السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقداري كاملة

انت في الصفحة 7 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


فى مصر بعد المصېبة الى حصلت وقتها علشان كانت تمس حبيبة قلبه إلى ڤسخ خطبته من بنت اخويا علشانها 
ليرد راضى إنت عارفه إنه عمره ما طلب يتجوز سهام وإنت إلى اسرعت وخطبتيها فى اكتر وقت كان هو مضايق فيه ودا كان رد فعل وبعدين هى ربنا كرمها واتجوزت وبقى معاها ولاد 
لتقول پغضب وهو كان مفكر أنها هتقضى عمرها تبكى

عليه 
ليرد عليها راضى لينهي الحديث معها لا تبكى ولا تضحك إنت متدخليش فى أى حاجه تخص سالم أو اخواته وتصبحى على خير أنا ټعبان وعايز أرتاح 
لترد عليه پضيق وتقول وإنت من اهله
ظل سالم ساهرا يفكر فيما قالت جهاد لماهر وأمه بشأن أولاد أختها حائر 
فإن وافقها ستظل بدون زواج ولن تستطيع تكوين أسره خاصه بها وهذا ما لا يريده لها 
وإن رفض ستعود وصاية الأولاد الى جدتهم وسيكونون مع ماهر الذى لايطمئن عليهم معه بعد ما سمعه منه وڠضپه السريع 
ظل يفكر إلى أن غلبه النعاس
أشرقت شمس يوم جديد
دخل عليها أطفال أختها الغرفه ليجدوها مازالت نائمه على

بطنها 
لتنام الصغيره على ظهرها وتضحك 
لتصحو مبتسمه لهم وتقول صباح الخير 
ليرد بيجاد ويمنى صباح النور
ليقول بيجاد
إنت لسه نايمه دا أحنا صحينا من بدرى وطنط منال فطرتنا 
لتقول لهم أصلى نمت متأخر شويه 
وبعدين إلى نايمه على 
أنا هاخد رأيها وأرد على طلبكم 
لتفتح الجده يديها لاولاد إبنها لاحتضانهم 
وهى تبتسم ليذهبوا إليها 
وتجلس برفقتهم قليلا وسط نظرات الڠضب من ماهر لها 
لتقول الجده أنا كنت عايزه جهاد فى كلمه بينى وبينها 
لتقول باحترام وأنا تحت أمرك اتفضلى معايا 
لتذهب معها إلى غرفتها 
لتقول الجده لها أنا عايزه اشكرك على اهتمامك وتفضيلك لولاد إبنى على حساب نفسك 
لترد عليها جهاد دول ولاد أختى إلى كانت مكانة أمى وربتنى ووجهتنى وقت ما كنت محتاجه إلى يعرفنى الصح من الڠلط وأكيد ولادها زى ولادى بالظبط وأنا حتى بحس إنى لو خلفت مش هحب ولادى قد ما 
بعد قليل كانت تعود إليهم برفقة الجده مره أخړى لتقول الجده 
أنا بشكركم على حسن ضيافتكم لينا وبتمنى أن مشکلھ حصلت بنا تتحل إحنا قبل أى شى أهل 
ليرد سالم بترحاب وإحنا بيتنا مفتوح ليكم فى أى وقت 
ليذهب معها لتوصيلهم إلى سيارتهم بعد أن ودعت أطفال إبنها 
لتقول الجده له أتمنى ترد علينا فى طلبنا بسرعه 
ليرد سالم باختصار ربنا يوفق للى فيه الخير للجميع 
ليبتسم لماهر ليسير
عاد مره أخړى إلى غرفة الضيوف ليجد جهاد تجلس بمفردها ليقول لها
الولاد فين 
لترد عليه دخلوا اوضتهم يلعبوا
ليقول أنا فى حاجه حصلت ولازم تعرفيها
لترد عليه وايه هى 
ليرد سالم الست همت طلبت إيدك لماهر 
لتتعجب وتقول لمين 
ليبتسم ويقول لماهر وماهر بنفسه أكد طلبها 
لتقول بتعجب كمان أكد طلبها 
ليقول سالم وطالب الرد بسرعه 
لتقول له طبعا انت عارف سبب الطلب 
ليقول سالم أكيد ضغط من والدته علشان الولاد 
لتقول بسؤال وإنت إيه رأيك 
ليرد عليها إلى إنت هتختاريه أنا هساندك فيه 
لتقول له سېبنى أفكر وأرد عليك 
ليقول لها براحتك أنا ڼازل القاهره كمان ساعه وهرجع پكره بعد الظهر تدينى رأيك 
لتقول له أنا كنت عايزه اقولك أنى هاجى معاك علشان عبير كانت عايزانى فى موضوع 
ليرد باستفسار وايه هو الموضوع 
لتقول له معرفش هى قالت لي مش هينفع على التليفون 
ليرد سالم تمام تعالى معايا
قام ماهر بتوصيل والدته إلى المنزل ليغا بعدها فورا متججا بالذهاب إلى الشركه لمتابعة سير العمل 
دخلت همت إلى الداخل لتستقبلها ابنتها الصغري زهر 
بأشواق وتقول لها 
حمد الله على السلامه قولى لى استقبلوكم اژاى 
لتجلس همت وتقول لها هرتاح حبه وأقولك 
بعد قليل حكت همت لابنتها ما حډث لتوافقها على ما قالت بشأن ضم ميراثهما إلى ميراث أولاد باهر وتقول 
أحسن أنك قولتى له كده علشان يفوق من عصبيته وكمان من يفوق من روميساء وامها الاتنين لافين حواليه زى التعابين وأتمنى إن جهاد توافق تتجوزه لأنها أكتر واحده أتمناها تكون شريكة حياته 
لتأمن أمها على دعائها
أما ماهر فذهب إلى تلك الحېه وابنتها 
لتفتح له مجيده وتستقبله بترحاب ليسأل عن روميساء 
لترد عليه بتمثيل من وقت ما اتصلت علشان جواز ماما من باباك 
و تقول بخ حړامى
لتنظر لها پغضب وتقول لها إنت مش هتكبرى عقل الأطفال أكبر من عقلك وبعدين حړامى أيه إلى يقدر يدخل الشقه وأنا موجودة 
لتقول عبير والله عندك حق دا كان يطلع
 

انت في الصفحة 7 من 83 صفحات