رواية سيلا الفصول من 17-24
بتتكلمي عنها دي انا موعدتش حد غير ولكنه ب تر كلمته واولاها ظه ره
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه ولا بتقول كدا وخلاص
اتجه لها وامس كها بهدوء
مليكة فهميني متتعبيش أع صابي
انت فض قلبها من مظ هره الظاهر لها
سي ب إي دي ياحازم هقولك لو صحيح بجد متعرفش
مين اللي قالك الكلام دا حبيبة مين اللي بتقولي عليها
ذر فت دموع عي ناها وهي تتذكر حديث والدته
تجلس امام منزلها تنتظره حتى يعود اتت والدته وجلست بجوارها
عاملة ايه يامليكة وإيه أخبار الامتحانات
كويسة حبيبتي نظرت في ساعة ي دها معرفش
________________________________________
حازم اتأخر ليه قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينة التى لم تتحمل كلماتها
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإن فطار قلبها
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال مليكة اردفت بها حسناء بهدوء مم يت
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة
أنا محبتش أبنك خالص ياطنط دا زيه زي جواد وصهيب عادي انا لسة صغيرة على الكلام دا ويوم ماأحب هحب واحد تاني أحس ناحيته بالحب الحقيقي مش مجرد إنتماء انا بحب حازم كأخ منتمي ليا شكلك إنت وهو فهمتوا الموضوع غلط اردفت بها بق وة ثم تحركت سريعا بخطى متع ثرة بلاهدى تشعر كأن احدهم ڈب حها وز هق ر وحها بكل جبر وت دخلت غرفتها منه ارة وبدأت تص رخ بق وة حتى وصل جواد إليها سريعا على ص راخها
ض مني ياجواد انا تعب انة وعايزة انام ض مها لأح ضانه وبدأ يم سد على شعرها بحنان دخل صهيب الذي عاد للتو
فيه إيه ياجواد الدادة بتقول مليكة بتص وت ظل يم سد على شعرها بحنان ثم تحدث بهدوء
ملاكي مالك ياقلبي ايه اللي وصلك لكدا
عايزة انام هذا مااردفت به نظر لصهيب لكي يخرج ثم ض مها وأر جع بظ هره لفر اشها نا مي حبيبتي وبعدين نتكلم وضعت رأ سها على ق ډم اخيها وبدأت تهمهم
طلع بيضحك عليا بيضحك عليا ظلت ترددها إلى ان ذهبت في النوم
خرجت من ذكرياتها ناظ رة له ود موع عيناها تتقاطر على خ دودها وبعدها بيومين جيت تقولي على سفرك وحاجات أنا مفمتهاش علشان كدا قولتلك الكلام اللي سمعته مني
وقف وكأن الارض ت ميد به رع شة قو ية اصا بت ج سده عندما استمع إلى حديثها فهطلت العبرات بغ زارة من مقلتيه وأخذت ش فتيه ترت عش وهو يحاول الن طق عندما ربط أحداث سفره بكلام والدته هو ى بج سده على المقعد عندما وجد س اقيه لا تحملانه
معقول ماما عملت في كدا معقول هي اللي السبب في فر اقنا معقول هي السبب في نز يف قلبي إزاي كانت كدا وهي شايفاني بم وت من بعدك عني إزاي قدرت تعمل معايا كدا وهي عارفة إني بعش قك مش بحبك إستدار بج سده لها
وإنت إزاي كنتي ض عيفة ومستسلمة