الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 75 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


بعينا بعضهما صامتان الى أن دق الباب 
ليفيقا
ذهبت رشيده وفتحت الباب
تنهدت براحه حين وجدت ياسمين أمامها تحمل صغيرها سرعان ما أخذته من يدها وقبلته وضمتها بلهفه
تبسمت ياسمين وهى تدخل خلف رشيده الى داخل الغرفه 
تحدثت بمرح قائله والله غلبنا وفى الأخر مرات عمى نرجس قالت لى خديه وديه لرشيده معاكى وأنتى رايحه المستشفى وهى هتيجى المسا عشان تبات هى مع يونس الليله وتبدل معاكى

ردت رشيده لاه أنا هفضل مع يونس لحد ما يخرج من المستشفى
تبسمت ياسمين قائله على راحتك انا ماليش دعوه أبقى أتصرفى معاها
توجهت ياسمين بنظرها الى يونس قائله حمدلله على سلامتك ربنا يتمم شفاك
تبسم يونس قائلا متشكر يا ياسمين
لكن 
وقفت رشيده مندهشه من ذالك الذى دخل توا 
يلقى السلام قائلا 
سلامو عليكم
ردت رشيده بخفوت عليك السلام
بينما يونس رد السلام عليه بأستغراب ثم تحدث قائلا أهلا يا عمى غالب
شعر غالب بأنشراح فى قلبه وهو يرى يونس يتحدث رغم تألمه لرقدته بهذا المنظر بالفراش ولكن يكفى أنه عاد للحياه ومع الأيام سيشفى 
تحدث قائلا بود كيفك يا ولدى اليوم
رد يونس الحمد لله
تحدث غالب قائلا يستاهل الحمد ربنا يتمم شفاك ويرجعك سالم لولدك ومرتك 
قال غالب هذا وهو ينظر الى رشيده التى تبسمت له 
جلس غالب قليلا يتجاذب الحديث مع يونس بينما رشيده كانت تتحدث مع ياسمين التى تشاغب الصغير الذى يتذمر منها
بعد قليل نهض غالب قائلا زيارة المړيض لازمن تكون قصيرهربنا يشفيك ويعافيك أنا لازمن أرجع الدوار هبجى أجى لك تانى وكمان عمك عواد بيسلم عليك
رد يونس تنور يا عمى وكمان سلملى على عمى عواد وعزيه بالنيابه عنى 
أماء غالب له رأسه بدون كلام
نهضت ياسمين هى الاخرى متحدثه خدينى معاك يا أبوى 
تحدث غالب قائلا يلا يا بتى خليهم يرتاحوا شويه
نظر غالب لرشيده متحدثا يقول حمدلله على سلامتك وربنا يعوض عليكم
تلبكت رشيده ولم ترد 
أماء غالب لها راسه ثم خرج وتبعته ياسمين وأغلقت خلفها الباب
تعجب يونس ماذا يقصد عمه بقوله يعوض عليكم 
تحدث قائلا عمى جصده أيه بيعوض عليكم
ردت رشيده بتتويه أكيد جصده ربنا يشفيك أنا هجعد هنا عالكنبه دى أرضع حسين أكيد جعان
جلست رشيده على تلك الاريكه تضم صغيرها تطعمه لم تستطيع رفع عيناها تنظر ل يونس
يونس الذى يشعر بأن رشيده تخفى عنه شيئا لكن لعدم قدرته الصحيه لن يضغط عليها.
............
دخل صفوان الى المنزل
نهضت نواره قائله صفوان بيجولوا دفنوا جتة أمجد أبن ناجى الغريب بعد صلاة الضهر وعساكر وظابط المركز كانوا هناك مشيوا ولا لسه فى النجع
رد صفوان بهدوء عادى يا أماى والظابط والعساكر مشيوا بعد الدفنه ليه بتسألى
ردت نواره بلجلجه مفيش بس بسأل
رد صفوان وهو يقترب من نواره مټخافيش يا أماى أنا عارف أنك خاېفه على يسر وأنك سمعتنا يوم ما غابت يسر عن المدرسه انا شوفتك والباب كان موارب 
أنا فضلت فى الدفنه لحد العساكر ما مشيوا وفضل الظابط واجف شويه مع الشيخ أيمن يتحدثوا وبعدها مشى هو كمان 
وسألت الشيخ أيمن بعدها جولت له هو الحكومه شكه فى مۏت أمجد 
جالى لاه الظابط جالى انها جرعة مخډرات سبحان الله كيف ما بيجتل الشباب بالمخډرات ربنا عمل فى ولده الوحيد بس هما نازلين عشان لو حصل شغب مش أكتر
تنهدت نواره بأرتياح وتحدثت بسؤال طيب والسکينه الى يسر جالت عليها ملقوهاش كيف
رد صفوان ممكن تكون أتنطرت بعيد أو حتى الأستطبل فيه قش وتبن والهوا طيرهم عليها أو حتى لو لقوها ممكن يفكروا أنها بتاعة أمجد خصوصا أنهم بيقولوا مفيش أثار لعملية جتل 
أطمنى يا أماى يسر معملتش حاجه تتعاقب عليها أبعدى الخۏف عن جلبك أنأ حاسس بيكى وشايفك وأنتى داخله تنامى جنب يسر بالليل خلاص يا أماى شيلى الخۏف من قلبك أمجد الغريب أنتهى من الحياه.
