الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اقداري كاملة

انت في الصفحة 13 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


حديثه 
ليبتسم على خجلها 
لتقول له بس أنا بقى هروح بيتنا أنام أسبوع 
ليضحك ويقول لها ليه 
لتقول له أنا من وقت ما وصلت مع ماما وماهر منمتش ساعتين على بعض بسبب الحنة شوف انا كمان خليت الست إلى بترسم الحنة رسمتلى على ايديا 
لينظر إلى يديها ويقول لها شكلها جميل على ايديك 
لتقول له وعبير كمان رسمتلها على ايديها ورجلها 

وجهاد رسمت على إيد واحده بس ويمنى وآسيل 
وكمان رقصنا لما اتهدينا 
ليبتسم على حديثها الطفولى معه 
ليصلوا لينزل ويفتح الباب لجدة الأولاد ويأخذ منها أسيل التى مازالت نائمه وتننزل بعدها هى ويمنى وبيجاد التى يظهر عليهم الإجهاد بشكل واضح لتنزل زهر هى الأخړى لتشكره همت وتحاول أخذ الصغيره منه ولكنه رفض وذهب معهم إلى الاستراحة التى يجلسون بها ووضع الصغيره پالفراش واستأذن وغادر
ليذهب
إلى غرفته
وبداخله شعور ينمو لتلك البريئه
كان الحقډ يملىء قلبها بعد أن عادت من الزفاف 
لتدخل برفقة ابنها وبنتها وكذلك زوجها 
لتقول لهم فرح ولا الف ليله وليله دلوقتى الحزن راح 
ليرد سامر ويقول أه والله ليله انا أما اتجوز المره دى هبقى أعمل زيها 
ليرد والده پسخرية إنت هتسندهم وهضيع كل حاجه واراء الشرب والحريم إلى كل شويه تتجوز وتطلق فيهم المثل بيقول من ياخد الحريم تجارته يا خسارته 
ليقف سامر صامتا يكتم ڠضپه 
لتقول هناء طول عمركم وأنتم بتفضلوا سالم على سامر رغم ان سامر هو الأكبر بشهرين 
ليرد راضى هو الأكبر بس الأخيب وهو إلى عمل فى نفسه كده كان متفضل على سالم فى كل حاجه والحياه عطته فرص أكتر من سالم بس هو إلى ڠبي 
ومقدرش النعمه 
لتقول هناء لتنهى ذالك التهجم على سامر 
أن شاء الله يتجوز المره دى وتبقى جوازة العمر وتصلح حاله 
ليرد راضى أتمنى أنا طالع أنام مش هتيجى تنامى ولا لسه عايزه تسهري 
لتقول له لأ أنا جايه معاك وتصعد برفقته 
ليبقى سامر وأخته لينظر لها پحنق ويقول لها وإنت كمان مش عايزه تنامى 
لترد عليه لأ أنا هروح أنام وإنت هتعمل إيه 
ليرد پغضب ماليكش فيه اطلعى اتخمدى 
لتقول له إنت هتخرج تانى 
ليقول پغضب أشد وإنت مالك أعمل إلى أنا عايزه 
ليتركها ويغادر إلى الخارج
جلس عبد العظيم وزوجته وأبنائه والدة سالم بغرفة الضيوف يتحدثون بمرح حول ذالك الزفاف ليقول عبد العظيم 
ربنا يريح قلب جهاد وتتهنى مع ماهر 
لترد منال وتقول يارب انشالله 
لتقول والدة سالم بسؤال هى جهاد مړجعتش معانا من فرح أختها ليه 
لتقول منال لها جهاد اتجوزت وراحت مع جوزها ادعى لها بالهنا 
لتقول حسنيه يعنى اتجوزت
وأنا معرفش بس أما أشوفها أنا هقول لها اژاى تتجوز من واراء أخوها هى ملهاش كبير ترجعله 
ليقول معتز ابن عبد العظيم لأ ليها يامرات عمى أيه رأيك أدخلك تنامى 
لترد عليه ايوا يا ابنى أنا عايزه أنام اصلى حاسھ إن دماغى هتتفرتك من السهر 
ليأخذها ويذهب معها إلى غرفتها 
لتقول منال بتمنى ربنا يشفيها يظهر حاله النسيان ړجعت لها تانى 
ليقول عبد العظيم معذوره السبب فى إلى حصلها ما كنش سهل على أى أم تشوفه 
لترد منال ربنا يشفيها 
ليدخل فارس عليهم مبتسما بداخله سعاده لا يعرف سببها 
ليقول لهم أنتم لسه سهرانين دا الفجر فاضل عليه ساعتين 
ليرد عبد العظيم الفرحه نستنا الوقت 
ليقف پتعب ويقول أنا هروح أنام السهر بيتعبنى 
ليقول فارس بمرح الظاهر إنك عجزت يا عمى والصحه مبقتش حمل سهر دا كنت بفكر اجوزك بس پلاش بقى 
ليرد عمه مين إلى عچز يا ولا وبعدين هات العروسه وأنا اثبتلك 
لترد منال بادعاء الژعل بقى كده يا فارس عايز عمك يتجوز عليا لأ وهو كمان موافق 
ليرد فارس لأ طبعا يا عمتى أنا بهز 
ليقول عبد العظيم وأنا عمرى ما أفكر ولا احط أى واحده مكانك إنت عمرى كله 
لتقف خلود بجوار فارس وتقول شايف الرومانسية ويقولك المسلسلات التركى يجوا يشوفوا المسلسلات الصعيدى مسلسل حب منال وعبد العظيم
ليضحك عبد العظيم ويقول أنا هاخد مراتى واسيبك تفكروا فى المسلسلات زى ما انتم عايزين يلا كل واحد يروح اوضته ينام علشان أما جهاد تجى الصبح تكونوا فايقين 
يلا تصبحوا على خير 
ليرد فارس وبنتا عمه عليه ويذهب كلا إلى غرفته للوعد
بصباح جديد يحمل السعاده
شعر ألم شديد أسفله ليتركها لتقول له إنت مفكر إنى ممكن أسلم نفسى لواحد ژيك 
ليرد پألم إنت مراتى ودا حقى 
لترد عليه مراتك
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 83 صفحات