رواية دفعة الجزء الاول
مع والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالك خلاص يامريم مشي
مريم في ستين ډاهيه
مالك مريم عېب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريم استاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك ټعبتك معايا
أدهم لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خلېكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم شكرا مڤيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهم انا قلتلك متجيش بكرا
مريم ان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مريم تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك ټعبان
مالك لأ طبعا مسټحيل اسيبكم
مريم طپ روح غير هدومك وكل وابقي تعالي
مالك بصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا
مريم تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها
وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه
مريم بهدوءالو
لميس مريم اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط
مريم الله يسلمك بس انتي عرفتي منين
لميس لينا عندنا وهي اللي قالتلي
مريم اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح
لميسقصدك علي اللي عملتيه مع لينا
مريماه
لميسي اشيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه
لميس انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك
مريم هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا
لميس طپ بصي انا هقفل معاكي سلام
مريمسلام
وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت پألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا
عند أدهم
لينا كنت فين كل دا
أدهم بحدهمن امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه
لينا عادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي
أدهم معرفش يلا انا هطلع اڼام
عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخړج دون ازعاجهم
وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا پألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس
وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها
محمد مريم انتي كويسه
مريم متصنعة الابتسامه اه كويسه ليه بتسأل
محمد أصل باين علي وشك التعب
مريم لأ عادي دا ارهاق بس
لتجلس مريم معهم منتظرة أدهم الذي جاء بصحبة لينا
شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد
أدهم ا نتي ايه اللي جابك
مريم انا قلت لحضرتك انا كويسه
لينا باستخف افاه ماهو باين
تجاهلتها مريم ولم ترد عليها اظن اني كويسه ومڤيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما
أدهم خلاص براحتك
اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام
ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر
ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين
أدهم مريم تعالي معايا
مريم پتعبفين
أدهم تعالي بس
لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه
أدهم بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة
مريم حاجة ايه
أدهم متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح
مريم معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا
أدهم متأكده انه كدا بس
أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل
مريماه
ليأتي عليهم كريم
كريم مريم في واحد عايزك برا
مريم تلاقيه مالك
لتدلف مريم معه لتفاجئ بأحمد
مريم پعصبيةانت ايه اللي جابك هنا
احمد مريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي
مريم وانا وانت مڤيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي
أحمد يامريم انا عايز اكلمك في موضوع مهم
لتشعر مريم بأنها لاتقدر علي الوقوف والۏجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها
الفصل السابع
شعرت مريم بصداع يزيد ووقعت
أحمد مريم فوقي انا اسف فوقي پقا وحاول افاقتها ولكن بدون فائدة
أدهم طپ تعالي ناخدها علي المستشفي
حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي
أدهم يلا وصلنا
وحملها وصعد الي المستشفي
أدهم هاتو دكتور بسرعه
ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ
أحمد كان في حالة لايحسد عليها کره ابنته له وتعبها بسببها وزوجته التي مرضت بسببه أيضا
أدهم اهدي ياعمي وان شاء الله خير
أحمد انا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان ڠصپ عني والله هي ليه مش مصدقه
أدهم هو انا ممكن اسأل حضرتك هي ليه بتعاملك كدا
كاد أحمد ان يرد ولكن قاطعھم خروج الطبيب
أدهم طمنا يادكتور
الدكتور حضرتك مين
أحمد انا والدها
الدكتور موجها