........
بالمشفى 
مساء 
رفضت رشيده أن تترك يونس وتظل معه نرجس 
وظلت هى جواره وأخذت نرجس الصغير معها وغادرت 
كادت نرجس أن تقول له أن رشيده تحتاج للراحه فهى أجهضت منذ يومان 
لكن أشاره من رشيده جعلتها تصمت 
ولكن أخذ يونس باله لمره أخرى هناك شئ تخفيه رشيده لا تريده أن يعلم به لماذا 
......
بدأت تمر الأيام....بعد عدة أيام
أستمثل يونس للشفاء 
طلب يونس من الطبيب أن يسمح له بالخروج من المشفى وتكملة العلاج بداره
وافق الطبيب و كتب له أذن بالخروج من المشفى
ذهبت رشيده برفقة يوسف الى أدارة المشفى 
لتخليص بعض الأجراءات
بينما بالغرفه ظلت نرجس تساعد يونس فى أرتداء ملابسه
تقابلت رشيده ويوسف مع غالب أثناء عودتهما للغرفه 
ودخلوا سويا الى الغرفه
تبسم غالب حين رأى يونس يقف يسند على الفراش
تبسم يوسف يقول بمرح نسينا نجبلك معانا مقعد متحرك هنزل أجيبلك واحد بسرعه
تحدث يونس قائلا لاه متشكر هقدر أمشى ومعايا عكاز طبى 
أقتربت منه رشيده سريعا ووقفت جنبه تقول أسند عليا
تحدث يونس بتعصب عليها قائلا جولت هقدر أمشى وانا ساند على العكاز خلاص مش محتاج مساعدتك أنا مش عاجز
أستغربت رشيده طريقته فى الحديث أليها لأول مره يرد عليها بتعصب هكذا لكن عذرته لمرضه
بينما تحدث يوسف بمزح قائلا سيبه يا رشيده يمشى أن وقع أحنا لسه فى المستشفى يتصرفوا هما معاه بقى والدكتور يلغى تصريح الخروج
نظر يونس ل يوسف بسخط ولم يرد عليه
رغم شعور
يونس بالألم من ساقه المصابه لكن سار يستند على العكاز الطبى 
سارت الى جواره رشيده ومدت يدها لتسنده لكنه نفض يدها عنه بقوه متحدثا 
جولت هعرف أمشى مش محتاج مساعدتك وفريها
نظرت له رشيده دون تحدث ولكن حزنت لثانى مره يتعصب عليها
بعد قليل 
بدار يونس 
دخل يونس بصحبة 
نرجس ويوسف ورشيده
أستقبلته نواره التى تحمل حسين مبتسمه قائله حمدلله على سلامتك نورت دارك 
رد يونس وهو يميل يقبل وجنة صغيره التى تحمله متشكر جوى
تحدثت رشيده قائله الدكتور جال مالوش بلاش الوقوف على رجلك كتير لازمن ترتاح خلينى أساعده تطلع لفوق
رد يونس قائلا متشكر يوسف هيساعدنى 
أقترب يوسف وقام بأسناد يونس والذهاب معه الى غرفته
بينما رشيده شارده تشعر بغصه بقلبها ما السبب لرفضه مساعدتها له مالذى حدث له فجأه 
طوال الأيام الماضيه كانت جواره بالمشفى يطلب منها أى مساعده
فاقت حين بكى حسين
تحدثت نواره لها خدى ولدك أكيد جعان ده كان بيغلبنا على ما يرضى ياخد الراضعه الحمد لله رجعتى له تنذكر وممتعادش تانى وربنا يكمل شفى يونس
أمنت على دعائها نرجس وقالت أمين ربنا مايجيب حاجه سيئه تانى أنا هروح للدوار شويه وهرجع تانى
بعد قليل
دخلت رشيده للغرفه وجدت يونس نائم
وضعت صغيرها النائم بفراشه ودثرته بالغطاء
لكن أندهشت حين سمعت يونس من خلفها يقول 
كنتى حامل وأجهضتى ده الى مخبياه عليا مش كده
أستقامت رشيده عن مهد الصغير لكن مازالت تعطيه ظهرها
تحدث يونس قائلا ديرى وشك ليا وجولى ليه مخبيه عليا
أبتلعت رشيده ريقها وأدارت وجهها له ونظرت له دون تحدث لثوانى 
ثم قالت مش مخبيه ولا حاجه بس صحتك أهم
نظر يونس لها پحده وقال وأيه هيحصلى ولو كنت عرفت أنك أجهضتى
ردت رشيده بلجلجه صحتك أهم عندى من أى شئ
تبسم يونس بسخريه قائلا متشكر جوى لخۏفك على صحتى ودلوجتى سيبنى أنا عاوز أبجى لوحدى 
عشان صحتى
كادت رشيده أن تبكى أمامه
شعر يونس بها لكن أغمض عينه كى لا يحن لها
خرجت رشيده من
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 80 صفحات