رواية سعاد كاملة
ويسهر عندهم مكنش دنى زى غالب
نظرت له همت بأستهجان ولكن قبل أن ترد عليه
وجدت رشيده أمامهم
تبسمت همت شامته قائله يا مرحب ببنت السلطان خير سايبه جوزك بين الحيا والمۏت وجايه هنا ليه
رفعت رشيده ذالك السلاح التى كانت تخفيفه أسفل حجابها
ووجهته الى رأس ناجى
وتحدثت قائله أنا جايه أخد بتار جوزى وقبل ما يطلع من العمليات هكون جاتله الى أتسبب فى أصابته
أطلقت رشيده الړصاصه كان دويها كأنفجار بركان
.......
بمشفى أخر
دخل الطبيب الى غرفة المريضه يقوم
بفحصها لكن لا تعطى أى أشاره للحياه هى فارقت الحياه
خرج الى عواد الجالس أمام الغرفه وجواره نفيسه الغير مستوعبه لما حدث لأبنتها الوحيده
وقف عواد قائلا خير يا دكتور
صړاخ وعويل ونحيب من نفيسه
صډمه أقتسمت قلبه شعر بظلام أمام عيناه خطئه القديم حين ترك زوجته الأولى بطفل صغير لا تعرف ماذا فعلت لترسل لها ورقة طلاقها غيابيا
تركها بطفل لم يكمل شهور وسمع الى غباء والده وتزوج بأخرى
تركها دون معيل وهو يعرف أمكانيات أهلها المتوسطه كان يتوقع أن تذل له ليقوم بالأنفاق على ولده لكن لم يعرف أن من يغنى هو الله القادر
اليوم هو سداد الدعوه البسيطه من قلب مظلومه حاول محاربتها ولكن أنصفها القدر
أصبح لها زوج أخر وأبناء أخرين بينها وبين أبنه ود كبير عكس ما هو معه حين واجه ولده وقال له أن أمه تزوجت بأخر وتركته هى الأخرى دافع عنها قائلا
لما لم يلتمس له نفس العذر
لا هو ليس مثلها هو تخلى بأرادته حتى لو كان ڠصبا
ماذا كان سيحدث لو رجع الزمان للخلف
لما سمع لأمر والده وما ترك ولده ولا حب حياته حتى لو تنازل عن أسم الهلالى.
نفيسه عقلها يشرد
أبنتها التى شاء القدر أن لا تنجب غيرها ولا تعرف ما السبب هى حاولت الأنجاب بعدها ولكن لم يرزقها الله
لم تعلمها الحب والټضحيه علمتها الأنانيه لم تدافع عنها أمام ذالك الحقېر راجحى الذى أنتهك جسدها بالضړب والأغتصاب مرات
حقا كانت زوجته لكن كان يعاملها كالحيوان وأوقات كان يرأف بالحيوان أما أبنتها لم يرأف بها لمره واحده
.....
بالقاهره
وقعت سماعة الهاتف من يد ياسمين
كان جوارها يوسف يقف مبتسما لكن حين وقعت منها السماعه نظر لوجهها رأى دموع بدات تسيل من عيناها
تحدث سريعا فى أيه بتبكى ليه
ردت ياسمين يونس أبن عمك أنضرب پالنار وهو فى المستشفى دلوقتي وميعرفوش عنه حاجه فى الدوار
رد بذهول بتقولى أيه ومين الى له مصلحه فى كده
يونس ميستحقش القټل
ردت ياسمين پبكاء خلينا نسافر النجع ونشوف أيه الى حصل
رد يوسف يلا بينا أنا لسه راجع أمبارح من هناك كان الكل سعيد برجوع يونس الصغير أيه الى حصل فجأه ومين الى قدر يعمل كده
خلينا نرجع بالعربيه هنوصل أسرع من القطر.
.......
بدار ناجى الغريب
أنفجرت الطلقه بتلك النجفه المعلقه بالسقف أصابت شظايا زجاجها وجه ناجى لتشق چرح كبير وبارز به
نظرت رشيده الى من يمسك يدها وقالت بلوم
ليه مسبتنيش أجتله وأخلص النجع من شره
رد عليها قائلا بلاش يا بتى تلوثى يدك بدم خسيس
نظرت همت مذهوله ممن تراه أمامها
غالب هو من أمسك يد رشيده وبدل أن تطلق الړصاصه برأس ناجى رفع يدها لتصيب الړصاصه تلك النجفه
غالب حدث رشيده برفق ولين هل نسى أنها شاركت پقتل ولدهما
قبل أن تتحدث همت
شد غالب يد رشيده وأخذ منها السلاح قائلا
يلا يا بتى ميلقش بمرات يونس الهلالى توجف فى بيت قذر زى بيت ناجى الغريب
نظرت رشيده لغالب
تحدثت بدموع قائله لو يونس جراله حاجه أنا ھموت
سيبنى أخلص عليه حتى لو أخر حاجه هعملها فى حياتى
رد غالب لاه مش هسمحلك تلوثى يدك بدم خسيس
يلا يا بتى وأدعى ل يونس ربنا يلطف بيه ويمن علينا برحمته ويرأف بينا ويقوم لنا يونس بالسلامه
شدها غالب لتسير معه
لكن قبل أن يخرج من الغرفه تحدث وهو ينظر
ل ناجى
قائلا متفكرش أنك هتهرب من حسابى بس أستنانى أطمن على يونس الأول
خرج غالب ومعه رشيده
وترك همت وناجى المذهولان بما حدث أمامها
همت مذهوله لما لم يترك غالب رشيده ټقتل ناجى وتعاقب على ذالك بالأعدام أو بالسجن على الاقل ويكون بذالك أخذت جزائها فى قتل راحجى
ناجى
من تلك القويه التى رفعت عليه السلاح وكادت أن تقتله لولا تدخل غالب
لما هو مړعوپ الى هذا الحد
أنها أمرأه بالنهايه كيف أستطاعت فعل هذا
تحدثت همت ساخره بت السلطان علمت على وشك
رد ناجى وغالب الهلالى الى فكرتى أنه هيوقف جصاد واد أخوه أهه جدامك هو الى سند مراته جدامك.
نظر الأثنان لبعضهما نظرات غلول.
.......
بدار يونس
نواره تسير بالصغير ذهابا وأيابا
دخل صفوان عليها
تحدثت بلهفه قائله رشيده كانت جت لهنا وأخدت سلاح وطلعت تانى ملحقتهاش
رد صفوان أطمنى يا أماى أنا شوفتها من بعيد وهى طالعه من أهنه ولحقتها وشوفتها داخله دار ناجى الغريب بس بسرعه لجيتها طلعت مع عمى غالب الى دخل واراها ولما سألت واحد من الى واجفين عنده عالبوابه جالى ان فى صوت ړصاصه بس مصابتش حد
تعجبت نواره قائله غالب الهلالى طلع مع رشيده
رد صفوان قائلا انا شايفه بنفسى حتى ركبوا العربيه سوا تلاجيهم رجعوا المستشفى تانى
أنا هروح المستشفى وهبجى أرجع أطمنك
تعجبت نواره ونظرت للصغير الذى تحمله وقالت له
ربنا يرد لك أمك وأبوك يا ولدى.
.......
بالمشفى
نرجس جالسه تقرأ القران من رأسها ودموعها تسيل زخات تدعو أن لا يحرمها الله من ولدها
دخل غالب ومعه رشيده
تحدث غالب محدش من الدكاتره خرج من الأوضه
ردت نرجس لاه مفيش غير ممرضه وكانت خرجت ورجعت بسرعه معاها أكياس ډم ولما سألتها مردتش عليا
.........جلست رشيده جوار نرجس
الوقت لايمر الساعات توقفت
نرجس تغمض عيناها وتبكى بصمت وقلبها يدعو بالرأفه بها
غالب يجلس قليلا وأحيانا يقف
رشيده تشعر بألمين
ألم قلبها
وهناك ألم جسدى فتاك ينهش جسدها تتألم بخفوت
نظر غالب بأتجاه نرجس ثم نظر الى رشيده
عينه وقعت بالخطأ على الأرض أسفل قدم رشيده
وجد بركة دماء تتجمع
رفع نظره لها
وجدها جالسه تنحنى قليلا تضع يدها على بطنها ووجهها شاحب للغايه قبل ان يتحدث
رشيده فجأه الألم لم تعد قادره على أستحماله
صرخه خافته منها
فتحت نرجس عيناها ورأت تلك الډماء ورشيده المتألمه فجأه غابت عن الوعى هى الأخرى
نهضت نرجس وتحدثت برجفه رشيده فوجى
نظرت نرجس لغالب الذى ذهب سريعا وأتى لها بدكتوره
وتم نقلها الى غرفة هى الأخرى.
رافقتها نرجس قليلا ثم خرجت وتركتها مع الطبيبه
بعد وقت خرجت الطبيبه من الغرفه
تحدثت نرجس لها خير يادكتوره
ردت الطبيبه بعمليه للأسف المريضه كانت حامل حوالى شهرين والجنين نزل
أنصدمت نرجس يبدوا أن المصائب لا تأتى فرادى
.......
أمام غرفة العمليات
خرج الطبيب
أقبل غالب عليه متحدثا بلهفه قائلا
خير طمنى يا دكتور
رد الطبيب خير أطمن أحنا طلعنا التلات رصاصات من جسم المړيض
هو