتك
أزدادت ضحكاتها فرد عليها أنا جبتك هنا عشان عايزة أتعرف عليك بس عشان يعنى أنا ولد أمور هبدأ أنا
جلسة الصراحة أنا أسمى هشام يحيى
مهندس عندى 35 سنة عايش في القاهرة وحيد ماليش غير ربنا في حياتى و أكيد عندى قرايب بس
العلاقة مقطوعةبينا من زمان أمى أسمها
سمية
ثم توقف قليلا ثم أكمل ممكن تقولى كده هي كانت مسيطرة على حياتى و حياة بابا وكان خلافتهم
كتير اوي بس ربنا يرحمهم ماتوا في لحظة وأنا بقيت المسئول
عن كل حاجة مسئول عن الشركة و عن نفسي هو في الأول