السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سارة الجزء الاول

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الله
قالتها الام بتنهيدة قبل ان تكمل موجهة حديثها لنايا 
خلينا نفطر مش هسمحلك تروحي الكلية قبل ما تفطري
الا ان نايا اعترضت 
لا مش هلحق يا دوب الحق اوصل الجامعة
ثم هربت مسرعة قبل ان تستمع رفض والدتها او اصرارها على تناول فطورها
اولا وصلت نايا الى الجامعة لتجد حسن زميلها في انتظارها والذي اقترب مسرعا منها ما ان رأها ليهتف بها 
صباح الخيرر يا نايا اتأخرتي ليه
أجابته نايا 
معلش امبارح كان فرح اختي ومنمتش كويس فصحيت متأخرة
مبروك يا نايا وعقبالك
احمرت وجنتا نايا خجلا وهي تجيبه شاكرة 
ميرسي عقبالك انت كمان
ثم انتبهت الى ساعة يدها فقالت بعجلة 
اتأخرنا على المحاضرة
ليكمل حسن بجدية
النهاردة هياخدنا دكتور جديد لسه منعرفش طباعه خلينا نفوت بسرعة لأحسن يجي قبلنا ويطردنا
سارع الاثنان في الدخول الى المحاضرة ليجدان الدكتور موجود بالفعل فسمح لهما بالدخول على مضض...
جلست نايا بجانب صديقتها وسألتها بصوت خاڤت 
هو ده الدكتور الجديد
اومأت صديقتها برأسها وقالت 
ايوه
لتعاود نايا سؤالها 
اسمه ايه..
حسام اسمه حسام
اومأت نايا برأسها ثم عادت بتركيزها نحوه.
استيقظ كريم من نومه فنهض مسرعا من فوق فراشه واتجه الى الخارج ليرى مايا الذي تركها نائمة ليلة البارحة على الكنبة
خرج من غرفة النوم الى صالة الجلوس ليجدها مستيقظة بوجه شاحب
انتي كويسه
سألها لترفع نظراتها الباردة نحوه وتقول 
انت شايف ايه
انحنى بجسده نحوها وقال 
مايا اسمعيني انا مش حابب أاذيكي انا عايزك وفي المقابل هديكي حاجات كتير.
قولتي عايزة جواز وأديني اتجوزتك عايزة ايه اكتر من كده
ابتسمت مايا بسخرية وقالت 
لا كتر خيرك الحقيقة ميرسي انك اتكرمت واتجوزتني معقولة كريم باشا بنفسه قبل اني أشيل اسمه.
نهضت من مكانها وهي تراقب الضيق الذي يحاول كتمه سارت بخطوات متعثرة بينما نهض هو بدوره من مكانه واتجه خلفها.
خرجت الى الشرفة تستنشق الهواء العليل عله يساعد في تهدئة روحها وقلبها.
وقف خلفها يتأمل الخارج بملامح جامدة لتتحدث أخيرا 
موافقة
الټفت نحوها فورا وقال 
موافقة على ايه 
اجابته بنبرة خاڤتة 
موافقة اني أكون ليك أداة متعة زي مانت
عايزني
انتي بتقولي ايه يا مايا.
قالها مذهولا مما يسمعه لترد بجدية 
ايه مش سامع مش ده اللي انت عايزه أديني هعملهولك.
ثم تحركت داخل المكان وهي تهتف بجدية 
هكون ليك زي مانت عايز.
ثم التفتت نحوه تتأمل نظراته المندهشة بسخرية دفينة قبل ان تكمل ببرود 
بس تنفذلي كل شروطي الاول.
شروط ايه
سألها بملامح مندهشة من القوة التي باتت تتحلى بها من أين جائت بكل هذه القوة والسيطرة وكيف تغيرت فجأة خلال ليلة واحدة وباتت تضع الشروط وتقرر.
اقترب منها ووقف موازيا لها مردفا بنبرة حازمة
متتكلمي ولا خاېفة.
ردت بنبرة جامدة 
انا اخر واحدة ممكن تخاف منك اطمن بعد اللي عملته فيا قضيت على كل ذرة خوف جوايا.
ابتسم ببرود قاټل أغاظها وقال بتهكم
برافو القطة البريئة كبرت وبقت تخربش
رمته بنظرات محتقرة وقالت بتحدي 
اه والفضل ليك
اتجه نحو الأريكة وجلس عليها واضعا قدما فوق الأخرى متسائلا 
وايه المطلوب مني اتكلمي.
اتجهت نحو الكنبة المقابلة له جلست عليها واضعة قدما فوق الاخرى ثم هتفت بجدية
اولا أهلي
مالهم.
توفرلهم أحسن مستوى معيشة بعد ما تخليني احكيلهم كل حاجة وأعرفهم اللي حصل بطريقتي.
أوفرلهم ايه يعني.
سألها بعدم فهم لترد بجدية 
شقة كويسه في منطقة راقية تليق بيهم فلوس تخليهم يعيشوا في مستوى مادى كويس اكيد يعني مش انا اللي هفهمك هتعمل ايه.
وانا ايه اللي يجبرني على كل ده.
سألها متعجبا من ثقتها العالية لترد ببساطة
لأنك عاوزني وانا هكون ليك زي مانت عاوز بس تنفذلي شروطي الاول
صمت وهو يفكر بما تقوله بينما استرخت هي في جلستها تنتظر منه ان يعلن موافقته نعم فهي تثق به وبموافقته اكثر من اي شيء.
غيره
سألها قاطعا صمته لتبتسم في داخلها قبل ان تكمل بإنتصار 
عايزاك توفرلي شغل مناسب ليا
بس انا مبحبش مراتي تشتغل
دي مشكلتك انا من حقي اشتغل.
كانت حادة في نبرتها فصاح بها بټهديد
يا ريت انت كمان
تراعي كل اللي مريت بيه
ثم يعني ايه مفيش شغل هو احنا عايشين فالعصر الحجري.
قولتلك مبحبش مراتي تشتغل ولو عالمرتب انا هديكي المرتب اللي يكفيكي
قالها محاولا انهاء الموضوع لكنها كانت مصرة على رأيها فهي لن تسمح له بالتحكم فيها بعد الان.
بس انا عايزة اشتغل متعودتش اقعد من غير شغل
تأفف بنفاذ صبر وقال 
انتي ليه مصرة تعملي مشكلة من كل حاجة.
ابتسمت ساخرة وقالت
اه فعلا انا الي بعمل مشكلة.
غيره
صمتت قليلا قبل ان تقول بخبث 
حاليا مش عايزة
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات