رواية ولاء رفعت الجزء الاول
والده محذرا إياه لو خرجت من البوابة يبقي لا أنتي ابني ولا أعرفك
قال آدم والڠضب تملك من نبرة كلماته حضرتك السبب لو كنت وافقت إننا نتجوز مكنش ده حصل
عزيز يعني كنت عايزني أجوزهالك من ورا أبوها وأنت عارف العداوة الي مابيني ومابينه أعقل يا آدم مش الي قعدت أحافظ عليه طول السنين تيجي أنت تهده
بداخل السيارة يتحدث ف الهاتف بينما هي مازالت تبكي وتنظر من زجاج النافذة المعتم توقفت عن البكاء عندما جذبها من معصمها وقال بصوت كالفحيح تعرفي أنا كان نفسي يتقدم خطوة كمان وكنت ساعتها ضړبته رصاصة ف قلبه
ترك زراعها لينظر أمامه وهو يرتسم الإبتسامة ع ثغره بعكس ما بداخله من نيران مستعرة وعم الصمت الذي قاطعه صوت صڤعته القوية التي تلقتها للتو ليرتطم رأسها بزجاج النافذة
لم تنطق بسبب نظراته الحاده المخيفه لاسيما الضوء المتسلل من النافذة ومتسلط ع عينيه ليكسبها مظهرا مرعبا صاح ف وجهها وقال بصوت مرعب أنطقييييييي
ترك خصلات شعرها وهو يرجع بظهره إلي الخلف بأريحية ويخرج من جيب سترته سيجارته الخاصة والقداحة الذهبية المرصعة بفصوص الألماس أشعلها وهي بين شفتيه حتي توهجت ثم أمسكها مابين أصبعيه وأطلق دخانا كثيفا
وصلت السيارة التابعة للقصر أمام البناء الذي تقطن فيه عائلة الشيخ سالم ترجل من السيارة كلا من طه وتليه خديجة ثم الشيخ سالم وهو يحمحم ثم قال للسائق متشكرين يابني
وفي الأعلي تقف عندما رأت صديقتها أخيرا دلفت إلي الداخل أخذت حجابها الأزرق القاتم ترتديه ع عجلة من أمرها
خرج والدها من المرحاض للتو بعدما توضأ وبصوته الأجش رايحة فين يابت يا شيماء قالها وهو يجفف ساعديه بالمنشفه القطنيه
شيماء عن أذنك يابابا رايحة لخديجة كانت عيزاني ف حاجة ضروري
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت أبدا يابابا ده أنا حتي شوفته الصبح بعد الصلاة عملت نفسي مش شيفاه
آه يابنت الكدابة قالتها زوجة أبيها بداخل عقلها وهي ترمقها من أعلي لأسفل
لاحظت شيماء تلك النظرات فأردفت طيب عن أذنك أنا يابابا هاروحلها وجايه بسرعه
حاضر قالتها وفتحت الباب وغادرت مسرعة
صعدت الدرج حتي وصلت أمام الشقه وضغطت ع زر الجرس
فتح الباب طه وقال أزيك
ياشيماء
شيماء الحمد لله ياطه ممكن تندهلي خديجة
طه وهو يشير إليها بالدخول طيب أتفضلي وما توقفيش ع الباب كده
شيماء شكرا أنا بس هاخدها معايا نجيب حاجه لأبويا وجايين ع طول
طه حاضر بس متتأخريش أنتي وهي قالها ثم نادي بصوت مرتفع ياخديجة
جاءت له وهي تمسك بأطراف حجابها التي كادت تخلعه للتو فتوقفت عندما رأت شيماء
شيماء وهي تنظر لها برجاء تعالي معايا ياخديجة مشوار هجيب حاجات لأبويا وهنرجع ع طول
رمقتها خديجة بإمتعاض فأطلقت تنهيدة ثم قالت طيب ثواني هلف التحجيبة وجايلك
في إحدي الشوارع الهادئة
ها يا ست شيماء هتقوليلي أي المرة دي قالتها خديجة بنبرة تهكم
توقفت شيماء عن السير ونظرت لأسفل بخجل وقالت بصي أنتي عندك حق ف كل الي هتقوليه بس والله العظيم ما زي ما أنتي فاهمة
أتسعت عينيها بذهول وقالت بحنق عايزاني أفهم لما أشوفكو للمرة العاشرة وأنتو لم تكمل وأطلقة زفره وأردفت أستغفر الله العظيم يارب
شيماء ياخديجة أنا