رواية الحضري الفصول 1-2-3
ثغره نعم
فكانت ابتسامة من نوع خاص ! ...
قال فارس بخبث بعد ان لمح شروده وابتسامته
ركز ياشبح في سكه لحسان نعمل حاډثه
وبعدين كفايه سرحان كلها ربع ساعه ونبقى ادام البيت ونشوف تيته راضيه مش كنت بتفكر برده في تيته راضيه ... انتهى فارس من جملته بإبتسامة
خبيثه ...
نظر سالم الى الطريق ولم يرد عليه او يبتسم
كانت تجلس حياة تقلب في شاشة هاتفها ببعضا من الملل وهي تطلع بين الحين ولاخر الى هذه الوقحة ريهام التي تجلس تشاهد التلفاز وتضع قدم على الأخره وكانها في بيتها ...
قالت ريهام بخبث...
إنت قاعده مستنيه إيه ياحياة متدخلي تنامي دا حتى الوقت اتاخر وكل الى في البيت ناموا دا حتى الضيف ده الى اسم فارس جه العصر اتغدى معانا ودخل اوضته مطلعش منها...
عنده ډم بصراحه مش زي ناس قاعده هنا من الصبح ودم عندها اتحول لمايه معدنية ..
ابتسمت ريهام بضيق على تلميح حياة وقالت بلامبالاة...
انا
من رأيي تدخلي تنامي وتاخدي بنتك الى نايمه على الكنبه جمبك ديه على فوق ..
زفرت حياة بضيق ثم ابتسمت بمكر قائلة
لاء انا هستنى سالم عشان احضرله العشاء
ضاحكة ريهام بسخرية قائلة...
ده إيه البجاحة دي خطيبك قوام كده نسيتي حسن ابن عمي الله يرحمه ابو بنتك ..حكم هنتظر إيه من واحده لا ليها اصل ولا فصل ...
كادت ان ترد وتعنفها ولكن هناك صوت جهوري
صاح بحدة باسم هذه الوقحة
نهضت ريهام ووضعت الحجاب بطريقة عشوائية على راسها واتجهت إليه قائله بابتسامة مهزوزة... وصوت ارغمته على ان يكون ناعم الى ابعد حد
حمدال على سلامتك ياابن عمي ..
اول ما اصبحت امامه مسك ذراعها بقوة
قال پغضب صارم....
انا مش مېت مره قلت لك بلاش تلغبطي
في كلام مع حد من أهلي ..واي حد يخص سالم شاهين
نظرت له ريهام بإرتباك ثم قالت بحنق ..
انت مش غلطانه فيه انا أنت غلط فى مراتي ولازم تعتذري ليها ...
قاطعها بهذهي الجملة التى اثارتها ڠضبا
داخلها ولكن حاولت الظهور امامه بوجه يملأه الندم وطيبة قائله وهي تلتفت الى حياة...
حقك عليه يامرات سالم مكنتش اقصد ازعلك .
شعرت حياة بغصة حاده لأتقدر على بلعها ليس
ولكن كلمة مرات سالم نعم ستكون زوجته عاجلا ام اجلا ستكون غدا ستكون ملكا لغير حسن !..
نظر الى ساعته قال بضيق وهو ينظر الى ريهام
أنت مروحتيش ليه ياريهام لحد دلوقتي .
انحرجت من سؤاله ثم قالت بتلعثم..
اصل الوقت خدني وانا قاعده اتكلم مع حياة فى محستش بالوقت ..
رفعت حياة حاجبيها على هذهي الكاذبة الماكره
ببراعه ....
طب اطلعي نامي في اوضتك الى كنت دايما بتيجي تباتي فيها ..
نظرت له بإبتسامة رقيقه وهمست برقه ناعمة
تسلم ياابن عمي .....تصبح على خير ..
صعدت الى فوق بهدوء وتمايلت في خطوتها ظن منها ان سالم يتطلع عليها ولكن كانت عيناه تتطلع فعلا ولكن على هذه الحياة التي حملت ابنتها على يدها متوجها بها الى فوق حيث غرفتها ..
اوقفها سالم قال بخشونة
على فين ...
وقفت ونظرت له بستغراب قائله...
على اوضتي هنام انا وبنتي في حاجه ..
نظر لها قال ببرود
ااه فيه انا جعان
ارتبكات قليلا ثم قالت بهدوء
طب الخدم كلهم ناموا و...
مين قال اني عايز الخدم حطيلي إنت الأكل ولا صعب ..رد بقتضاب واقترب منها وحمل ورد
على ذراعه بخفه عكسها تماما قال بضيق منها ...
بلاش ورد تنام بره اوضتها
تاني وتبقي مضطره تشليها على دراعك البنت كبرت واكيد تقيله على أيدك .
نظرت له بعدم فهم ...
صعد على السلالم قال ببرود ...
حضريلي الأكل وهاتيه على اوضتي
اغمضت عيناها بضيق وهي تتمتم قائلة
اوضته تاني ...استغفر الله العظيم يارب ...هو بيتلكك ده ولا اي ..
وضع الصغيرة في غرفة والدتها وغطها جيدا ثم
أخفض الأنوار حتى لا تخشى من الظلام الدامس..
توجه فورا الى غرفته لياخذ حمام بارد يمحي
به اثر تعب اليوم مبين المجلس للمصنع ومناطق
اخره من المفوضات بين عائلات كبيرة في لنجع قضت الى تأخره خارج المنزل الى نصف اليل ..
ارتدى سترة علوية