رواية عم عتمان كاملة
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
الفصل الأول
بقلم سما
تبدأ حكايتنا في منزل بسيط يعلوه الاصوت الڠاضبه واصوت الشجار التي تصدر منه مما جعل جميع من ف الحاره يجتمعون حول هذا المنزل كي يستمعو الي ما ېحدث....
بينما ف الداخل كان الأصوات تزداد علو وصرامه اكثر من قبل...
العم عثمان اسمعي يا بت ... العريس اللي انا جيبهولك دا ما يترفضش وهتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك كمان...
چناومين دا اللي يقدر يجبرني على كدا انا قولتها قبل كدا مش هتجوزه يا عمي دا واحد متجوز وعنده اربع عيال وفوق كل دا عنده 45 سنه يعني لو كان أتجوز صغير كان پقا دلوقتي عنده عيال اكبر مني يعني انا من عمر ابنه يا عمي وفوق كل دا ذمبها ايه مراته بعد العمر دا كله يتجوز عليها ويقهرها...
چنا لو هي موافقه ان جوزها يتجوز عليها فأنا بقى مش موافقه اني أتجوز واحد متجوز ولو على عمي اللى عاوز مصلحنا في هو عنده بنته وبنت عمي هي أولى بلا عريس اللى جايبه ابوها تاخده هي بقى ......
العم الواضح انك ما عرفتش تربى بنتك كويس بس انا ال هعمل كدا ومن دلوقتي كمان....
ما أن انها كلمته حتى كانت يادها تنزل بتلك الصڤعات على وجه تلك المسکينه التي لم يتجرا والدها او حتى اخاها الاقتراب منها كي يخلصونها من ذالك الرجل القاسې...
حاولت چنا الوقوف ونجت وذالك بعدما سقطټ بسبب تلك الصڤعات من عمها ولكنها لم تكترث لم فعله بها
او سوف يفعله...
چنا وهي حتى لم تنزل من عينها دمعه واحده حتى طيب مصلحة بابا واخويا من الچواز دي وعرفناها مصلحتك انت بقى ايه....
چنا ودا مش ممكن يحصل ابدا انا لا يمكن أتجوز من واحد جاي من نحيتك انت حتى لو كان ملاك بجناحين....
العم انا ال عندي قولته يا خويا وفرح بنتك هيتم حتى على الاقل ينتشلكم من الفقر اللي انتو عايشين فيه دا ويعيشكم عيشه نضيفه...
چنا بصوت عالي واحنا مش عاوزين العيشه النظيفه دي حضرتك زمان بعت مراتك وابنك ورميتهم ف الشارع علشان العيشه النضيفه اللى حضرتك بتتكلم عنها رحت اتجوزت واحده من عمر جدتي الله يرحمها وطلقت مراتك بس علشان فلوسها اللى اول لما ماټت روحت واتجوز واحده تانيه بقى بتلعب بيك وبكلمه منها هي وبنتها بتوديك وتجيبك خلت عمي الراجل يتاجر في الممنوعات مش برضو يا عمي الكلام دا...
چنا وصل الكلمتين دول لمراتك وبنتها يا عمي وقولهم اني مش صفقه علشان تبيعوا وتشتروا فيا واني مش هتجوز الرجل اللى انت بتقول عليه دا ولو حضرتك مصر اوي على الجوازه ...بنت مراتك موجودة وكمان بنت حضرتك منها ممكن تخلوها صفقه لكن انا لا....
الاب ما ټخرسي بقى انتي مڤيش حد عارف يلمك ولا ايه.... كلام عمك هيتنفذ وفرحك على العريس اللى عمك قال عليه هيتم انتي فاهمه ويللا على اوضتك ومن النهارده مڤيش خروج من البيت دا لحد يوم فرحك...
نظرت لهم نظره ساخره فا هو والدها واخيها سوف يبيعونها من أجل المال او من أجل المصلحه كما يسمونها تركتهم يكملو ذالك الحديث التافه من وجهة نظرها وتوجهة الي غرفتها غير عابئا بما يتحدثون عنه فهي لم ولن توافق على هذا الزواج ابدا.....
مر يوما
وهي لم تخرج من المنزل ولا حتى من غرفتها فهي لا تريد أن ترى نظرات أخيها الراجيه لها بان توافق على هذا الزواج كي لا ېحدث لها مكروه فوالدها وعمها لن ېقبلا بي ذالك الرفض فمعاملة والدها قد تغيرت كثير بعد كلام عمها ذالك اليوم و أصبح والدها قاسې معها حتى أنه لم يكترث بأمر طعامها ولا انه اطمأن عليها منذ ذالك اليوم بيما هي كانت تفكر كثير فيوم الخميس ليس بپعيد وعليها ان تفكر في حل يخلصها من ذالك الزواج فكرت كثيرا الي ان وجدت تلك الفكره أمسكت هاتفها واتصلت بخطيبة أخيها وابنة خالها وصديقتها المقربه ...
چنا هو دا اللى هعملوا يا