رواية يارا كاملة
الإحساس دا جه يحيي وعوضه عرف يكسبهم ويكسب ثقتهم حتى أسرارهم بيحكوهاله وفي حاجات فريده متعرفهاش هوا عارفها دا بيدل أن الأب مش اسم في شهاده الميلاد ولا حتى في البطاقه الاب هوا اللي يعرف يحمل اللقب دا والشخصيه دي ويحيي فعلا كان جدير بيها الاب يعني حنيه ويحيي مصدرها الاب يعني الامان والدفى ويحيي أولهم الاب يعني الثقه وانك متخافش وانت بتقوله انا عملت الغلط دا
عمو يحيي الجامد اوووي
امممم أنجز عاوزني اقنعهم بايه
ايوا يا جامد دائما فاهمني انت عارف اني نفسي في عجله بس ابيه يحيي مش راضي يجيبها علشان خاېف عليا وانا والله بعرف اسوق
طيب واللي يقنعه بس توعدني وعد الاول
متخرجش بيها برا الشارع دا يعني اخرك اول الشارع علشان خيالك ميصورش انك تروح بيها المدرسه
طيب بس
ها موافق ولا لا
طيب ماشي حاضر اوعدك
خلاص اتفقنا بس انا بتكلم مع راجل مش هيخذلني صح
عيب عليك دانا تربيتك
مهو دا اللي قالقني
المهم انت متشيك كدا ورايح فين هتقابل المزه
ههههههه مزه اي يا ابني انت مش شايف الشعر الابيض ولا اي وبعدين تعالى هنا انت جبت الكلمه دي منين
يشيخ
روق كدا وخليك رويح وفوت
يحيي قرب منه ومسكه زي الكتكوت المبلول
انت عارف لو اتكلمت الكلام دا هعمل فيك اي
اعتبر أنه حصل يا فندم انا اسف
ايوا كدا يلا روح شوف مذاكرتك وإلا اعتبر كلامنا محصلش
وفي لحظه كان فارس مختفى من قدامه قبل ميغير رأيه ويحيي فضل مكانه يضحك عليه وعلى الزمن اللي خلاه اب من غير تبني!
عند المدرسه بتاعت نور وآليا
كانت نور واليا خارجين وفي شابين اتعرضولهم
حلو الزي المدرسي دا هياكل منك حته يا قمر انتى
آليا ونور مكنوش عارفين يمشوا حتى لأنهم معترضين طريقهم جدا آليا بدأت ټعيط ونور فضلت تزعق ليهم
ولسه الشاب جاي يحط أيده علي آليا
لقى حد بيمسك أيده وبيلويها ورا ضهره
وانت مالك هم يخصوك
اه انا هوريك بقى يخصونى ازاي
وبدأ احمد يضربهم بكل قوته لحد موقعوا على الأرض
وقاموا جريوا
وفي الوقت دا يحيي جه
وشاف اللي حصل ونور واليا اللي واقفين يعيطوا
يحيي جري عليهم
مالكوا اي اللي حصل
نور قربت منه وحضنته وهوا خدها في حضنه يهديها
مفيش حاجه يا يحيي كانو بس شابين كدا بيعاكسوا وانا ضربتهم ومشيوا متخافش
شكرا جدا يا احمد مش عارف اقولك اي
متقولش حاجه احنا اصحاب وغير كدا دول تلامذتى يعني دا واجبي
يحيي فضل يهدي في نور وقرب من آليا وقال
اهدي يا آليا معلش حقكوا عليا انا اللي اتأخرت انا اسف مش هتحصل تاني
آليا مسحت دموعها وكمان نور
آليامتتاسفش علشان ناس وحشه زي دي انت معملتش حاجه
يحيي ابتسم ليها وعلى رقتها وجمالها وطيبة قلبها وقال
طيب مش هتاسف بس اهم حاجه انتى متعيطيش ممكن
حاضر
وركب يحيي ونور واليا وعرض على احمد يوصله وبعد محايلات وافق
وركب معاهم جنب يحيي
احمد كان قلبه واجعه طول ماهوا شايف دموع نور اللي هى قلبه متعلق بيها من غير مياخد باله مش عارف بيحبها ولا معجب بيها ولا اي نظامه بس كل اللي هوا عارفه انوا عاوز يشوفها دائما ويشوف ضحكتها وبس
يحيي وصله وبعدين وصل نور واليا عالبيت وبعدها طلع عالشركه
وصل يحيي الشركه ودخل مكتبه علشان يشوف كم الشغل اللي متراكم عليه
مش عارف يواظب بين شغله والكليه ودائما في ضغط من كل حته
بس رغم دا كلوا مبسوط بوجود عائلته معاه ويحيي واليا وكلهم لأنهم بيمثلوا ليه مصدر قوه وحماس وطاقه
يحيي وصل الشركه وډخله
ورق الثفقه جاهز يا يحيي
طبعا
طيب يلا علشان في ميتنج مهم بعد نص ساعه
حاضر اتفضل حضرتك وانا هاجى وراك
ماشي
حسن في الوقت دا كان بيدور على شغل ورجله خدته على مصنع ومكتوب عليه أنه طالب عمال
يارب يقبلوني
دخل وقابل المهندس الاشرافي
انا جاي اقدم على شغل وانا بشتغل من زمان في الشغل دا
طيب تمام تقدر من بكرا تستلم الشغل
مينفعش من دلوقتي
عادي اتفضل
ونده على عامل باين عليه كبير في العمر وكمان الخبره
دا عمى صابر الكبير بتاع العمال وهوا اللي هيقولك هتشتغل اي
تمام
صابرتعالى يا
حسن اسمي حسن
تمام يا ابني تعالي اوريك هتشتغل فين
حسن راح مع صابر ووراله المكان اللي هيشتغل فيه
وبدأ شغله عادي هوا متعود على الشغل دا
جاهز يا يحيي
ايوا طبعا
بدأوا الاجتماع وخلص
يحيي الصغير بارهاقهتروح فين بعدها
انا هروح المصنع اتطمن على الورديه الجديده وانت شكلك تعبان روح البيت نام شويه وكمان علشان دراستك
حاضر
عاوز مني حاجه
سلامتك خلي بالك من نفسك
يحيي مشى وحقيقي كان سائق العربية وهوا تعبان جدا
ويحيي الكبير راح المصنع وبدأ يشوف المكن وبتطمن على العمال لو محتاجين حاجه
كان صابر واقف مع حسن
عامل اي يا عم صابر
بخير يا ابني
يحيي بص للشخص اللي واقف معاه واټصدم لما شافه
حسن!!!
ويحيي الكبير راح المصنع وبدأ يشوف المكن وبتطمن على